"الكرملين" يعلق على رد واشنطن على المقترحات الأمنية: لا يوجد ما يدعونا للتفاؤل

صرح الكرملين، اليوم الخميس، بأن رد أمريكا على المقترحات الأمنية لم يأخذ مخاوف موسكو بعين الاعتبار.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تلقى الرد الأمريكي على مقترحات الضمانات الأمنية.

وأكد بيسكوف أنه: "لا يوجد ما يدعونا للتفاؤل كثيرا بشأن الرد الأمريكي على المقترحات الروسية حول الضمانات الأمنية".
روسيا تكشف عدم رد أمريكا على أهم طلب بشأن الضمانات الأمنية
أمريكا: الرد على المقترحات الروسية يقضي بإيجاد الطرق الدبلوماسية للتحرك إلى الأمام
واعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن تلميحات الجانب الأمريكي حول احتمال مغادرة السفير الروسي بمثابة تهديد خطير.

وأضاف أنه من الواضح أن مطالب روسيا الأساسية لم تؤخذ في الاعتبار أثناء نظر الضمانات الأمنية.

وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أنه لم يتم الاتفاق بعد على موعد لقاء وزير الخارجية الأمريكي والرئيس بوتين مجددا.

وقال قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في وقت سابق من اليوم، إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تجب في ردها على مقترحات الضمانات الأمنية بخصوص عدم توسع حلف شمال الأطلسي "الناتو" تجاه الشرق.
وأضاف لافروف، أن ردود أمريكا بشأن الضمانات الأمنية تبعث على الأمل في بدء حوار جدي لكن بشأن قضايا ثانوية، متابعًا أن موسكو ستقدم إلى واشنطن استفسارا بشأن عدم التزام الغرب بتعهداته بعدم تعزيز أمنه على حساب الآخرين.
وأشار إلى أن روسيا ستنشر قريبا رد واشنطن والناتو على الضمانات الأمنية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قال أمس الأربعاء، إن واشنطن لن تفصح عن محتوى ردها على المقترحات الروسية لأنها تعتبر أن السرية أفضل على الصعيد الدبلوماسي.
وصرح بلينكن بأن الولايات المتحدة أرسلت لروسيا ردها على المقترحات الأمنية وأعربت عن مخاوفها فيما يتعلق بأي عمل عدواني روسي". مشيرا إلى أن الرد يتضمن "أشياء إيجابية جدا".
كما علق مجلس الأمن الروسي، اليوم الخميس، على رفض واشنطن تقديم ضمانات لموسكو؛ مؤكدا أن ذلك يعقد الوضع في وقت تسعى فيه موسكو لتجنب الحرب.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك انترناشونال"، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، إن: "أوكرانيا تحولت الآن، إلى لعبة في أيدي حلف الناتو والولايات المتحدة، وتستخدم كأداة للضغط الجيوسياسي على روسيا والصين".
وأضاف أن: "تصرفات فولوديمير زيلينسكي كرئيس لأوكرانيا ستؤدي على الأرجح إلى تدمير البلاد".