رئيس غرفة الإسكندرية: مصر على أبواب إصلاحات اقتصادية جديدة وخلق مناخ استثماري

أكد أحمد الوكيل رئيس غرفة الإسكندرية التجارية أن مصر على أبواب المزيد من الإصلاحات الجديدة، وخلق مناخ استثماري، لافتا إلى أن مصر مازالت جزيرة الأحلام أمام الاستثمار الأجنبى المباشر.

وقال الوكيل ، إن مصر قادرة على تحسين مستوى معيشة المواطن الذى يستحق حياة كريمة، لافتا أن التحدي الأكبر الذى يواجه الدولة هو توفير فرص عمل للشباب وهو ما يتم العمل عليه خلال الفترة الحالية.
عضو غرفة الصناعات الغذائية: 2.6 تريليون جنيه حجم الاقتصاد الموازي
تنفيذ منظومة إلكترونية لترشيد 42% من استهلاك الكهرباء بمدينة بدر
وأعلن خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته غرفة الإسكندرية التجارية، اليوم الأحد، أنه تزامنا مع الاحتفال بمرور 100 عام على إنشاء أول غرفة تجارية فى مصر أنه من المقرر افتتاح البوابة الإلكترونية للغرفة 10 أكتوبر الجارى، مشيرا إلى أن ذلك توافقا مع المنظومة الإلكترونية بالحكومة، بهدف سرعة إنهاء الخدمات المقدمة للتجار.

وأكد الوكيل أن القطاع الخاص يستطيع قيادة التنمية المستدامة، لافتا إلى أن له دورا كبيرا فى عملية النهضة الاقتصادية التى تقوم بها الدولة وذلك من خلال توفير فرص عمل للشباب.

ولفت إلي أن أجندة الاحتفالية على مرور 100 عام على إنشاء غرفة الإسكندرية تشمل عقد جلسات لمناقشة التغيرات المناخية في ضوء استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop27 الشهر المقبل، خاصة وأن الإسكندرية من المحافظات المعرضة لخطر تلك التغييرات.

وأكد أنه من المقرر مشاركة 56 غرفة عربية وإسلامية وجنوب أمريكية في احتفالية المئوية، بالإضافة إلى دعوة نحو 40 دولة وأكثر من نحو 400 زائر.

وأشار إلي أنه من المقرر مناقشة المتغيرات المتلاحقة المتعلقة بجائحة كورونا وغيرها، حيث إنها تعتبر الأخطر من الأزمات الاقتصادية العالمية والسياسية.
وأوضح أن الغرفة تحتفل منتصف شهر أكتوبر الجاري يومي 13 و14 أكتوبر بمرور مائة عام علي إنشاء الغرفة والذي تم الإعلان عن تأسيسها رسميا في 30 ابريل من عام 1922 لافتا أن الاحتفالية ستشهد عددا من الوزراء ورؤساء اتحادات الغرف التجارية بالمنطقة العربية والأفريقية والأوروبية.
وأشار إلى أن ذلك يتزامن مع احتفال اتحاد غرف التجارة والصناعة بدول حوض البحر الابيض المتوسط (اسكامي) والذي ساهمت غرفة الإسكندرية في تأسيسه منذ 40 عاما وتترأسه الغرفة حاليا لدورتين متتاليتين.

وأكد أن الغرفة تعد من أقدم الغرف علي مستوي حوض البحر المتوسط والأولى علي المستوي المصري والعربي حيث تم إنشاؤها في وقت كانت المدينة في أشد الحاجة إلي كيان قوي قادر علي مواجهة التحديات التي يواجهها التجار نتيجة إنشاء الجاليات الأجنبية غرفا تجارية خاصة بهم تدافع عن مصالحهم وتروج لمنتجاتهم ليس فقط في السوق المحلية ولكن في الأسواق الخارجية أيضا.