طالب المهندس ياسر قورة، وكيل مؤسسى حزب الشعب الحر، الرئيس محمد مرسى بإصدار تعليماته للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، بالقيام بعملية عسكرية فورية لإنقاذ الجنود المختطفين قبل ضياع هيبة الدولة أكثر من ذلك. اعتبر قورة، فى بيان اليوم الاثنين، أنه لا تفاوض مع المجرمين ولا نقاش لهم مع الجيش المصرى، مؤكدا أنه لن تكون هناك تنمية ولا سياحة ولا استثمار إذا استمر الوضع فى سيناء بهذا الشكل. أوضح أن التفاوض مع هؤلاء المجرمين ينتقص من هيبة الدولة والسلطة القضائية لأن هؤلاء الخاطفين معظمهم هاربون من تنفيذ أحكام، وأن التفاوض معهم يعطى شرعية لهروبهم ويعد منهجا جديدا للإفراج عن جميع الإرهابيين والمجرمين والخارجين على القانون وترسيخ لدولة واللادولة وقانون البلطجة، على حد قوله. وأشار قورة، إلى أن قيام هؤلاء الخاطفين والذين يجب ردعهم لأنهم قاموا بإختطاف هؤلاء الجنود أثناء فترة راحتهم يعتبرعمل وقح ودنئ لكنه لا ينتقص من هيبة الجيش حيث إن الخطف تم فى غير فترات عملهم، وعلى الجيش أن يقوم فورا بالعملية العسكرية المنتظرة فى سيناء ضمانا لعدم تكرار هذا الحدث مرة أخرى. حمل قورة مسئولية خطف الجنود للرئيس مرسي، لأن هيبة الدولة ضاعت على يده، متعجبا من إعلانة بعد الخطف مباشرة إنه يريد حماية الخاطفين، فضلا عن أنه لم يثر لجنوده الذين قتلوا فى رمضان الماضى.