الجمهورية الجديدة وتعزيز عملية البناء الديموقراطي.. تفاعل حزبي مع تكليفات السيسي بإجراء حوار سياسي شامل.. التنسيقية: دعوة الرئيس تهدف لاكتمال الرؤى الوطنية.. ومستقبل وطن: نعيش في وطن يسع الجميع

تنسيقية شباب الأحزاب: دعوة الرئيس السيسي لحوار وطني تعزز عملية البناء
مستقبل وطن: تكليفات الرئيس خلال إفطار الأسرة المصرية دليل الانفتاح السياسي وتقبل الآراء
نائب رئيس مستقبل وطن: مصر أصبحت تتكيف مع كافة التوجهات
الوفد: سنقدم ورقة عمل إلى الحوار السياسي حول مستقبل العمل الشبابي
المصريين الأحرار: توجيهات الرئيس تخدم الشعب
نائب: المصري الديمقراطي الاجتماعي من أوائل الأحزاب الداعية لعقد حوار السياسي
لاقت دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، بإجراء حوار بين كافة الأطياف السياسية الحزبية والشبابية، صدى واسعًا من قبل الأحزاب السياسية، والتي تفاعلت بشكل واسع مع تكليفات الرئيس بشأن بدء مرحلة جديدة من الحياة السياسية قائمة على التشارك والتكيف مع جميع الآراء والتوجهات السياسية، وذلك في إطار بناء الجمهورية الجديدة.
البداية مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي ثمنت ما جاء من توجيهات القيادة السياسية من دعوة لحوار وطني، وإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي، بما يسهم في تعزيز عملية البناء الديمقراطي في مصر.
ورأت التنسيقية أن الحوار الوطني هو استمرار لحالة الحوار الاجتماعي والسياسي الذي بدأ مع سلسلة المؤتمرات الوطنية للشباب، وهي تأكيد على أن الحوار هو نهج دائم للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي يستهدف من خلاله تعزيز وتكامل الرؤي الوطنية .
وختمت التنسيقية بيانها مؤكدة أن ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن الوطن يتسع لنا جميعا وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن للقضية.
كما ثمن مستقبل وطن ما جاء من تكليفات من قبل الرئيس على المستوى السياسي، حيث صرح النائب حسام الخولي، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، بأن الحوار السياسي الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، يؤكد أن مصر تحرز تقدمًا على كافة المستويات سواء الاقتصادية، والتي حققت مصر نجاحات غير مسبوقة في هذا القطاع، أو على المستوى السياسي وتقبل جميع الأطياف السياسية.

ولفت نائب رئيس حزب مستقبل وطن، في تصريح خاص، إلى أن الإفراج عن بعض الشباب المحبوس خطوة جيدة سياسيا، وترفع المعنويات بشكل أكبر ودليل على وجود نية لإقامة حوار سياسي يدفع البلد إلى الأمام.
وأشار «الخولي» إلى تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه "على نفس الترابية" والتي تؤكد أن القيادة السياسية لا تحمل خصومة مع أحد، بل تسع آراء الجميع، وتواجد المعارضة بحفل إفطار الأسرة المصرية، يحمل رسالة بأننا في نفس المركب، وحتى لو هناك اختلاف في الرأي فهذا لا مانع منه فالمعارضة جزء أصيل من الحياة السياسية، مادام أن هناك حوار يمكن أن يعبر كل طرف من خلاله عن وجهة نظره.
من جانبه، قال النائب عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ ، الأمين العام المساعد، لحزب مستقبل وطن، إن تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، بإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة، بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية، يأتي في إطار التقدم والانفتاح السياسي الذي تشهده مصر خلال الفترة الحالية، وذلك في إطار بناء الجمهورية الجديدة.

وأضاف «هلال» ل «صدى البلد»، أن الرئيس السيسي فتح ذراعه للجميع وأدلى برسائل لها دلالات على مستوى تقبل الرأي والرأي الآخر ، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية باتت تسع الجميع باختلاف وجهات النظر، وحفل إفطار الأسرة المصرية وما شهده من تواجد كافة أطياف القوى السياسية والمجتمعية وغيرها يؤكد وحدة الصف التي يعيشها الوطن.
وأشار الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن أن الرئيس السيسي يؤمن دائما بالحوار كوسيلة للتوافق وتقريب وجهات النظر مع الجميع، لذلك جاءت دعوة الرئيس بإدارة حوار بين جميع الأحزاب والشباب.

ولفت «هلالي» إلى أن الدولة اتخذت إجراءات استباقية تؤكد نيتها في إقامة حوار سياسي وطني ، وذلك من خلال الإفراج عن عدد من الشباب المحبوسين، وهي بادرة طيبة تؤكد أن القادم أفضل على مستوى الحوار السياسي.
وفي سياق متصل، أشاد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، بتكليف الرئيس لإدارة المؤتمر الوطني للشباب بالتنسيق مع كل التيارات السياسية والحزبية والشبابية لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة.
وقال رئيس الوفد إن شباب حزب الوفد سيتقدم بورقة عمل حول مستقبل العمل السياسي الشبابي إلى المؤتمر، خاصة أن الشباب هم عماد أي تحرك سياسي في مصر، مؤكدًا أن الحزب يرحب بإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تم تشكيها كأحد مخرجات المؤتمر الوطني للشباب وتوسيع قاعدة عمل اللجنة بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني.
وأشار عبد السند يمامة إلى أن مصر في الوقت الحالي تحتاج إلى مختلف أطياف وتيارات العمل السياسي لصالح الوطن والمواطن.
كما ثمن حزب الشعب الجمهوري القرارات التي أعلن عنها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وعلى رأسها تعزيز آفاق الحوار السياسي الوطني مع القوى الحزبية والسياسية وكذلك تعزيز التعاون الحكومي مع منظمات المجتمع المدني علي صعيد البرامج التنموية والتكافلية.
وصرح المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري أن تلك القرارات قد لاقت علي الفور دعما واسعا من مختلف القواعد الشعبية لحزب الشعب الجمهوري ويلمس الحزب دعما مماثلا لها من الأحزاب السياسية الأخرى بمختلف توجهاتها وبرامجها وأضاف رئيس الحزب بأنه يرى أن تلك القرارات كفيلة لإعطاء دفعة إضافية قوية نحو تماسك الجبهة الداخلية المصرية وتعزز قوتها وصلابتها كما أنها سوف تغلق الطرق في وجه المحرضين والعابثين بأمن واستقرار مصر الذين يحاولون شق وحدة الصف المصري وبث روح الإحباط في شباب الأمة والذين يستغلون التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد نتيجة أزمة دولية تواجه آثارها سائر دول العالم اجمع ذريعة لبث سمومهم في محاولات بائسة للتلاعب بعقول البسطاء وبث روح الاحباط وتضليل وعي النشئ الصغير في محاولات بائسة لخدمة أغراضهم السياسية الهدامة.
وتعهد الحزب في بيانه ببذل كل الجهود والدعم الصادق نحو إنفاذ تلك القرارات حيث انها جاءت متسقة مع أهداف حزب الشعب الجمهوري.
من جانبه، أكد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة عضو مجلس الشيوخ عن دعمه لكافة القرارات التى أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية، مشيرًا إلى أنها تعبر بشكل واضح عن حرص القيادة السياسية علي مشاركة كل فئات المجتمع فيما يدور من مشروعات وخطط ورؤى للمستقبل.
كما ثمن حزب المؤتمر، دعوة الرئيس السيسي لإجراء حوار وطنى يضم كل القوى السياسية، وهذا يؤكد دائما حرص الرئيس السيسي على لم شمل المصريين ومشاركتهم في بناء وطنهم.
وأشاد الحزب أيضا بتكليف الرئيس السيسي للحكومة بعقد مؤتمر صحفي عالمي، لإعلان خطة الدولة المصرية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية، موضحًا أنه أمر إيجابي للغاية لتوضيح كافة الأمور المتعلقة بتداعيات الأزمة العالمية على الرأي العام.
كما أشاد الحزب بقرار الرئيس السيسي بإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تم تشكيلها كأحد مخرجات المؤتمر الوطني للشباب على أن توسع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المعنية، وقال إنها خطوة نحو تحقيق العدالة فى المجتمع المصرى وإعلاء قيم حقوق الإنسان.
وقال حزب المصريين الأحرار، إن مصر يّقودها رئيس يعمل بصدق وإخلاص ومكاشفة لكافة التحديات ومواجهة الإشكاليات لتحقيق الصالح العام للوطن غير عابئ سوى سلامة واستقرار البلاد وشعبه، ولم يخلو توجيهات الرئيس من التوازن الهادف لخدمة الشعب بكافة فئاته .
وأضاف المصريين الأحرار، أننا نرحب بدعوة فخامة الرئيس للحوار السياسي الاستماع لكافة الآراء والمقترحات بشأن محددات وأولويات العمل للمرحلة الراهنة وهي فكرة نابعة من قيادة واعية رشيدة تقود الجمهورية الجديدة.
وأكد الحزب، أن الحوار السياسى البناء يجب ان يستهدف الوصول إلى نقاط تواصل جيدة وركيزة بناءه بين الأفراد، وإدارة الاختلاف وتوجيهه بطريقةٍ جيدة لخدمة الصالح البلاد وخاصة خلال المرحلة الراهنة، يتعين علينا مع كافة القوى السياسية استثمار تلك الدعوة لتحسين المناخ وإصلاح فعلي للحياة السياسية وتحقيق الهدف الأسمى من الجهود الرامية للقيادة السياسية.
وأشار إلى أن الحزب سيصدر رؤية اقتصادية شاملة بشأن القرارات المتعلقة بالجوانب الاقتصادية والتعامل مع الأوضاع الراهنة عالميًا ومحليًا و بصددها جاءت تكليفات الرئيس في صورة عدة محاور للنهوض بالبورصة المصرية وغيرها.
في ذات السياق، قال النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس النواب، بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإجراء حوار وطني مع كافة القوى السياسية، و الحاجة الملحة فى الفترة الحالية وفي ظل التحديات المتوقعة إلى إجراء مثل هذا الحوار الوطني مع كافة القوى السياسية الوطنية دون تمييز أو استثناء.
وأشار "منصور"، إلى أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي كان من أوائل الأحزاب التي دعت لعقد مثل هذا الحوار السياسي، مؤكدا في الوقت نفسه استعداد الحزب لهذا الحوار، نظرا لأهميته الكبيرة في ظل التحديات الدولية الراهنة، والحاجة إلى لم شمل القوى الوطنية وبالتبعية استرجاع المواطنين لذاكرة الاتحاد والاصطفاف الوطني لمواجهة كافة التحديات.
بدوره، أشاد حزب العدل بحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على جمع شمل المصريين، بمختلف توجهاتهم السياسية والفكرية والدينية فى إفطار الأسرة المصرية، خاصة أن كلمات الرئيس اليوم، جاءت مواكبة للحرص على جمع شمل كافة أطياف المجتمع المصري، وتمثل خطوة جديدة نحو انطلاقة سياسية مختلفة خلال الفترة القادمة .
وثمن الحزب القرارت التى أعلن الرئيس اليوم فى خطابه وعلى رأسها تكليف إدارة المؤتمر الوطني للشباب بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة ورفع نتائج هذا الحوار إلى سيادته، مع التأكيد على حضور سيادته المراحل النهائية منها.
وتابع الحزب أن ذلك ما يتماشى مع إيمان العدل بأن الحوار السياسى هو السبيل الوحيد للاستقرار والانطلاق نحو المستقبل فى ظل جمهورية جديدة يتطلع إليها المصريين تقوم على الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان بكافة مكوناتها المدنية والاقتصادية والاجتماعية.