أكدت أمل حسين محمد السيد دياب 53 سنة الفائزة بلقب الأم المثالية علي مستوي محافظة المنيا أنها عاشت بعد وفاة زوجها غرقا، في حادث معدية وإصابة أحد أبنائها الثلاثة بمرض التوحد، قصة كفاح وتحدي للظروف التي أحاطت بأسرتها. وأضافت أنها حصلت على العديد من الدورات التدريبية للتعامل مع مرض ابنها، كما قامت بتكوين جمعية أهلية لذوي الهمم لمكافحة التوحد وناضلت مع نجلها حتى حصل على دبلوم صنايعي. وأشارت أنها حاصلة علي بكالوريوس زراعة وتعمل معلمة وتعول 3 أبناء، الأكبر حاصل عل بكالوريوس صيدلة والثاني حاصل علي بكالوريوس نظم ومعلومات والثالث من ذوي الهمم ومصاب بمرض التوحد حاصل علي دبلوم صناعي. وأردفت: "اعتمد على راتبي من عملي كمعلمة بجانب معاش زوج الذي توفي منذ 8 سنوات لاستكمال المشوار التعليمي لأبنائي الثلاثة، وبعد نجاحي في مواجهة مرض بني الأصغر ألحقته بمدرسة خاصة لتعلم اللغة، ونجحت في تكوين جمعية أهلية خاصة بذوي الأحتياجات الخاصة، وخاصة مرض التوحد ومازالت أواصل نشاطي بالجمعية حتى الآن". وأوضحت أنها بعد وفاة زوجها غرقا في حادث معدية، واستخراج شهادة وفاته بعد خمس سنوات من الوفاة طبقا لقانون الأحوال المدينة، زاد من معاناتهم.
