قال الدكتور محمد حجازي، خبير تشريعات التحول الرقمي، إنه يمكن تعريف ريادة الأعمال والشركات الناشئة في أنها العملية التي يتم من خلالها إنشاء مشروع جديد قادر على إنتاج السلع والخدمات، وهي العملية التي يتم من خلالها تحويل الأفكار العظيمة إلى واقع يحقق الأرباح المادية والمعنوية لرائد الأعمال. وأضاف "حجازي"، خلال لقائه على قناة "الحدث اليوم"، أن تطور مفهوم ريادة الأعمال في الفترة الأخيرة أصبح يمزج العديد من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، فأصبحت عملية ابتكار الأفكار تعتمد على العديد من الجوانب المختلفة للمجتمع، وهذا بدوره ما جعل من ريادة الأعمال ضرورة أساسية لكل مجتمع حتى يحقق النمو والاستقرار أكثر. وأوضح خبير تشريعات التحول الرقمي، أنه من أهم مميزات ريادة الأعمال هي تحويل العقبات والمخاطر إلى فرص جديدة تحقق النتائج الإيجابية للمشاريع الجديدة، وهي العملية التي تتسم بالإبداع على خلق الأفكار الجديدة التي تساهم بحل مشكلة ما أو إيجاد حلول بطريقة مميزة. أهداف ريادة الأعمال والشركات الناشئة وكان قد قال الدكتور محمد حجازي، خبير تشريعات التحول الرقمي، إنه يوجد العديد من الأهداف عندما نفكر في تعريف ريادة الأعمال والتي تسعى إلى تحقيقها المشروعات الريادية منها ما هو شخصي بالنسبة إلى رائد الأعمال، ومنها ما هو مجتمعي أي يحقق فوائد اقتصادية في المجتمع. وأضاف "حجازي"، أنه من أهداف الشركات الناشئة وريادة الأعمال تحسين الاقتصاد والتي تساهم المشروعات الريادية في خلق تعاون مشترك بين العديد من القطاعات وهذا بدوره ما يحرك عجلة الاقتصاد، ويساهم التعاون بين المشروعات الجديدة والقطاعات في المجتمع في تحسين الوضع الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة.
وأوضح خبير تشريعات التحول الرقمي، أنه من الأهداف أيضا تطوير الأفراد وتدريبهم، حيث تقوم ريادة الأعمال على استغلال الفرص في الدرجة الأولى، وهي تبحث دائماً عن الأشخاص المبدعين الذين يقدمون أفكار ومفهوم ريادة أعمال جديد يساهم في خلق منتجات مبتكرة، لذلك تساهم في تطوير قدرات ومهارات الأشخاص الذين يعملون في المشروعات الجديدة، بالإضافة إلى خدمة المجتمع، ومن المعروف أن من مميزات ريادة الأعمال أنها تقوم على حل مشكلة ما أو تطوير فكرة معينة تسهل من خلالها على الأفراد في المجتمع. وتابع: "تطوير أساليب التخطيط تقوم ريادة الأعمال على دراسة المشروعات السابقة وفهم مميزات التنافسية لهذه المشروعات وامتلاك مفهوم ريادة الأعمال والإحاطة به بشكل كامل، وهذا ما يجعلها أن تتطور بشكل مستمر من الخطة التي تتبعها حتى تحقق النجاح المطلوب، فهي من خلال عدة أدوات ووسائل تفهم ما هي الجوانب التي لم تغطيها باقي المشروعات.