جدد التيار الشعبي المصري دعوته لكافة أجهزة ومؤسسات الدولة للتحرك العاجل والفوري من أجل إطلاق سراح جنودنا المختطفين مع الحفاظ على سلامتهم وإلقاء القبض على الخاطفين وتقديمهم للعدالة، والعمل على ضمان عدم تكرار مثل هذا الحادث مستقبلا. وجاء ذلك فى بيان رسمى الاثنين إن التيار الشعبي المصري بقياداته وشبابه يشعرون بالأسى والأسف لرؤية جنودنا المختطفين وهم يعاملون معاملة "أسرى الحرب" من خلال مقطع الفيديو الذى سربه الخاطفون. وأوضح التيار الشعبي أن دماء مجندي رفح، ومصير ضباط الشرطة ومجندي الجيش المختطفين، واستمرار استهداف المتطرفين لمدنيين وعسكريين في سيناء، مسؤولية سياسية مباشرة تقع على كاهل رئيس الجمهورية باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحكومته. وأشار البيان إلى ان واقعة اختطاف جنودنا بسيناء تجدد السؤال الذي يتطلب اجابة عاجلة حول غموض مقتل جنود قواتنا المسلحة برفح في رمضان الماضي، وأيضًا مصير ضباط الشرطة المختطفين حتى الآن. وجدد التيار تأكيده على أن حل مشاكل سيناء يكمن في التنمية الشاملة لشبه الجزيرة وإعادة التوزيع السكاني للتغلب على الفراغ الأمني الذي يعاني منه أهلنا في سيناء، وضرورة مراجعة الاتفاقيات الدولية التي تنظم انتشار قواتنا في سيناء وبالأخص في المنطقة"ج"، والتي باتت ضرورة ملحة، تحتاج إرادة سياسية غائبة، واستقلال وطني مفقود، والتعامل مع مشكلة الانفاق السرية على الحدود وحلها بما يضمن أمن مصر بغض وبإدراك أن قضية فلسطين هي أمن قومي لمصر. كما طالب حزب الشعب الحر الرئيس محمد مرسى باصدار تعليماتة للفريق اول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع بالقيام بعملية عسكرية فورية لإنقاذ الجنود المختطفين قبل ضياع هيبة الدولة أكثر من ذلك ، بإعتبار أنه لا تفاوض مع المجرمين ولا نقاش لهم مع الجيش المصرى. وأكد المهندس ياسر قوره وكيل مؤسسى الحزب -فى بيان الاثنين- أنه لن تكون هناك تنمية ولا سياحة ولا إستثمار أذا إستمر الوضع فى سيناء بهذا الشكل ، كما أن التفاوض مع هؤلاء المجرمين ينتقص من هيبة الدولة و السلطة القضائية لأن هؤلاء الخاطفين معظمهم هاربون من تنفيذ أحكام والتفاوض معهم يعطى شرعية لهروبهم و يعد منهج جديد للافراج عن جميع الارهابيين والمجرمين والخارجين عن القانون وترسيخ لدولة واللادولة وقانون البلطجة وأشار قوره أن قيام هؤلاء الخاطفين والذين يجب ردعهم لأنهم قاموا بإختطاف هؤلاء الجنود أثناء فترة راحتهم يعتبرعمل وقح ودنئ لكنه لا ينتقص من هيبة الجيش حيث أن الخطف تم فى غير فترات عملهم ، وعلى الجيش أن يقوم فورا بالعملية العسكرية المنتظرة فى سيناء ضمانا لعدم تكرار هذا الحدث مرة أخرى.