في كل ثانية حياة.. 7 إجراءات لتوفير سرير الرعاية المركزة

رحلة البحث عن سرير الرعاية المركزة للمرضي ، أصبحت تشغل الكثير من الأسر خاصة فى أوقات حرجة ينتاب الجميع القلق وفي إطار ذلك تسعي وزارة الصحة جاهدة فى توفير الراحة و الوقت لإنقاذ الحالات الحرجة.
الرعاية المركزة
سرير الرعاية المركزة أصبح في مرمي اهتمام أعين وزارة الصحة والسكان ، لتضع خطتها وجهودها ، لتطوير منظومة الرعايات العاجلة والطوارئ ، وتطلق نظامها الذكي مميكن يضمن سرعة توفير أسرة الرعايات.

وفى اطار ذلك نسرد أبرز تحركات وزارة الصحة و السكان لتوفير سرير الرعاية المركزة فى 7 إجراءات هامة .

1-الربط بين مختلف قطاعات المنظومة الصحية ب نظام ذكي مميكن.
2-تدريب الفرق الطبية على أحدث التوصيات العالمية.

3-دعم خبرات الكوادر البشرية من أطباء القلب.
4-التنسيق مع المستشفيات الجامعية لضمان تسجيل المرضى بكافة الأماكن المقدمة للخدمة.
5-التنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية لسهولة وسرعة نقل المرضى.
6-تخصيص خط ساخن للحالات الحرجة 16474.

7- خط ساخن بين الوزارة والمرضى والأطباء.
وصرح الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة الرعايات العاجلة والطوارئ، لتيسير حصول المريض على الخدمة.

وأضاف وزير الصحة و السكان إلى أهمية هذا التعاون، الذي يستهدف دعم ورفع كفاءة منظومة المشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ، من خلال الربط بين مختلف قطاعات المنظومة الصحية، وفقًا لنظام ذكي مميكن، يضمن سرعة توفير أسرة الرعايات، وتيسير نقل مرضى الرعايات بين المستشفيات وفقًا للحالة الصحية، مؤكدا على أهمية نشر الثقافة المجتمعية بكيفية تقديم الإسعافات الأولية والانعاش القلبي والرئوي.

تابع قائلا : أن هناك بروتوكول يهدف أيضا إلى نشر التوعية الصحية بأعراض الذبحة الصدرية ونوبات القلب، وطرق تجنب الإصابة بالأمراض القلبية، وسبل التعامل مع الحالات الحرجة لمريض اشتباه الذبحة الصدرية، الأعراض المتعلقة بأمراض القلب والشرايين، وذلك من خلال إطلاق حملة توعوية شعارها «في كل ثانية حياة».

يذكر أن شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان ، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ممثلة في الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، بهدف دعم وتعزيز الخدمات المقدمة لمرضى «الذبحة الصدرية»، ضمن منظومة المشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ، وذلك تحت شعار «في كل ثانية حياة».