لم يسجل تاريخ ميلاده وأعجب ب كونداليزا رايس.. 10 حقائق مثيرة عن معمر القذافي

عرضت قناة روسيا اليوم تقريرا عن معمر القذافي الزعيم المثير للجدل الذي تميز بنجاحات مهمة واخفاقات دراماتيكية.
وأضاف الفيديو، أن معمر القذافي ولد في أوائل الأربعينيات، ولم يسجل تاريخ ميلاده لأن عشيرته البدوية لم تكن تسجل مواليدها.
وأوضح الفيديو، أن القذافي كان لديه خوفا من المرتفعات، وكان يتجنب الطيران قدر الإمكان ورفض استخدام السلالم المتحركة والمصاعد، إضافة إلى أنه كان معجبا ب " كونداليزا رايس" وهذا من خلال زيارة رسمية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة إلى ليبيا وأمطرها هدايا تزيد قيمتها عن 200 ألف دولار.
وتابع الفيديو، أن القذافي كان يحمل معه خيمة إينما سافر وهذا لأنه لم يكن يسكن الفنادق او قصور الضيافة عند سفره كما انه تولي سلطة ليبيا في انقلاب غير دموي دون إطلاق رصاصة واحدة وسمى هذا الانقلاب ب "الثورة البيضاء".
واستكمل أن القذافي قدم سابقا حل للقضية الفلسطينية بالاضافة الى ان جميع حراسة كانوا من النساء والف كتابا والزم الليبيين بقراءته وسمي " بالكتاب الأخضر " وضاعف الناتج المحلي الإجمالي ليبيا ونهض بالتعليم .

اقرا ايضا :
بعد سنوات من الاختفاء .. سيف الإسلام القذافي : نريد استعادة ليبيا
بعد سنوات من الصمت والاختفاء، يتحدث سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي عن العودة إلى الساحة السياسية في ليبيا، ملمحا إلى احتمالية الترشح للانتخابات الرئاسية الليبية.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، موضوعا بعنوان "ابن القذافي ما زال حيا ويرغب في استعادة ليبيا" في أول مقابلة لصحيفة أجنبية مع سيق الإسلام القذافي منذ نحو 10 سنوات.
وقال سيف الإسلام القذافي في حوار مع الصحفي الأمريكي روبرت ورث، الذي زاره مدينة الزنتان الليبية، إن الميليشيات التي تحكم ليبيا تعارض فكرة وجود رئيس ودولة، موضحا أنه يرتب للعودة إلى الساحة السياسية.
وكشف نجل القذافي خلال الحوار عن تطور كبير حدث أثناء وجوده السجن عام 2014، بعدما تلقى زيارة غيرت مجرى حياته.
وصرح سيف القذافي "اندفع رجلان من كتيبة الزنتان إلى غرفتي الصغيرة.. بدا عليهما الغضب والانزعاج وأرادا التحدث"، موضحا أنهما شاركا في حركة التمرد ضد القذافي.
وقال سيف الإسلام القذافي ". كان لأحدهما ابن أصيب بطلقة في رأسه أثناء تبادل إطلاق النار مع ميليشيا أخرى من مدينة مصراتة على ساحل البحر المتوسط.. أعرب الرجلان عن شعورهما بالحسرة، ولم يكن هذا الشعور نابعًا من خسارتهما الشخصية فحسب".