أصيبت أسواق بورسعيد التجارية بالشلل اليوم، بعد أن أغلقت معظم المحال أبوابها، تنفيذا لإعلان العصيان الذى دعا إليه ائتلاف التجار، ونظم التجار مسيرة احتجاجية طافت شوارع المدينة، واستقرت أمام مبنى المحافظة. وطالب التجار بإعادة المنطقة الحرة للعمل بصفة دائمة، طبقا لما كانت عليه عام 2001 ، وإعادة الحصة الاستيرادية كاملة، كما كانت بمبلغ 160 مليون جنيه سنويا، بعد أن تم تخفيضها الى 85 مليونا حاليا، مع تنقية جدول التجار المسموح لهم بتملك الحصص التجارية، والتى أضيفت إليها - عن طريق المجاملة - أسماء لا علاقة لها بالتجارة ومن خارج بورسعيد. كما طالبوا فى بيان لهم بتفعيل المنطقة الحرة، وتنميتها وحل مجلس إدارة الغرفة التجارية، والجهاز التنفيذى للمنطقة الحرة، واستبعاد فلول النظام السابق منهما وتحقيق العدالة الاجتماعية. وفى تعليقه على ثورة التجار..أكد محمد عبد الفتاح المصرى رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد أن الجمعية العمومية للغرفة هى التى اختارت المجلس الحالى من خلال انتخابات شرعية، مشيرا إلى أنه يتفق تماما مع مطلب التجار باستمرار المنطقة الحرة بشكل دائم وتنميتها وإعادتها لما كانت عليه قبل عام 2001.