قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، إن "ما حدث في سيناء من خطف الجنود هو فضيحة بكل المقاييس ينبغي أن تعالج، فليست هذه المرة الأولى التي يخطف فيها جنود لنا وضباط، كما أن من قاموا بهذا العمل أخطأوا خطأ فادحا أيا كانوا ولأي مقصد فعلوه". وأضاف سعيد، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن "الجيش سيضرب في الصميم وسينتقم بكل قوة ولن يهمه إنقاذ الجنود بمقدار ما سيهمه إنقاذ هيبته وسمعته، لعل المُختَطفين لو كانوا سياحا لاختلف الأمر وانعكست الصورة حينها سيخشى الجميع على سلامتهم من أجل دولهم وسيقبلون التفاوض ولن يمس هذا هيبة القوات المسلحة بنفس النسبة، وإن كنت لا أقبل خطف السياح في بلدنا الآمن". وتابع: "إن هز صورة العسكرية المصرية وفي هذه المنطقة تحديدا وأيا كان السبب أو التصنيف للجيش المصري عند المختطفين هو أمر في منتهى الخطورة". ووجه سعيد رسالة إلى من روجوا لنظرية المؤامرة قائلا لهم: "لا تذهبوا بعيدا فمنا من يقوم بهذا العمل للأسف بتقدير خاطئ أو لظلم واقع أو لهدف آخر، وللمرة الأولى أرجو أن يكون الأمر كله محض مؤامرة، كما أرجو ألا يكون من تورط فيها أحد من إخواننا هناك".