الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
فوز نصري عصفورة المرشح المدعوم من ترامب في الانتخابات الرئاسية بهندوراس
الكرملين: المفاوضات حول أوكرانيا ينبغي أن تجري خلف أبواب مغلقة
الكويت تدين الهجوم المسلح الذي استهدف أفراداً من الشرطة الباكستانية
لحظة انهيار منزل مكون من طابقين في إسنا جنوب الأقصر (فيديو)
سقوط نواب بارزين وصعود وجوه جديدة.. أطول ماراثون برلماني يقترب من خط النهاية
بعد 159 عامًا في قصر العيني.. «البرلمان» ينقل جلساته للعاصمة الجديدة
مع اقتراب رأس السنة.. «الوكالة» تخطف الأضواء وركود بمحلات وسط البلد
قرار مفاجئ من ليفربول بشأن صفقة "بديل" محمد صلاح
60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الخميس 25 ديسمبر 2025
التحقيق في واقعة مقتل سيدة على يد نجلها في المنيا
بطولة أحمد رمزي.. تفاصيل مسلسل «فخر الدلتا» المقرر عرضه في رمضان 2026
بعد غياب أكثر من 4 سنوات.. ماجدة زكي تعود للدراما ب «رأس الأفعى»
بالصور.. انهيار سقف خرساني مسلح داخل أحد المنازل بالوراق
قناع من الدهب الملك بسوسنس الأول سبق الشهرة وبقيت ملامحه خالدة
حنان مطاوع تدعم ريهام عبد الغفور.. اعرف قالت ايه؟
بدعم من ترامب.. فوز مرشح ذو أصول فلسطينية برئاسة الهندوراس
إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم سيارة ملاكي وربع نقل بقنا
ضربة قوية لداعش.. القبض على طه الزعبي وعناصر تابعين له بريف دمشق
حسام الحداد يُعيد فتح التساؤل في «هكذا تكلم فرج فودة».. حين يصبح الفكر قدرًا
بعد تصريح مدبولي: "لا أعباء جديدة حتى نهاية برنامج صندوق النقد الدولي".. كيف طمأنت الحكومة المواطنين؟
أوضاع العالم في 2025.. توترات أوكرانيا، الملف الأميركي‐الروسي، والأزمات في غزة
اليوم، البنك المركزي يحدد أسعار الفائدة الجديدة
لم يرحم إعاقته، القبض على مدرس لغة عربية هتك عرض تلميذ في الهرم
براءة المدعي عليه لانتفاء أركان الجريمة.. حيثيات رفض دعوى عفاف شعيب ضد محمد سامي
أمم إفريقيا، ترتيب المجموعة السادسة بعد ختام الجولة الأولى
أمم إفريقيا - أبو زهرة: مصطفى وحمدي يشاركان في المران.. والشناوي حقق بطولات أكثر من دول
العودة من جديد.. اتحاد طنجة يعلن ضم عبد الحميد معالي
حل اتحاد السباحة بسبب وفاة اللاعب يوسف محمد وتعين لجنة موقتة
كارم محمود: لم أجد صحفيا مهنيا تورط يوما في انتهاكات أثناء تغطية العزاءات
صفاء أبو السعود من حفل ختام حملة «مانحي الأمل»: مصر بلد حاضنة
بالأسماء، أحكام الإدارية العليا في 49 طعنا على نتائج ال 30 دائرة الملغاة بانتخابات النواب
محافظ الجيزة يزور الكنيسة الكاثوليكية لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد
أخبار × 24 ساعة.. رئيس الوزراء: انتهاء برنامج مصر مع صندوق النقد الدولي بعد عام
ربة منزل تُنهي حياة طليقها داخل محل عمله بشبرا الخيمة.. التفاصيل الكاملة
الأرصاد الجوية تعلن حالة الطقس اليوم الخميس
التعليم وتغير قيم الإنجاب لدى المرأة.. رسالة دكتوراه بآداب السويس
مجلس الوزراء: برنامج مصر مع صندوق النقد ينتهي في ديسمبر 2026.. ولا أعباء إضافية
ترتيب أمم إفريقيا - رباعي عربي في الصدارة عقب الجولة الأولى
قفزة تاريخية في أسعار الذهب بمصر اليوم الخميس 25 ديسمبر 2025
فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم قرى جنوب نابلس وتطلق قنابل الصوت والغاز
كيم جونج أون يشرف على اختبار صاروخ بعيد المدى وبناء غواصة نووية
وزير الثقافة: الفنون الشعبية أداة لترسيخ الهوية الثقافية.. والتحطيب تراث إنساني يجسد قيم الشجاعة والاحترام
صاحب فيديو صناديق الاقتراع المفتوحة بعد خسارته: لم أستغل التريند وسأكرر التجربة
ما حكم حشو الأسنان بالذهب؟.. الإفتاء توضح
الوطنية للانتخابات: انتهاء اليوم الأول للإعادة ب19 دائرة في الخارج
محافظ القليوبية: انتهاء توريد الأجهزة الطبية لمستشفى طوخ المركزي
وسرحوهن سراحا جميلا.. صور مضيئة للتعامل مع النساء في ضوء الإسلام
بحضور مستشار رئيس الجمهورية.. تنظيم اليوم السنوي الأول لقسم الباطنة العامة بطب عين شمس
رئيس جامعة الأزهر: لدينا 107 كليات بجميع المحافظات و30 ألف طالب وافد من 120 دولة
رئيس جامعة المنصورة ونائب وزير الصحة يوقِّعان بروتوكولًا لتعزيز التطوير والابتكار
المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :شكرا توتو وتوتى ..!؟
هل يجوز استخدام شبكات الواى فاى بدون إذن أصحابها؟.. الإفتاء تجيب
قرار جمهوري بتجديد ندب قضاة للجنة التحفظ على أموال الجماعات الإرهابية
«الصحة» تعلن تقديم أكثر من 1.4 مليون خدمة طبية بمحافظة البحر الأحمر خلال 11 شهرًا
محافظ الجيزة يتابع الاستعدادات النهائية لإطلاق القافلة الطبية المجانية إلى الواحات البحرية
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 24-12-2025 في محافظة الأقصر
مواجهة النار.. كوت ديفوار تصطدم بموزمبيق في مباراة حاسمة بأمم إفريقيا 2025
الأسود غير المروضة تواجه الفهود.. مباراة قوية بين الكاميرون والجابون في كأس أمم إفريقيا 2025
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عبد الرازق توفيق يكتب.. السيسى والتاريخ.. 7 سنوات من البناء والمجد
صدى البلد
نشر في
صدى البلد
يوم 05 - 06 - 2021
قال الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، ان مصر شهدت 7 سنوات عمر التجربة الملهمة التى قادها الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى تسلم مصر شبه وأشلاء دولة وحولها إلى دولة حديثة قوية قادرة تطمئن لمستقبلها، أدرك أحلام وطموحات وتطلعات شعبه، فحولها إلى واقع يعيشه المصريون، نال احترام العالم وأصبحت مصر فى عهده مركز الثقل
والدور والمكانة (مصر السيسى) هى أرض المستقبل ودولة الفرص الواعدة وبعد أن كانت على شفا الضياع أصبحت من الدول المرشحة لتكون من أقوى 10 دول اقتصاداً ومكانة فى العالم.
والي نص المقال
السيسى القائد العظيم أثبت للعالم أن مصر عصية على السقوط والضياع.. بعد أن انتشلها وأنقذها
من المصير المجهول ووضعها فى المكانة اللائقة.. ويعيد لها الأمل فى المستقبل المشرق..
بالأرقام والحقائق والمؤشرات والواقع.
السيسى سطر تاريخاً جديداً لهذا الوطن.. وبنى أمجاداً خالدة.. وقاد معجزة أبهرت العالم..قائد امتلك الرؤية والإرادة والشجاعة.. فأنقذ وطنه وصنع مستقبله
مصر وطن لا يعرف الانكسار.. ربما يمرض بعض الوقت، لكنه شامخ طول الوقت.. وطن يعرف كيف يقوم مرة أخرى ويستعيد قوته وقدرته.. لا يستسلم أبداً.. قد يعتقد البعض أن الظلام الدامس والغيوم التى تسود الأجواء فى بعض الفترات من تاريخ الوطن.. أو يتخيل البعض أن النفق المظلم لا نهاية له سوى الهلاك والمجهول.. لكن عَلَّمَنا التاريخ أن مصر دائماً تصنع الفارق، وتتحدى التحدي.. غير قابلة للكسر أو السقوط مهما كانت التحديات والتهديدات والمخاطر، تمتلك مقومات الخلود.. فهى أقدم دولة فى التاريخ.. جينات الحضارة تجرى فى دماء المصريين.. دائماً تؤمن مصر ولديها عقيدة راسخة أنه فى نهاية النفق المظلم ضوء ساطع.. ونور كبير.. وهذا ما تحقق على مدار التاريخ.. ومعارك الوجود التى خاضتها مصر.
إذاً اليوم هو ذكرى ما جرى وحدث فى 5 يونيو 1967.. وكان زلزالاً كفيلاً بأن يكسر أى وطن إلا مصر، التى علمت العالم.. الثبات والقوة والقدرة.. ربما تكون صدفة أو من الأمور القدرية.. التواريخ والأرقام فى شهر يونيو.. فعليك أن تتوقف كثيراً أمام 5 يونيو.. و3 يونيو و8 يونيو و30 يونيو.. «تواريخ مصرية».. تحمل معنى التحدى والإنجاز والملحمة وصنع المستحيل.. وما لا يخطر على عقل بشر.
فإذا كانت مصر تعرضت لكبوة خطيرة فى 5 يونيو 1967.. فإنها لم تنتظر طويلاً، قامت وردت بعد أيام بضربات موجعة للعدو فى عمق سيناء.. وخاضت معارك ضارية فى حرب الاستنزاف وكبدته خسائر فادحة لم يعرفها من قبل.. فمن ينسى عمليات أبطال الجيش المصرى ضد العدو فى العمق، ومن ينسى تدمير المدمرة إيلات بعد أيام من النكسة، ومن ينسى تدمير ميناء إيلات الإسرائيلي؟!!.. وغيرها من العمليات التى جسدت بطولات المصريين.. وقدرتهم على التحدى وإيصالهم رسالة للجميع أن مصر لا تموت.
استوعب المصريون الدرس.. وخاضوا معركة التحدى على مدار 6 سنوات، استلهموا الدروس والعبر.. واستحضروا عظمة الأجداد.. وسطروا ملحمة ومعجزة عسكرية أبهرت العالم فى 6 أكتوبر 1973 «ملحمة العبور الخالدة» أى بعد 6 سنوات انتفضت مصر وجيشها لترد الصاع صاعين.. وتسترد الأرض والكرامة وتعيد الاعتبار.. وعلَّم المصريون العالم.. كيف يُسْتَردّ الحق.. وأن ما أُخذ بالقوة، لا يُسْتَردّ إلا بالقوة.. أبهروا الدنيا.. ووضعوا قواعد جديدة لفنون الحرب والقتال.. وغيروا مفاهيم عسكرية كانت راسخة.. هكذا عودتنا مصر.. عندما ينتفض المارد المصرى لا تستطيع قوة على الأرض إيقافه.. ونجحت مصر فى درس تاريخى فى استعادة الحق والأرض بالحرب والسلام.
الرئيس عبدالفتاح السيسى جسَّد بكلماته المعنى الحقيقى لمعجزة أكتوبر 1973 أننا خضنا الحرب بإمكانياتنا وقدراتنا، ولم نكن الأفضل من عدونا فى عتاده وأسلحته.. وشَبَّه ذلك بمن يتسابقان بسيارتين إحداهما «مرسيدس» والأخرى «سيات».. ونجحت السيارة «السيات» فى أن تسبق «المرسيدس» بما يعكس المعجزة التى سطرها أبطال الجيش المصرى العظيم، وأضاف الرئيس السيسى بثقة أنه «إذا كان الجيش المصرى فعلها مرة، فهو قادر على أن يفعلها كل مرة، أو ألف مرة».. وأن العدو لم يوافق على إعادة الأرض والتنازل عن غطرسته إلا عندما شعر بالمعنى الحقيقى للحرب ولفرط الخسائر الفادحة التى تكبدها.
المصريون لا يخجلون من تاريخهم على الإطلاق، فهو مليء فى كل صفحاته بالفخر والشرف والأمجاد والبطولات وصنع الفارق، وكتابة التاريخ من جديد.. لا يعرفون اليأس أو الإحباط أو الهزيمة.
الحقيقة أيضاً أن التاريخ المصرى حافل بالمواقف المضيئة والأمجاد والتحدى بما يجسد المعدن الحقيقى والنفيس لهذا الشعب العريق والأبي.. فلنا أن نتوقف طويلاً.. عندما ظن الكثيرون فى العالم أن مصر بعد ثورات الخراب العربى وما جرى فى 25 يناير 2011 من مؤامرة أنها سقطت دون رجعة.. وعندما قفز الإخوان المجرمون فى غفلة من الزمن على حكم مصر.. وانتشار الفوضى والإرهاب والانفلات والانهيار فى شتى المجالات.. وضياع الهيبة والثقل والدور والمكانة المصرية.. والتآمر على مصر من أجل إضعافها وتقسيمها، وتسليمها لقمة سائغة وفريسة سهلة لأعدائها.. وإشاعة الفتنة وضرب الوحدة بين شعبها.. واختطاف هويتها، وعندما أدرك المصريون الخطر على وطنهم انتفضوا مثل المارد.. وفجروا ثورة 30 يونيو 2013 المجيدة والعظيمة التى صنعت الفارق.. وأنقذت مصر من الضياع.. ووجد المصريون فى القائد الوطنى الشريف الشجاع وجيشهم العظيم الملاذ والسند والحصن.. ووقف الرئيس السيسى وكان آنذاك وزيراً للدفاع، موقفاً وطنياً تاريخياً، جسَّد عقيدة الجيش المصرى فى الاستجابة لإرادة ونداء شعبه.. وافتدى أبطال القوات المسلحة هذا الشعب.. وقاموا بحماية إرادته.. ووقفوا وتصدوا لإجرام التنظيم الإرهابى حتى خلصت ثورة 30 يونيو العظيمة مصر من الخونة والمتآمرين.
وضع مصر وأحوالها وظروفها وثقلها من 25 يناير 2011 وحتى ما بعد ثورة 30 يونيو العظيمة كان كارثياً.. وبالفعل ينطبق عليه ما قاله الرئيس السيسى «إن مصر كانت شبه وأشلاء دولة فى كافة المجالات والقطاعات».. فلا أمن ولا استقرار.. فوضى وانفلات.. إجرام وإرهاب.
الخوف على مصر هو شعار كل المصريين.. السؤال الذى كان يفرض نفسه: هل هناك أمل؟!!.. كيف تستطيع مصر الخروج من هذا النفق المظلم.. كيف تتجاوز كل هذه العقبات والتحديات والصعوبات؟!!.. لقد كان المستحيل نفسه.. وإذا تطرقنا لصورة الواقع الذى كانت تعيشه مصر قبل تولى الرئيس السيسى سنجده كالآتي:
أولاً: انتشار الإرهاب والفوضى والانفلات، وغياب الأمن والأمان والاستقرار.. عمليات إجرامية من تنظيم الإخوان الإرهابي، تستهدف تركيع الدولة المصرية، وكسر إرادة المصريين.
ثانياً: أوضاع اقتصادية تنذر بكوارث.. ودولة على شفا الإفلاس، وانهيار فى الخدمات المقدمة للمواطنين.. ومعاناة فى الحصول على هذه الخدمات.. حيث كنا نشهد طوابير العيش والبنزين والسولار والبوتاجاز، وركوداً اقتصادياً.. وهروب الاستثمار وتراجع السياحة.. وتراجعاً فى الإنتاج، وضعفاً للجنيه المصرى أمام الدولار والعملات الأجنبية.. وزيادة البطالة والتضخم، وتراجع فى النمو بما لا يزيد على 2٪.
ثالثاً: انهيار فى الخدمة الصحية وسوء حال التعليم وانتشار العشوائيات ومعاناة فى قوائم الانتظار.. وكابوس يطارد مرضى فيروس سي.. وانتشار للفقر.
رابعاً: تدنى مستوى البنية التحتية والأساسية من طرق وكبارى ومحاور وموانئ وأنفاق.. كانت البلاد أشبه بالجزر المنعزلة، لا تغرى المستثمرين ولا تلبى احتياجات حركة التجارة.. وتسبب المعاناة للمواطنين، وبناء عشوائى وتعديات على الأراضى الزراعية وعلى أملاك وأراضى الدولة.. فى ظل غياب القانون وتراجع هيبة الدولة.
خامساً: تراجع خطير للدور والثقل والمكانة المصرية.. وانحسار دولى وإقليمى وأطماع ومؤامرات ومخططات من قوى معادية.. ومحاولات إقليمية لشغل موقع ومكانة دور مصر فى المنطقة.
سادساً: إرهاب فى سيناء وتهديد للأمن القومى المصرى وثروات ومقدرات وحقوق مصر.
سابعاً: فوضى فى الإعلام تجسد غياب المسئولية الوطنية فى هذا التوقيت.
ثامناً: قصور وأزمات وعجز فى مجال الطاقة وانقطاع شبه دائم فى التيار الكهربائي.
الحقيقة.. سأتوقف كثيراً عند بداية عهد الرئيس السيسى الذى حرص منذ الوهلة الأولى لبداية حكمه على مصارحة شعبه واتباع أعلى درجات الشفافية، وطرح الأوضاع والظروف والتحديات والصعوبات فى مصر دون تجميل.. ولكن فى نهاية حديث الرئيس أكد أن النجاح والخروج من النفق المظلم هو جزاء العمل والإرادة والتحدى والصبر والتضحية من أجل وضع مصر فى المكانة المستحقة.. الرئيس السيسى وضع يده على مشاكل وأزمات مصر فى تشخيص دقيق ومحدد، وبالتالى كانت هناك رؤية ثاقبة.. وإرادة سياسية وشعبية صلبة، وهو الأمر الذى حقق النجاح الباهر للتجربة والمعجزة المصرية خلال ال7 سنوات الأخيرة حتى أصبحت النموذج الملهم لكل الدول الباحثة عن البناء والتنمية والتقدم.. الحقيقة أن كل الأزمات لم يعد لها وجود.. نجحت التجربة المصرية وفى وقت متزامن وفى كل المجالات أن تغطى كل ربوع البلاد.. لم تعد هناك أزمات أو طوابير للحصول على رغيف العيش أو البنزين أو السولار أو البوتاجاز وهناك فائض هائل فى الطاقة الكهربائية ونجاحات مدوية فى مجال الطاقة بعد سلسلة الاكتشافات الكبيرة وعلى رأسها حقل «ظهر» وأصبحت مصر مركزاً إقليمياً للطاقة.
شيد الرئيس السيسى أعظم المشروعات القومية فى مجال البنية التحتية والأساسية من طرق وكبارى ومحاور وأنفاق، وحققت قفزات غير مسبوقة فى مجال الطرق حتى أصبحت ال28 على العالم بعد أن كانت ال128.. والثانية على المستوى الإقليمي.. وكانت قناة السويس الجديدة رسالة مدوية للعالم والمصريين.. أن هذا الشعب قادر على صنع المستحيل.. وانطلقت المبادرات الرئاسية فى مجال الصحة مثل مبادرة القضاء على فيروس سى وقوائم الانتظار و100 مليون صحة ومبادرات لكافة الفئات مثل المرأة والطفل، وغيرها من الإنجازات الكثيرة وأيضاً تطوير ورفع كفاءة جميع المستشفيات القديمة وبناء مستشفيات على أحدث مستوي، مدعومة بكافة وأحدث الأجهزة الطبية، ثم المشروع القومى للتأمين الصحي.. وأيضاً إقامة المدن الجديدة لتصل إلى أكثر من 14 مدينة جديدة على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، أيقونة الجمهورية الجديدة، والعلمين والإسكان الاجتماعي، وبناء مئات الآلاف من الوحدات السكنية التى تخاطب كل الفئات والمستويات المصرية والقضاء على العشوائيات.. ولأول مرة يشعر البسطاء والغلابة أنهم فى قلب الدولة وعلى رأس اهتمامها بعد أن انتقلوا إلى العيش والسكن فى مناطق حضارية مدعومة بكافة الأنشطة الإنسانية المرموقة والخدمات اللائقة، ومظلة الحماية الاجتماعية من خلال برنامج «تكافل وكرامة»، الذى يغطى 3.9 مليون أسرة مصرية.
لقد كان الإصلاح الاقتصادى ملحمة مصرية بكل المقاييس وتجربة أشاد بها العالم ومؤسساته ومنظماته الاقتصادية وأعادت الاقتصاد المصرى إلى الطريق الصحيح وجعلته قادراً على تحمل الصدمات، وهو ما جسدته جائحة كورونا.. ويحمل أيضاً الفرص الواعدة وسط توقعات موضوعية بأن الاقتصاد المصرى سيكون واحداً من أفضل 10 اقتصادات فى العالم بحلول 2030.. ولم يعد للأداء الاقتصادى الارتجالى أى وجود.. وأصبحت مصر هى النموذج والمثل فى النجاح الاقتصادى الملهم.
الحقيقة أننا أمام معجزة حقيقية صنعها الرئيس عبدالفتاح السيسى مع شعبه بفضل رؤيته وإصراره وإرادته، ومتابعته.. وتحديداً أهدافه الوطنية وما لديه من وطنية بلا حدود وشرف وطني، وهو مَن جعل مصر النموذج الملهم على كافة المستويات وعلى الصعيدين الداخلى والخارجي، واستعاد لها الدور والثقل والمكانة فى الشرق الأوسط وأفريقيا والمنطقة وشرق المتوسط وأكد العالم جدارتها بقيادة المنطقة.
كل مَن كان ينظر إلى وضع مصر قبل تولى الرئيس السيسى يدرك تماماً أننا أمام ملحمة تاريخية وانتصار كبير على كافة التحديات والتهديدات والمخاطر والظروف القاسية والصعاب والعقبات فى دولة بالفعل تحدَّت التحدي.. فالقائد العظيم الذى أنقذ وطنه وحمى شعبه وانتشل مصر من الضياع والانهيار.. وأعاد لها البريق والتوهج والثقة والأمل فى المستقبل يستحق منا التحية والشكر والتقدير.. وعلينا جميعاً كإعلام وشعب أن نعطى هذا القائد العظيم حقه، فلم يبحث يوماً عن شعبية أو مصالح شخصية ولم ير سوى مصلحة الوطن وامتلك الرؤية والإرادة والقدرة على التحدي، فدانت له أسباب النجاح والملحمة العظيمة التى سطرتها مصر خلال ال7 سنوات الأخيرة.
ما نقوله ليس عبارات إنشائية لكنه واقع وتاريخ عشناه وعايشناه وشاهدنا مصر ما قبل الرئيس السيسي.. وفى عهده نرى ونرصد وندرك حجم المعجزة التى حققت إنجازات عملاقة وفرت لمصر العودة إلى المكانة والحق فى التطلع إلى المستقبل.
إذا كان الرئيس السيسى ينسب الفضل بعد الله لشعبه فيما تحقق من نجاحات وإنجازات وملحمة فى جميع المحافل الدولية.. فإننا نقول وبحق إنه لولا الرئيس السيسى لكانت مصر فى المجهول.. وأنه هو صانع مجد هذا الوطن.. وكاتب هذا التاريخ العظيم الذى سطره لوطنه لذلك يستحق منا التحية وأن نفخر به رئيساً وزعيماً وقائداً استثنائياً قلما يجود به الزمان تحية من القلب من مواطن عاصر سنوات من الانهيار والضياع انخلعت فيها القلوب على مصر.. ليأتى القائد العظيم الرئيس السيسى ليعيد الثقة والاطمئنان والأمل فى نفوس ووجدان المصريين ويبدد المخاوف ويحولها إلى آمال وتطلعات واطمئنان ويفتح آفاق المستقبل فى دولة حديثة على بُعد أيام من جمهورية جديدة عنوانها البطل العظيم.. والقائد الملهم الرئيس عبدالفتاح السيسي.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
30 يونيو.. ثورة إنقاذ مصر!!
30 يونيو ثورة شعب تصدت لمخططات محو الهوية.. أحزاب وبرلمانيون يحيون الذكرى السابعة بتهنئة للمصريين: لولاها لتحول الوطن لإمارة إخوانية إرهابية.. السيسي خاطر بحياته لتنفيذ إرادتنا.. وأعاد مصر لدورها الريادى
مستقبل وطن بكفرالشيخ يهنئ الرئيس السيسي بثورة 30 يونيو المجيدة
مستقيل وطن بكفرالشيخ يهنئ الرئيس السيسي بثورة 30 يونيو المجيدة
محمد أبو العينين يكتب: مصر في عهد السيسي.. الدولة القوية بالإنجازات
أبلغ عن إشهار غير لائق