نفت جماعة الاخوان المسلمين الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام محلية، اليوم، بشأن عقدها صفقة مع الجيش لفض ميادين الاعتصام المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي مقابل غطلاق سراح قيادات الجماعة المحبوسة علي ذمة قضايا، وعدم حل حزب الحرية والعدالة، المنبثق عن الجماعة. وقال ياسر محرز، المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين إن الأنباء المتداولة عن هذه الصفقة "ليست صحيحة على الإطلاق". واعتبر محرز في تصريحات لمراسل الأناضول أن الترويج لعقد هذه الصفقة المزعومة يأتي في سياق"جملة من الأكاذيب التي لا تنتهي". وفي سياق متصل، شدد قياديون في "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد لمرسي، على رفض الجلوس مع الرئيس المؤقت عدلي منصور ونائبه محمد البرادعي ورئيس الحكومة حازم الببلاوي. وقال جمال حشمت، القيادي ب"التحالف" وجماعة الإخوان المسلمين، لمراسل الاناضول: "لم نجلس من قبل مع الرئيس المدعوم من الانقلاب "في إشارة إلى منصور" ولا حكومة الببلاوي ولا البرادعي ولا نجلس مع هؤلاء بعد انتهاء الانقلاب وأي مبادرة رسمية تمت أو ستطرح ستكون محل رفض بالاجماع". وفي السياق ذاته، شدد حسن البرنس، القيادي ب"التحالف" وجماعة الإخوان على أنه "لا توجد مفاوضات ولن توجد مفاوضات مع قادة الانقلاب"، على حد وصفه. وقال لمراسل الأناضول: "نحن لا نجلس مع الانقلابيين".