قال الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي، إن القرآن الكريم هو حبل الله المتين لا تزيغ به الأهواء ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه فمن قال به صدق ومن حكم به عدل ومن عمل به أُجر ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم، مستشهداً بقوله تعالى: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)". وأضاف عبدالمعز خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية dmc، أن القرآن الكريم تحدى الانس والجن، مستشهدًا بقوله تعالى "قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا".
وأوضح الشيخ رمضان عبدالمعز أن القرآن الكريم هو شفيعنا يوم الدين، لافتا إلى أن من حفظ القرآن وظن أن هناك في الأرض من هو أعظم منه فقد حقّر ما عظم الله سبحانه وتعالى.
وأشار إلى أن القرآن الكريم خير جليس للمسلم ومن يتمسك به أعزه الله وأكرمه.