القوى الحزبية والسياسية تحتفي بقرارات العفو الرئاسي.. * حمدين صباحي: أشكر الرئيس على قرارات العفو الرئاسي * حزب المؤتمر يثمن قرارات العفو الرئاسي: تعكس حرصة الدولة على مصلحة المواطنين * الشعب الديموقراطي: شهادة ميلاد في ظل الجمهورية الجديدة * فريد زهران: خطوة هامة تحمل رسائل إيجابية * نائب التنسيقية: قرارات العفو الرئاسي تعزز المفهوم الشامل لحقوق الإنسان
عكست قرارات العفو الرئاسي الأخيرة، الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية بملف الحقوق والحريات، والخطوات الجادة التي تقطعها الدولة في هذا الملف تحديدًا، على عكس ما تردده بعض الأبواق وما يصوره البعض بأن هناك حالة من التراجع على مستوى حقوق الإنسان في مصر. قرارات العفو الرئاسي والتي أصدرها الرئيس السيسي على مدار الأشهر الماضي، منذ إعادة تفعيل دور لجنة العفو الرئاسي في أبريل الماضي، أكدت النية الصادقة لدى الدولة في تعزيز المفهوم الشامل لحوق الإنسان، وتفعيل الاستراتيجية الوطنية التي أرست حق التعبير والرأي. كما أن القرار وما سبقه من قرارات بالعفو عن بعض المسجونين ممن لم يتورطوا في أعمال عنف، تهيئ إلى المناخ للحالة الحوارية التسي سيكون عليها الحوار الوطني، والذي انطلق من مبدأ التشارك وخلق مساحات مشتركة للجميع، دون إقصاء أو تمييز. وقد جاءت التعليقات من السياسيين والحزبيين، متفائلين بشأن تلك القرارات، والذي أكدوا أنها بداية حقيقية لمصر الجديدة التي نحلم بها، والتي يسودها حرية الرأي والتعبير ومشاركة كل الأطراف السياسية والحزبية. بالأسماء .. قرار جمهوري بالعفو عن هشام فؤاد وطارق النهري و5 آخرين نائب التنسيقية: قرارات العفو الرئاسي تعزز المفهوم الشامل لحقوق الإنسان بداية، أشاد حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، بقرار الرئيس السيسي رقم 329 لسنة 2022 بالعفو عن عدد من سجناء الرأي الصادر ضدهم أحكام قضائية نهائية. وقدم صباحي التهنئة للمفرج عنهم قائلًا: "نبارك لهم ولأسرهم الصابرة الصامدة وأحبائهم ونفرح مع البيوت الطيبة التي طال انتظارها الصبور لهذا الفرح المستحق". وتابع: ونتطلع مع كل مصري مخلص محب للعدل إلي يوم قريب يتحرر فيه كل مظلوم ونحتفل بمصر وطنا خاليا من سجناء الرأي. وقال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن قوائم العفو الرئاسي التي أطلقتها القيادة السياسية كمبادرة للتصالح هي تأكيد على مصداقية الدولة المصرية في بناء جمهورية جديدة تتسع للجميع وتعزز المفهوم الشامل لحقوق الإنسان. وأشار النائب عمرو درويش، في تصريحات له، إلى أن قرارات العفو الرئاسي أنها تعكس الاهتمام بملف الحريات وجدية الحوار الوطني، معربا عن تطلعه بأن تُمثل هذه الخطوة الهامة نقطة التحول في حياة المفرج عنهم في بداية حياة أفضل. كما رحب حزب الشعب الديمقراطي بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية رقم 339 لسنة 2022 بالعفو عن بعض الصادر ضدهم أحكام نهائية. وقال حزب الشعب الجمهوري في بيان له،: "نعتبر هذا القرار شهادة ميلاد جديدة للمفرج عنهم عليه أن يغتنموها في ظل الجمهورية الجديدة". وقال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديموقراطي، إن هذا القرار خطوة هامة تحمل رسائل إيجابية، ستنعكس آثارها حتما على المناخ السائد والعلاقة بين أطراف العملية السياسية. كما أثني حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ ، على القرار، مؤكدا أن الفترة الأخيرة شهدت الإفراج عن عدد كبير من المحبوسين وهذا يعكس حرص الدوله على مصلحة المواطنين . ووجه حزب المؤتمر، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى على قرارات العفو التى أصدرها بشأن الإفراج عن عدد من الصادر ضدهم أحكام قضائية مشيداً بحرص الرئيس السيسى على استخدام الاختصاص الذى خوله له الدستور بالعفو عن بعض المحبوسين . كما وجه حزب المؤتمر التهنئة لكل من تم الإفراج عنهم ، مؤكدا على ثقته التامة فى حرص جميع من شملتهم قرارات العفو الرئاسى على دعم الدولة المصرية ، لمواجهة جميع المخاطر والتحديات التى تواجه الدولة وحرصهم على مصلحة وطنهم. وأكد حزب المؤتمر على أن قرارات الرئيس السيسى بالعفو عن بعض المحبوسين لقيت ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية ورسمت الفرحة على المسجونين واسرهم. وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي القرار الجمهوري 329 لسنة 2022 بالعفو عن عدد من الصادر ضدهم أحكام قضائية نهائية وهم : 1. هشام فؤاد محمد عبد الحليم 2. قاسم اشرف قاسم أحمد 3. احمد سمير عبد الحي علي 4. طارق النهري حازم حسن 5. عبد الرؤوف خطاب حسن 6. طارق محمد المهدي صديق 7. خالد عبد المنعم صادق صابر