أعلن وزير المال الألماني أولاف شولتس اليوم الجمعة، أن الاشتراكيين الديمقراطيين والخضر والحزب الديمقراطي الحر توصلوا إلى اتفاق مبدئي على تشكيل الحكومة المقبلة. وقال شولتس المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار وسط): "اتفقنا على نص.. هذه نتيجة جيدة جدا وتظهر بوضوح بأنه يمكن تشكيل حكومة في ألمانيا تهدف إلى ضمان تحقيق تقدم"، حسب ما نقلت عنه "فرانس برس". التعليم: إيفاد 10 معلمين للتدريب على مهارات التحكم الرقمي في ألمانيا فرص تدريب مهني وتوظيف في ألمانيا.. تعرف على الشروط وطريقة التقديم وكان الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، الذي فاز بفارق ضئيل عن المحافظين بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل في الانتخابات العامة في سبتمبر الماضي، قال في وقت سابق إنه يأمل في إجراء محادثات مع الحزبين بشأن تشكيل حكومة ثلاثية. وقال حزب الخضر وحزب الديمقراطيين الأحرار، اللذان يختلفان كثيرا حول العديد من القضايا، إنهما سيتحدثان أولا مع بعضهما بعضا لإيجاد أرضيات مشتركة قبل بدء المفاوضات مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي أو المحافظين. وقال رولف موتسنيش زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الاشتراكي، وفق ما نقلت عنه "رويترز"، إنه يرحب بمبادرة الحزبين الصغيرين لتسوية الخلافات، لكنه لا يزال يريد التحدث إلى الشريكين المحتملين في ائتلاف ثلاثي هذا الأسبوع. وأضاف موتسنيش للإذاعة الألمانية "سيكون من الجيد أن يركز الخضر والديمقراطيون الأحرار أيضا على الاجتماع معنا لإجراء محادثات استكشافية". وقال شولتس، المرشح ليكون أول مستشار للحزب الديمقراطي الاشتراكي منذ تولي ميركل المنصب عام 2005، إنه يأمل في إحراز تقدم. وأضاف شولتس على تويتر حينها: "أنا متفائل. سننجح في بناء ائتلاف عن طريق البراغماتية والاستعداد للتعاون". لكن منافسه المحافظ آرمين لاشيت (60 عاما)، قال إنه لا يزال بإمكانه محاولة تشكيل حكومة على الرغم من قيادته تحالف حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي إلى أسوأ نتيجة انتخابات عامة على الإطلاق. وكان الحزب الاشتراكي الديمقراطي من يسار الوسط في ألمانيا قد أعلن الفوز في الانتخابات الفيدرالية، وقال موجها الخطاب لحزب المستشارة المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل إنه "يجب ألا يبقى في السلطة". وقال شولتس، إن لديه تفويضا واضحا لتشكيل حكومة، بينما يظل منافسه المحافظ أرمين لاشيت مصمما على مواصلة القتال. وحصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على 25.7% من الأصوات، بينما حصل حزب الاتحاد المسيحي الحاكم على 24.1%. وحقق حزب الخضر أفضل نتيجة في تاريخه، إذ احتل المركز الثالث بنسبة 14.8% من أصوات الناخبين.