* "البناء والتنمية": * مرسى لن يقبل عرض آشتون "للخروج الآمن" * آشتون غير مدركة للوضع المصرى وما طرحته لحل الأزمة لم يقدم جديدا عن طرح الرئاسة والجيش * مبادرة العوا وقنديل الأفضل لأنها تهتم بتحقيق رغبة الجزء الرافض من الشعب لخارطة الطريق قال خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن "الرئيس المحبوس احتياطيا محمد مرسي لن يقبل العرض الذي قدمته كاثرين آشتون لحل الأزمة الراهنة والمتمثل في أن تضمن السلطات المصرية لمرسي "الخروج الآمن"، ووقف الملاحقات القضائية والإفراج عن معتقلي الإخوان المسلمين وبقية التيار الإسلامي، مقابل فض اعتصام مؤيدي الرئيس السابق في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر ووقف جميع الأنشطة الاحتجاجية لأنصاره". وأوضح الشريف، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن "المسألة لدى محمد مرسي لا تتعلق برغبته في منح الخروج الآمن لنفسه لكنه يحافظ علي الشرعية والديمقراطية" - على حد وصفه. وأضاف: "آشتون معلوماتها قاصرة وغير مدركة للوضع المصري، وما طرحته لحل الأزمة لم يقدم جديدا عن طرح الرئاسة المؤقتة والجيش من قبل لحل الأزمة، وكله يهدف إلى أن ننخرط في خارطة الطريق التي نرفضها". وتابع: "المبادرات الوحيدة التي لاقت قبولا حتي الآن للخروج من الأزمة وتهتم بتحقيق رغبة الجزء الرافض من الشعب لخارطة الطريق هى مبادرة محمد سليم العوا وهشام قنديل، أما بقية المبادرات التي طرحت لا تمنح شيئا للطرف الآخر لذا فهى لا تعتبر حلا لأنه ليس هناك حوار أو تفاوض دون تحقيق مطالب". وكانت مصادر خاصة كشفت ل"صدى البلد" أن "الرئيس المعزول محمد مرسي حاول الاستنجاد بكاثرين آشتون، مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، حيث طلب منها تدخل أوروبا لإعادته للحكم مرة أخرى ووقف ما سماه "الانقلاب العسكري".