قال مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن الأوضاع في غزة تزداد ترديا وهي كارثة متكاملة الأركان، بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر. وأضاف مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في بيان له، أن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية فنحو مليون نسمة قد فروا من ديارهم لأماكن أخرى. وأشار المكتب إلى أن الطواقم الإنسانية في غزة لم تسلم من القصف وكذلك مكاتب الأممالمتحدة، لافته إلى أنه تم تجهيز 5 ناقلات وقود لإعادة تشغيل محطات المياه في غزة. وعلى جانب آخر، عربت المديرة التنفيذية لصندوق الأممالمتحدة للسكان، الدكتورة نتاليا كانيم، عن القلق العميق على سلامة جميع المدنيين المحاصرين بسبب الأزمة في قطاع غزة، وخاصة النساء والفتيات. وقالت كانيم، في بيان لها: "بالنسبة لآلاف النساء اللواتي على وشك الولادة، وأولئك المرضى والمصابين بجروح خطيرة، فإن إجبارهم على ترك منازلهم دون أي مكان آمن يذهبون إليه أو طعام أو ماء، يعد أمرًا خطيرًا للغاية"، مكررة دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، إلى إلغاء أمر الإخلاء من شمال غزة، الذي يزيد الوضع الإنساني المتردي سوءًا. وأشارت مديرة الصندوق إلى أن غزة هي موطن لخمسين ألف امرأة حامل يكافحن من أجل الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، حيث تقف المستشفيات على حافة الانهيار، بدون كهرباء وقليل من الإمدادات الحيوية أو الأدوية، هذا إن وجدت. السكان يموتون.. الأممالمتحدة تحذر من مأساة وشيكة في قطاع غزة جريمة ضد الإنسانية.. الأممالمتحدة تتهم إسرائيل ب"التهجير القسري" لسكان غزة