سميرة أحمد تعليقاً على شائعة وفاتها " انا بخير الحمد لله "

أبدت الفنانة القديرة سميرة أحمد تعجبها من شائعات الوفاة التي لاحقتها اليوم الأربعاء، مستنكرة تلك الشائعات التي تتردد دون أن يتم تحري الدقة.
وقالت الفنانة سميرة أحمد في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الإخباري، تفاجأت اليوم أثناء تواجدي في النادي مع المنتج صفوت غطاس بتردد تلك الشائعة، لكن أنا الحمد لله زي الفل ومفيش فيا اي حاجة.
أخبار الفن : رقص هستيرى ل الرداد وغادة عادل .. سميرة محسن تكشف أولى خطوات أحمد حلمي فى الفن .. وتصريحات مثيرة ل شيرين وانغام فى رأس السنة
سميرة أحمد : امرأة من زمن الحب مازال حيا في وجدان المشاهدين لهذا السبب
سميرة أحمد عن مسلسلها بالحب هنعدى: تم تجميده فى ظروف غامضة
سميرة عبد العزيز ناعية أحمد خليل: كان فنانًا رائعًا وعمره ما عمل حديثا للصحافة
عمل جديد فكرة ابنة سميرة أحمد
وكانت أكدت الفنانة سميرة أحمد أنها تواصل حالياً تحضير عمل درامى جديد فكرة إبنتها جليلة وهو عمل موجه إلى الأسرة المصرية ويناقش مشاكل الشباب بشكل خاص .
سميرة أحمد
وتابعت سميرة أحمد فى تصريحات خاصة ل صدى البلد : حتى الآن لا أستطيع أفصح عن تفاصيله، فقد اعتدت طيلة مشوارى الفنى ألا أتحدث عن عمل إلا حين يتم الانتهاء من كتابته ، ولكن الفكرة بمجرد أن طرحتها على ابنتى جليلة حازت على إعجابي.
وعن مسلسها بالحب هنعدى والذى كانت تواصل التحضير له تابعت سميرة أحمد قائلة : لقد إنتهى مؤلفه يوسف معاطى من كتابته منذ ما يقرب من 3 سنوات، ولكن هناك ظروف غامضة أدت الى تجميد العمل - بحسب وصفها- .
سميرة أحمد
وأضافت سميرة أحمد: أتمنى أن يخرج العمل إلى النور ويراه المشاهد العربى، فهو عمل اجتماعى يصلح للأسرة المصرية ويتناقش العديد من الموضوعات الهامة .
وكانت قد انطلقت سميرة أحمد منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي في السينما بأدوار البطولة مع كبار النجوم في عدة أفلام؛ منها: إسماعيل ياسين في دمشق عام 1958، البنات والصيف عام 1960، صاحب الجلالة عام 1963، أم العروسة عام 1963، ليل وقضبان 1973، وأحبها الجمهور على الشاشة الفضية لابتسامتها الجميلة ووجهها الذي يتسم بالبراءة وملامحها المريحة.
تميزت سميرة أحمد بأدائها للأدوار المركبة التي تألقت فيها؛ حتى أطلق عليها البعض لقب "ممثلة العاهات"؛ نظرًا لتمكنها من أداء دور خرساء وعمياء في عدد من الأفلام.
سميرة أحمد
فقد مثلت دور عمياء في أفلام "أغلى من عينيا" عام 1955، "جسر الخالدين" عام 1960، "قنديل أم هاشم" عام 1968، وآخرها فيلم "العمياء" عام 1969.
قدمت كذلك دورًا من أهم أدوارها وأصعبها في فيلم "الخرساء" عام 1961؛ والذي نالت عنه عدة جوائز أيضًا؛ ويُعد من أفضل أدوارها السينمائية على الإطلاق.