أكد مستور أبو شكارة مسئول اللجنة التنسيقية لمعتصمي الضبعة، أنه تم خلال الاجتماع الذي عقد اليوم بالمنطقة الشمالية العسكرية، الاتفاق على تأجيل بحث موضوع المحطة النووية بالضبعة، لحين بدء جلسات مجلس الشعب وتشكيل لجنة من أعضاء المجلس وفنيين متخصصين للبحث عن بدائل أخرى للموقع الحالي بمدينة الضبعة. عقد الاجتماع اليوم، بحضور دكتور خليل ياسو، رئيس هيئة المحطات النووية، ونائبه المهندس إبراهيم الشهاوى والمهندس فؤاد سعيد مدير موقع المحطة النووية وممثل مديرية الأمن، وممثلي المنطقة الشمالية والمنطقة الغربية العسكرية ووزارة الكهرباء، إضافة إلى وفد من أهالي الضبعة منهم العمدة مهنا الهيش وفرج فنوش محامى المعتصمين بالضبعة ومستور أبو شكارة، مسئول اللجنة التنسيقية. وتم اقتراح ثلاثة بدائل: الأول غرب بمطروح، والذي قوبل بالرفض من ممثلي معتصمي المحطة والاقتراحين الآخرين بمحافظتي سيناء والبحر الأحمر. وأضاف، أنه تم طرح اقتراح بصرف تعويضات أو تقليص المساحة الحالية للمحطة والتي تبلغ 45 كم 2 و قوبل بالرفض أيضًا. وقد شهدت مدينة الضبعة، إطلاق نار مكثف أمام منطقة المحطة النووية بالضبعة احتفالاً بما توصل إلي الاجتماع بالبحث عن بدائل أخرى لإقامة المحطة.