جاءت ساعه الصفر التى انتظرها المصرين منذ ثورة يوليو المجيدة حيث قامت قوات الشرطة فى صباح الاربعاء بأنفاذ تكليف الحكومة لوزارة الداخلية باتخاذ كافة الاجراءات بفض اعتصام ميدانى رابعة العدويه والنهضة نظرا لتهديهما للامن القومى والمصالح العليا للدولةوحفاظا على حياة المواطنيين بمناطق الاعتصام وما يتعرضون لة من ترويع وتخويف وشل حركتهم ومنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية التزمت وزارة الداخلية منذ تكليف الحكومة باتاحة كل الفرص امام مبادرات المصالحة الوطنية ولم الشمل وبدأت فى اتخاذ الاجراءات القانونية باصدار النصائح والارشادات للمعتصمين بالانصراف والعودة الى منازلهم سالمين امنيين دون ادنى ملاحقة لاى منهم سوى المطلوبين قضائيا وقامت باصدار عدت بيانات عبر الوسائل الاعلاميه المختلفة الا ان هؤلاء المغبين لم يستمعوا او ينصتوا الى صوت العقل واستمرو فى الارهاب والتخويف واقاموا الحواجز الاسمنتية والخرسانية وكل مايخل بسلم وامن المواطنيين والخروج على الشرعية والقانون خرج المصريون يوأزرون قوات الشرطة ويهتفون لها ويشتركون معها فى القضاء على بؤر الارهاب من جماعات الاسلام السياسى التى لايعنيها غير الاستمتاع بالكرسى والسلطة والاختباء والتستر باسم الدين وهم لايعلمون شيئا عن عظمة وسماحة الاسلام ، ورغم أجرام وارهاب ( 2 ) هؤلاء المتأسلمين الا ان الشرطة قامت بواجبها بحرفية عالية واتبعت كافة القواعد القانونية الدولية والوطنية فى فض أعتصامى رابعة والنهضة ، ومضت على مخطتهم لاسقاط مصر والنتيجه استشهاد واصابة رجالها الابطال دفاعا عن امن مصر وشعبها العظيم لم يتصور الشعب المصرى أن تلك الجماعة الارهابية تضمر كل هذا الغل والحقد لمصر وشعبها ولم يتوقع أحد ان يقوموا بأرتكاب تلك الجرائم المشينة فى مختلف المحافظات بعدما قامت الشرطة بتلقينهم درسا قاسيا وهزيمتهم رغم كل ماوجهه للشرطة من عدم قدرتها على الاقتراب من اماكن الاعتصام والتهديدات العلنية لها ، الا ان الخطة التى وضتعتها وزارة الداخلية اثبتت قدرة الاجهزة الشرطيةعلى حماية امن وسلامة مصر وشعبها ،ورغم التحديات كانت حريصه اثناء قيامها بالتنفيذ على الخروج بأقل الخسائر الممكنة وليس لاحد ان يوجة ثمة تجاوز امنى لرجال الشرطة وهم يقومون بتطهير الوطن من الخونة الانجاس الذين أرادوا احراق مصر واسقاطها . العمليات الاجرامية التى يقوم بها هؤلاء القتله الارهابين تؤكد انهم هم من قاموا بأرتكاب كافة الجرائم التى حدثت فى 25 يناير 2011 من اقتحام وحرق اقسام ومراكز الشرطة ومديريات الامن والمنشأت والمصالح الحكومية ، فهم دائما مصدر العنف والاجرام ، وسوف يسطر التاريخ ( 3 ) ماقامت بة تلك الجماعات الارهابية ، والموقف المتخازل من بعض الدول التى تدعم الارهاب للقضاء على الاسلام بمن يدعون انهم يدافعون عن الشريعة والدين الجهد الخارق والقدرات العاليه والتنسيق المحكم لاجهزة وزارة الداخلية المختلفة وعلى رأسها قوات ورجال الامن المركزى الذين اثبت للشعب المصرى انهم قادرون على دحر كل من تسول له نفسه العبث بامنه وسلامته ايا كانت قدراته وتهديداته وايضا اجهزة البحث الجنائى وكافة اجهزة الوزارة المختلفه قامت بواجبها بكفائة واقتدار وأكدت وطنية ومصرية تلك الاجهزة التعاون الصادق القوى للادارة العامة للاعلام والعلاقات بوزارة الداخلية مع وسائل الاعلام المرئية والمسموعه والمقروئه اثناء تلك الازمه ادى الى بث الثقه والاطمئنان للشعب المصرى فى شرطتة الوطنية وقدرتها على حمايته من أى خطر او تهديد رغم التحديات ومجاولات بث الفوضى والخوف ، وكانت المداخلات التى قام بها اللواء/ عبد الفتاح عثمان مدير الاعلام والعلاقات بوزارة الداخلية الاثر الطيب الفعال فى بث الثقة والاطمئنان للشعب المصرى فى قدرة رجال الامن على السيطرة على الاحداث الاجرامية التى يقوم بها هؤلاء الخونة الارهابيين وأيا ماكان انتشارها، وايضا امداد وسائل الاعلام المختلفة والفضائيات بالمعلومات المؤكده لكشف الحقائق أمام المواطنين فى الداخل والخارج حما الله مصر وحفظ رجالها المخلصين