تحولت احتفالات عيد الفطر المبارك خلال الأيام الماضية إلى مشاهد جنائزية في بعض المحافظات عقب حدوث عدة حالات غرق لشباب وأطفال بينهم أشقاء و4 فتيات أبناء عمومة خلال السباحة في نهر النيل أو الترع كنوع من التنزه والاحتفال. وسادت حالة من الحزن بعدة محافظات استمرت بعضها منذ اليوم الأول حتى انتهاء فترة العيد استغرقتها قوات الإنقاذ النهري في البحث عن جثث مفقودة في قاع النيل حتى نجحت في استخراجها وتحولت مواكب التنزه إلى جنازات مهيبة يشيعها أهالي قرى كاملة.
لقيت 4 فتيات صغيرات أبناء عمومة يقمن بناحية نجع الدير دائرة مركز أخميم شرقى محافظة سوهاج مصرعهن غرقا بترعة الفاروقية المارة أمام منزلهن تم إستخراج 3 ضحايا واستمرت الجهود لاستخراج الجثة الرابعة بمعرفة قوات الإنقاذ النهرى التي نجحت في انتشالها بعد 3 أيام من بقائها في المياه.
وخيمت حالة من الحزن على أهالى نجع الدير التابع للوحدة المحلية لقرية الكولا عقب صدور قرار النيابة العامة بأخميم بدفن جثامين الفتيات.
كان اللواء محمد عبدالمنعم شرباش مساعد الوزير مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغا من مساعده لفرقة الشرق يفيد بغرق 4 فتيات صغيرات داخل ترعة الفاروقية بناحية نجع الدير دائرة مركز أخميم وذلك أثناء قيامهن بالغسيل في الترعة تم إنتشال 3 من الضحايا ومازال البحث عن الضحية الرابعة مستمر بمعرفة قوات الإنقاذ النهرى.
وبالفحص تبين من خلال التحريات غرق كل من نانسى . ع . ب . ز 13 سنة، وابنة عمها أستير . ع . ب 13 سنة، وابنة عمها مارينا . ا . ب 13 سنة، وندى.ن 11 سنة.
وأشارت التحريات الأولية أن الفتيات الثلاثة لقين مصرعهن غرقا أثناء قيامهن بغسيل أجولة بلاستيكية فارغة" استعدادا لموسم حصاد القمح " علي شاطئ الترعة انزلقت قدم الأولى وسقطت بالترعى وحال قيامهما بمحاولة إنقاذها سقطتا بالترعة بالتتابع مما أدى لغرقهن جميعا.
شيع المئات من الأهالى بمركز أشمون فى محافظة المنوفية جثامين ثلاثة طلاب لقوا مصرعهم فى حادث غرق سيارة ملاكى بترعة النعناعية أمام قرية عزبة المعاشات التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية.
وتلقت غرفة إسعاف محافظة المنوفية إخطارا يفيد بغرق سيارة ملك الدكتور حسن شوقي الميهي مدير حميات أشمون السابق ووالد أحد المتوفين.
وعلى الفور تم الدفع بسيارات الإسعاف، وانتشال جثة ثلاثة متوفين، وهم " يوسف حسن شوقي الميهي" 20 سنة طالب بكلية الطب جامعة المنوفية، و" أحمد علاء الدين فتحي عطا " 20 سنة، طالب بكليه حاسبات ومعلومات جامعة الزقازيق، و" حسن ماهر المقنن" 20 سنة طالب بكلية الطب.
حاول إنقاذ شقيقه فغرق معه
تمكنت فرق الإنقاذ النهري بمديريتى أمن الفيوم والجيزة من انتشال جثتي شقيقين، بعد 24 ساعة من غرقهما في بحيرة قارون أثناء السباحة.
تعود الواقعة، عندما قام الشقيقان بالنزول في بحيرة قارون، للاستحمام هربا من ارتفاع درجة الحرارة، وقاما بالتسابق مع إلي أعماق البحيرة وعند العودة إلي الشاطئ أصيب احدهما بشد عضلي في الساق وحاول أخيه إنقاذ وبسبب قوة الأمواج غرقا سويا، وتبين انهما شقيقان، في العقدين الأول والثاني من العمر، يبلغ "علي"، 24 سنة، و"محمد" 14 سنة، يقيمان في دار السلام بقرية قارون، التابعة لمركز يوسف الصديق.