رئيس جامعة المنصورة يتفقد أعمال تجديد المدرجات بكلية الحقوق    إهداء درع معلومات الوزراء إلى رئيس جامعة القاهرة    رئيس «قضايا الدولة» ومحافظ الإسماعيلية يضعان حجر الأساس لمقر الهيئة الجديد بالمحافظة    خالد صبري: إقبال كبير على سوق العقارات المصري    انطلاق فعاليات الجلسة الرابعة «الثورة العقارية في مصر.. الواقع والمستقبل»    أزمة الدولار لا تتوقف بزمن السفيه .. مليارات عيال زايد والسعودية وصندوق النقد تتبخر على صخرة السيسي    رئيس الرقابة المالية: الانتهاء من المتطلبات التشريعية لإصدار قانون التأمين الموحد    عاجل| أحد مرافقي الرئيس الإيراني: الآمال كبيرة في انتهاء الحادث دون خسائر بالأرواح    وزير الدفاع البريطاني: الحكومة البريطانية قلقة بشأن المسيرات المؤيدة للفلسطينيين    مشاهدة مباراة آرسنال وإيفرتون في جولة الحسم بالدوري الإنجليزي| مباشر    منها مزاملة صلاح.. 3 وجهات محتملة ل عمر مرموش بعد الرحيل عن فرانكفورت    إنجاز قياسي| مصر تحصد 26 ميدالية في بطولة البحر المتوسط للكيك بوكسينج    عاجل.. براءة متهم من قتل سيد وزة ب "أحداث عنف عابدين"    تسلق السور.. حبس عاطل شرع في سرقة جهاز تكييف من مستشفى في الجيزة    «الجوازات» تقدم تسهيلات وخدمات مميزة لكبار السن وذوي الاحتياجات    مصطفى قمر يتألق بأغانيه في حفل زفاف نجلة سامح يسري.. صور    «يا ترى إيه الأغنية القادمة».. محمد رمضان يشوق جمهوره لأغنيته الجديدة    قومية قنا تقدم "المريد" ضمن عروض الموسم المسرحي بجنوب الصعيد    طلاب مدرسة التربية الفكرية بالشرقية في زيارة لمتحف تل بسطا    جوائز مهرجان لبنان السينمائي.. فوز فيلم "الفا بات" بجائزة أفضل فيلم روائي    ما هو الحكم في إدخار لحوم الأضاحي وتوزيعها على مدار العام؟    «الإفتاء» توضح حكم حج وعمرة من يساعد غيره في أداء المناسك بالكرسي المتحرك    الجبالى مازحا: "الأغلبية سقفت لنفسها كما فعلت المعارض وهذا توازن"    نصائح وزارة الصحة لمواجهة موجة الطقس الحار    وزير الصحة: تقديم القطاع الخاص للخدمات الصحية لا يحمل المواطن أعباء جديدة    «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية مجانا في قرية أبو سيدهم بمركز سمالوط    أسرة طالبة دهس سباق الجرارات بالمنوفية: أبوها "شقيان ومتغرب علشانها"    مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية يوضح أنواع صدقة التطوع    "علشان متبقاش بطيخة قرعة".. عوض تاج الدين يكشف أهمية الفحوصات النفسية قبل الزواج    إعلام إسرائيلي: اغتيال عزمى أبو دقة أحد عناصر حماس خلال عملية عسكرية في غزة    «المريض هيشحت السرير».. نائب ينتقد «مشاركة القطاع الخاص في إدارة المستشفيات»    خالد عباس: إنشاء وإدارة مرافق العاصمة الإدارية عبر شراكات واستثمارات عالمية    إيرادات فيلم السرب تتخطى 30 مليون جنيه و«شقو» يقترب من ال71 مليون جنيه    أول صور التقطها القمر الصناعي المصري للعاصمة الإدارية وقناة السويس والأهرامات    وزير العمل: لم يتم إدراج مصر على "القائمة السوداء" لعام 2024    وزارة الإسكان تخطط لإنشاء شركة بالشراكة مع القطاع الخاص لتنشيط الإيجارات    10 نصائح للطلاب تساعدهم على تحصيل العلم واستثمار الوقت    3 وزراء يشاركون فى مراجعة منتصف المدة لمشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ    موعد انعقاد لجنة قيد الصحفيين تحت التمرين    رئيس الأغلبية البرلمانية يعلن موافقته على قانون المنشآت الصحية    مساعدون لبايدن يقللون من تأثير احتجاجات الجامعات على الانتخابات    وزيرة الهجرة: مصر أول دولة في العالم تطلق استراتيجية لتمكين المرأة    متى تبدأ العشر الأوائل من ذي الحجة 1445 وما الأعمال المستحبة بها؟    أكبر مدن أمريكا تفتقد إلى الأمان .. 264 ألف قضية و4 آلاف اعتداء جسدى ضد النساء    ياسر إبراهيم: جاهز للمباريات وأتمنى المشاركة أمام الترجي في مباراة الحسم    حجازي يشارك في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم 2024 بلندن    ياسين مرياح: خبرة الترجى تمنحه فرصة خطف لقب أبطال أفريقيا أمام الأهلى    ضبط 100 مخالفة متنوعة خلال حملات رقابية على المخابز والأسواق فى المنيا    مدينة مصر توقع عقد رعاية أبطال فريق الماسترز لكرة اليد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 19-5-2024    سعر السكر اليوم.. الكيلو ب12.60 جنيه في «التموين»    ولي العهد السعودي يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأوضاع في غزة    ضبط 34 قضية فى حملة أمنية تستهدف حائزي المخدرات بالقناطر الخيرية    حقيقة فيديو حركات إستعراضية بموكب زفاف بطريق إسماعيلية الصحراوى    إصابات مباشرة.. حزب الله ينشر تفاصيل عملياته ضد القوات الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية    بعثة الأهلي تغادر تونس في رحلة العودة للقاهرة بعد التعادل مع الترجي    مدرب نهضة بركان: نستطيع التسجيل في القاهرة مثلما فعل الزمالك بالمغرب    عماد النحاس: وسام أبو علي قدم مجهود متميز.. ولم نشعر بغياب علي معلول    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبد ‬الرازق ‬توفيق يكتب.. السيسى ‬والتاريخ.. 7 ‬سنوات ‬من ‬البناء ‬والمجد
نشر في صدى البلد يوم 05 - 06 - 2021

قال الكاتب الصحفي عبد ‬الرازق ‬توفيق، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، ان مصر شهدت 7 ‬سنوات ‬عمر ‬التجربة ‬الملهمة ‬التى ‬قادها ‬الرئيس ‬عبدالفتاح ‬السيسى ‬الذى ‬تسلم ‬مصر ‬شبه ‬وأشلاء ‬دولة ‬وحولها ‬إلى ‬دولة ‬حديثة ‬قوية ‬قادرة ‬تطمئن ‬لمستقبلها، ‬أدرك ‬أحلام ‬وطموحات ‬وتطلعات ‬شعبه، ‬فحولها ‬إلى ‬واقع ‬يعيشه ‬المصريون، ‬نال ‬احترام ‬العالم ‬وأصبحت ‬مصر ‬فى ‬عهده ‬مركز ‬الثقل
‬والدور ‬والمكانة (‬مصر ‬ ‬السيسى) ‬هى ‬أرض ‬المستقبل ‬ودولة ‬الفرص ‬الواعدة ‬وبعد ‬أن ‬كانت ‬على ‬شفا ‬الضياع ‬أصبحت ‬من ‬الدول ‬المرشحة ‬لتكون ‬من ‬أقوى ‬10 ‬دول ‬اقتصاداً ‬ومكانة ‬فى ‬العالم.‬
والي نص المقال
السيسى ‬القائد ‬العظيم ‬أثبت ‬للعالم ‬أن ‬مصر ‬عصية ‬على ‬السقوط ‬والضياع.. ‬بعد ‬أن ‬انتشلها ‬وأنقذها
من ‬المصير ‬المجهول ‬ووضعها ‬فى ‬المكانة ‬اللائقة.. ‬ويعيد ‬لها ‬الأمل ‬فى ‬المستقبل ‬المشرق..‬
‬بالأرقام ‬والحقائق ‬والمؤشرات ‬والواقع.‬
السيسى ‬سطر ‬تاريخاً ‬جديداً ‬لهذا ‬الوطن.. ‬وبنى ‬أمجاداً ‬خالدة.. ‬وقاد ‬معجزة ‬أبهرت ‬العالم..‬قائد ‬امتلك ‬الرؤية ‬والإرادة ‬والشجاعة.. ‬فأنقذ ‬وطنه ‬وصنع ‬مستقبله
مصر ‬وطن ‬لا ‬يعرف ‬الانكسار.. ‬ربما ‬يمرض ‬بعض ‬الوقت، ‬لكنه ‬شامخ ‬طول ‬الوقت.. ‬وطن ‬يعرف ‬كيف ‬يقوم ‬مرة ‬أخرى ‬ويستعيد ‬قوته ‬وقدرته.. ‬لا ‬يستسلم ‬أبداً.. ‬قد ‬يعتقد ‬البعض ‬أن ‬الظلام ‬الدامس ‬والغيوم ‬التى ‬تسود ‬الأجواء ‬فى ‬بعض ‬الفترات ‬من ‬تاريخ ‬الوطن.. ‬أو ‬يتخيل ‬البعض ‬أن ‬النفق ‬المظلم ‬لا ‬نهاية ‬له ‬سوى ‬الهلاك ‬والمجهول.. ‬لكن ‬عَلَّمَنا ‬التاريخ ‬أن ‬مصر ‬دائماً ‬تصنع ‬الفارق، ‬وتتحدى ‬التحدي.. ‬غير ‬قابلة ‬للكسر ‬أو ‬السقوط ‬مهما ‬كانت ‬التحديات ‬والتهديدات ‬والمخاطر، ‬تمتلك ‬مقومات ‬الخلود.. ‬فهى ‬أقدم ‬دولة ‬فى ‬التاريخ.. ‬جينات ‬الحضارة ‬تجرى ‬فى ‬دماء ‬المصريين.. ‬دائماً ‬تؤمن ‬مصر ‬ولديها ‬عقيدة ‬راسخة ‬أنه ‬فى ‬نهاية ‬النفق ‬المظلم ‬ضوء ‬ساطع.. ‬ونور ‬كبير.. ‬وهذا ‬ما ‬تحقق ‬على ‬مدار ‬التاريخ.. ‬ومعارك ‬الوجود ‬التى ‬خاضتها ‬مصر.‬
إذاً ‬اليوم ‬هو ‬ذكرى ‬ما ‬جرى ‬وحدث ‬فى ‬5 ‬يونيو ‬1967.. ‬وكان ‬زلزالاً ‬كفيلاً ‬بأن ‬يكسر ‬أى ‬وطن ‬إلا ‬مصر، ‬التى ‬علمت ‬العالم.. ‬الثبات ‬والقوة ‬والقدرة.. ‬ربما ‬تكون ‬صدفة ‬أو ‬من ‬الأمور ‬القدرية.. ‬التواريخ ‬والأرقام ‬فى ‬شهر ‬يونيو.. ‬فعليك ‬أن ‬تتوقف ‬كثيراً ‬أمام ‬5 ‬يونيو.. ‬و3 ‬يونيو ‬و8 ‬يونيو ‬و30 ‬يونيو.. ‬‮«‬تواريخ ‬مصرية‮»‬.. ‬تحمل ‬معنى ‬التحدى ‬والإنجاز ‬والملحمة ‬وصنع ‬المستحيل.. ‬وما ‬لا ‬يخطر ‬على ‬عقل ‬بشر.‬
فإذا ‬كانت ‬مصر ‬تعرضت ‬لكبوة ‬خطيرة ‬فى ‬5 ‬يونيو ‬1967.. ‬فإنها ‬لم ‬تنتظر ‬طويلاً، ‬قامت ‬وردت ‬بعد ‬أيام ‬بضربات ‬موجعة ‬للعدو ‬فى ‬عمق ‬سيناء.. ‬وخاضت ‬معارك ‬ضارية ‬فى ‬حرب ‬الاستنزاف ‬وكبدته ‬خسائر ‬فادحة ‬لم ‬يعرفها ‬من ‬قبل.. ‬فمن ‬ينسى ‬عمليات ‬أبطال ‬الجيش ‬المصرى ‬ضد ‬العدو ‬فى ‬العمق، ‬ومن ‬ينسى ‬تدمير ‬المدمرة ‬إيلات ‬بعد ‬أيام ‬من ‬النكسة، ‬ومن ‬ينسى ‬تدمير ‬ميناء ‬إيلات ‬الإسرائيلي؟!!.. ‬وغيرها ‬من ‬العمليات ‬التى ‬جسدت ‬بطولات ‬المصريين.. ‬وقدرتهم ‬على ‬التحدى ‬وإيصالهم ‬رسالة ‬للجميع ‬أن ‬مصر ‬لا ‬تموت.‬
استوعب ‬المصريون ‬الدرس.. ‬وخاضوا ‬معركة ‬التحدى ‬على ‬مدار ‬6 ‬سنوات، ‬استلهموا ‬الدروس ‬والعبر.. ‬واستحضروا ‬عظمة ‬الأجداد.. ‬وسطروا ‬ملحمة ‬ومعجزة ‬عسكرية ‬أبهرت ‬العالم ‬فى ‬6 ‬أكتوبر ‬1973 ‬‮«‬ملحمة ‬العبور ‬الخالدة‮»‬ ‬أى ‬بعد ‬6 ‬سنوات ‬انتفضت ‬مصر ‬وجيشها ‬لترد ‬الصاع ‬صاعين.. ‬وتسترد ‬الأرض ‬والكرامة ‬وتعيد ‬الاعتبار.. ‬وعلَّم ‬المصريون ‬العالم.. ‬كيف ‬يُسْتَردّ ‬الحق.. ‬وأن ‬ما ‬أُخذ ‬بالقوة، ‬لا ‬يُسْتَردّ ‬إلا ‬بالقوة.. ‬أبهروا ‬الدنيا.. ‬ووضعوا ‬قواعد ‬جديدة ‬لفنون ‬الحرب ‬والقتال.. ‬وغيروا ‬مفاهيم ‬عسكرية ‬كانت ‬راسخة.. ‬هكذا ‬عودتنا ‬مصر.. ‬عندما ‬ينتفض ‬المارد ‬المصرى ‬لا ‬تستطيع ‬قوة ‬على ‬الأرض ‬إيقافه.. ‬ونجحت ‬مصر ‬فى ‬درس ‬تاريخى ‬فى ‬استعادة ‬الحق ‬والأرض ‬بالحرب ‬والسلام.‬
الرئيس ‬عبدالفتاح ‬السيسى ‬جسَّد ‬بكلماته ‬المعنى ‬الحقيقى ‬لمعجزة ‬أكتوبر ‬1973 ‬أننا ‬خضنا ‬الحرب ‬بإمكانياتنا ‬وقدراتنا، ‬ولم ‬نكن ‬الأفضل ‬من ‬عدونا ‬فى ‬عتاده ‬وأسلحته.. ‬وشَبَّه ‬ذلك ‬بمن ‬يتسابقان ‬بسيارتين ‬إحداهما ‬‮«‬مرسيدس‮»‬ ‬والأخرى ‬‮«‬سيات‮»‬.. ‬ونجحت ‬السيارة ‬‮«‬السيات‮»‬ ‬فى ‬أن ‬تسبق ‬‮«‬المرسيدس‮»‬ ‬بما ‬يعكس ‬المعجزة ‬التى ‬سطرها ‬أبطال ‬الجيش ‬المصرى ‬العظيم، ‬وأضاف ‬الرئيس ‬السيسى ‬بثقة ‬أنه ‬‮«‬إذا ‬كان ‬الجيش ‬المصرى ‬فعلها ‬مرة، ‬فهو ‬قادر ‬على ‬أن ‬يفعلها ‬كل ‬مرة، ‬أو ‬ألف ‬مرة‮»‬.. ‬وأن ‬العدو ‬لم ‬يوافق ‬على ‬إعادة ‬الأرض ‬والتنازل ‬عن ‬غطرسته ‬إلا ‬عندما ‬شعر ‬بالمعنى ‬الحقيقى ‬للحرب ‬ولفرط ‬الخسائر ‬الفادحة ‬التى ‬تكبدها.‬
المصريون ‬لا ‬يخجلون ‬من ‬تاريخهم ‬على ‬الإطلاق، ‬فهو ‬مليء ‬فى ‬كل ‬صفحاته ‬بالفخر ‬والشرف ‬والأمجاد ‬والبطولات ‬وصنع ‬الفارق، ‬وكتابة ‬التاريخ ‬من ‬جديد.. ‬لا ‬يعرفون ‬اليأس ‬أو ‬الإحباط ‬أو ‬الهزيمة.‬
الحقيقة ‬أيضاً ‬أن ‬التاريخ ‬المصرى ‬حافل ‬بالمواقف ‬المضيئة ‬والأمجاد ‬والتحدى ‬بما ‬يجسد ‬المعدن ‬الحقيقى ‬والنفيس ‬لهذا ‬الشعب ‬العريق ‬والأبي.. ‬فلنا ‬أن ‬نتوقف ‬طويلاً.. ‬عندما ‬ظن ‬الكثيرون ‬فى ‬العالم ‬أن ‬مصر ‬بعد ‬ثورات ‬الخراب ‬العربى ‬وما ‬جرى ‬فى ‬25 ‬يناير ‬2011 ‬من ‬مؤامرة ‬أنها ‬سقطت ‬دون ‬رجعة.. ‬وعندما ‬قفز ‬الإخوان ‬المجرمون ‬فى ‬غفلة ‬من ‬الزمن ‬على ‬حكم ‬مصر.. ‬وانتشار ‬الفوضى ‬والإرهاب ‬والانفلات ‬والانهيار ‬فى ‬شتى ‬المجالات.. ‬وضياع ‬الهيبة ‬والثقل ‬والدور ‬والمكانة ‬المصرية.. ‬والتآمر ‬على ‬مصر ‬من ‬أجل ‬إضعافها ‬وتقسيمها، ‬وتسليمها ‬لقمة ‬سائغة ‬وفريسة ‬سهلة ‬لأعدائها.. ‬وإشاعة ‬الفتنة ‬وضرب ‬الوحدة ‬بين ‬شعبها.. ‬واختطاف ‬هويتها، ‬وعندما ‬أدرك ‬المصريون ‬الخطر ‬على ‬وطنهم ‬انتفضوا ‬مثل ‬المارد.. ‬وفجروا ‬ثورة ‬30 ‬يونيو ‬2013 ‬المجيدة ‬والعظيمة ‬التى ‬صنعت ‬الفارق.. ‬وأنقذت ‬مصر ‬من ‬الضياع.. ‬ووجد ‬المصريون ‬فى ‬القائد ‬الوطنى ‬الشريف ‬الشجاع ‬وجيشهم ‬العظيم ‬الملاذ ‬والسند ‬والحصن.. ‬ووقف ‬الرئيس ‬السيسى ‬وكان ‬آنذاك ‬وزيراً ‬للدفاع، ‬موقفاً ‬وطنياً ‬تاريخياً، ‬جسَّد ‬عقيدة ‬الجيش ‬المصرى ‬فى ‬الاستجابة ‬لإرادة ‬ونداء ‬شعبه.. ‬وافتدى ‬أبطال ‬القوات ‬المسلحة ‬هذا ‬الشعب.. ‬وقاموا ‬بحماية ‬إرادته.. ‬ووقفوا ‬وتصدوا ‬لإجرام ‬التنظيم ‬الإرهابى ‬حتى ‬خلصت ‬ثورة ‬30 ‬يونيو ‬العظيمة ‬مصر ‬من ‬الخونة ‬والمتآمرين.‬
وضع ‬مصر ‬وأحوالها ‬وظروفها ‬وثقلها ‬من ‬25 ‬يناير ‬2011 ‬وحتى ‬ما ‬بعد ‬ثورة ‬30 ‬يونيو ‬العظيمة ‬كان ‬كارثياً.. ‬وبالفعل ‬ينطبق ‬عليه ‬ما ‬قاله ‬الرئيس ‬السيسى ‬‮«‬إن ‬مصر ‬كانت ‬شبه ‬وأشلاء ‬دولة ‬فى ‬كافة ‬المجالات ‬والقطاعات‮»‬.. ‬فلا ‬أمن ‬ولا ‬استقرار.. ‬فوضى ‬وانفلات.. ‬إجرام ‬وإرهاب.‬
الخوف ‬على ‬مصر ‬هو ‬شعار ‬كل ‬المصريين.. ‬السؤال ‬الذى ‬كان ‬يفرض ‬نفسه: ‬هل ‬هناك ‬أمل؟!!.. ‬كيف ‬تستطيع ‬مصر ‬الخروج ‬من ‬هذا ‬النفق ‬المظلم.. ‬كيف ‬تتجاوز ‬كل ‬هذه ‬العقبات ‬والتحديات ‬والصعوبات؟!!.. ‬لقد ‬كان ‬المستحيل ‬نفسه.. ‬وإذا ‬تطرقنا ‬لصورة ‬الواقع ‬الذى ‬كانت ‬تعيشه ‬مصر ‬قبل ‬تولى ‬الرئيس ‬السيسى ‬سنجده ‬كالآتي:‬
أولاً: ‬انتشار ‬الإرهاب ‬والفوضى ‬والانفلات، ‬وغياب ‬الأمن ‬والأمان ‬والاستقرار.. ‬عمليات ‬إجرامية ‬من ‬تنظيم ‬الإخوان ‬الإرهابي، ‬تستهدف ‬تركيع ‬الدولة ‬المصرية، ‬وكسر ‬إرادة ‬المصريين.‬
ثانياً:‬ ‬أوضاع ‬اقتصادية ‬تنذر ‬بكوارث.. ‬ودولة ‬على ‬شفا ‬الإفلاس، ‬وانهيار ‬فى ‬الخدمات ‬المقدمة ‬للمواطنين.. ‬ومعاناة ‬فى ‬الحصول ‬على ‬هذه ‬الخدمات.. ‬حيث ‬كنا ‬نشهد ‬طوابير ‬العيش ‬والبنزين ‬والسولار ‬والبوتاجاز، ‬وركوداً ‬اقتصادياً.. ‬وهروب ‬الاستثمار ‬وتراجع ‬السياحة.. ‬وتراجعاً ‬فى ‬الإنتاج، ‬وضعفاً ‬للجنيه ‬المصرى ‬أمام ‬الدولار ‬والعملات ‬الأجنبية.. ‬وزيادة ‬البطالة ‬والتضخم، ‬وتراجع ‬فى ‬النمو ‬بما ‬لا ‬يزيد ‬على ‬2٪.‬
ثالثاً:‬ ‬انهيار ‬فى ‬الخدمة ‬الصحية ‬وسوء ‬حال ‬التعليم ‬وانتشار ‬العشوائيات ‬ومعاناة ‬فى ‬قوائم ‬الانتظار.. ‬وكابوس ‬يطارد ‬مرضى ‬فيروس ‬سي.. ‬وانتشار ‬للفقر.‬
رابعاً:‬ ‬تدنى ‬مستوى ‬البنية ‬التحتية ‬والأساسية ‬من ‬طرق ‬وكبارى ‬ومحاور ‬وموانئ ‬وأنفاق.. ‬كانت ‬البلاد ‬أشبه ‬بالجزر ‬المنعزلة، ‬لا ‬تغرى ‬المستثمرين ‬ولا ‬تلبى ‬احتياجات ‬حركة ‬التجارة.. ‬وتسبب ‬المعاناة ‬للمواطنين، ‬وبناء ‬عشوائى ‬وتعديات ‬على ‬الأراضى ‬الزراعية ‬وعلى ‬أملاك ‬وأراضى ‬الدولة.. ‬فى ‬ظل ‬غياب ‬القانون ‬وتراجع ‬هيبة ‬الدولة.‬
خامساً:‬ ‬تراجع ‬خطير ‬للدور ‬والثقل ‬والمكانة ‬المصرية.. ‬وانحسار ‬دولى ‬وإقليمى ‬وأطماع ‬ومؤامرات ‬ومخططات ‬من ‬قوى ‬معادية.. ‬ومحاولات ‬إقليمية ‬لشغل ‬موقع ‬ومكانة ‬دور ‬مصر ‬فى ‬المنطقة.‬
سادساً:‬ ‬إرهاب ‬فى ‬سيناء ‬وتهديد ‬للأمن ‬القومى ‬المصرى ‬وثروات ‬ومقدرات ‬وحقوق ‬مصر.‬
سابعاً: ‬فوضى ‬فى ‬الإعلام ‬تجسد ‬غياب ‬المسئولية ‬الوطنية ‬فى ‬هذا ‬التوقيت.‬
ثامناً: ‬قصور ‬وأزمات ‬وعجز ‬فى ‬مجال ‬الطاقة ‬وانقطاع ‬شبه ‬دائم ‬فى ‬التيار ‬الكهربائي.‬
الحقيقة.. ‬سأتوقف ‬كثيراً ‬عند ‬بداية ‬عهد ‬الرئيس ‬السيسى ‬الذى ‬حرص ‬منذ ‬الوهلة ‬الأولى ‬لبداية ‬حكمه ‬على ‬مصارحة ‬شعبه ‬واتباع ‬أعلى ‬درجات ‬الشفافية، ‬وطرح ‬الأوضاع ‬والظروف ‬والتحديات ‬والصعوبات ‬فى ‬مصر ‬دون ‬تجميل.. ‬ولكن ‬فى ‬نهاية ‬حديث ‬الرئيس ‬أكد ‬أن ‬النجاح ‬والخروج ‬من ‬النفق ‬المظلم ‬هو ‬جزاء ‬العمل ‬والإرادة ‬والتحدى ‬والصبر ‬والتضحية ‬من ‬أجل ‬وضع ‬مصر ‬فى ‬المكانة ‬المستحقة.. ‬الرئيس ‬السيسى ‬وضع ‬يده ‬على ‬مشاكل ‬وأزمات ‬مصر ‬فى ‬تشخيص ‬دقيق ‬ومحدد، ‬وبالتالى ‬كانت ‬هناك ‬رؤية ‬ثاقبة.. ‬وإرادة ‬سياسية ‬وشعبية ‬صلبة، ‬وهو ‬الأمر ‬الذى ‬حقق ‬النجاح ‬الباهر ‬للتجربة ‬والمعجزة ‬المصرية ‬خلال ‬ال7 ‬سنوات ‬الأخيرة ‬حتى ‬أصبحت ‬النموذج ‬الملهم ‬لكل ‬الدول ‬الباحثة ‬عن ‬البناء ‬والتنمية ‬والتقدم.. ‬الحقيقة ‬أن ‬كل ‬الأزمات ‬لم ‬يعد ‬لها ‬وجود.. ‬نجحت ‬التجربة ‬المصرية ‬وفى ‬وقت ‬متزامن ‬وفى ‬كل ‬المجالات ‬أن ‬تغطى ‬كل ‬ربوع ‬البلاد.. ‬لم ‬تعد ‬هناك ‬أزمات ‬أو ‬طوابير ‬للحصول ‬على ‬رغيف ‬العيش ‬أو ‬البنزين ‬أو ‬السولار ‬أو ‬البوتاجاز ‬وهناك ‬فائض ‬هائل ‬فى ‬الطاقة ‬الكهربائية ‬ونجاحات ‬مدوية ‬فى ‬مجال ‬الطاقة ‬بعد ‬سلسلة ‬الاكتشافات ‬الكبيرة ‬وعلى ‬رأسها ‬حقل ‬‮«‬ظهر‮»‬ ‬وأصبحت ‬مصر ‬مركزاً ‬إقليمياً ‬للطاقة.‬
شيد ‬الرئيس ‬السيسى ‬أعظم ‬المشروعات ‬القومية ‬فى ‬مجال ‬البنية ‬التحتية ‬والأساسية ‬من ‬طرق ‬وكبارى ‬ومحاور ‬وأنفاق، ‬وحققت ‬قفزات ‬غير ‬مسبوقة ‬فى ‬مجال ‬الطرق ‬حتى ‬أصبحت ‬ال28 ‬على ‬العالم ‬بعد ‬أن ‬كانت ‬ال128.. ‬والثانية ‬على ‬المستوى ‬الإقليمي.. ‬وكانت ‬قناة ‬السويس ‬الجديدة ‬رسالة ‬مدوية ‬للعالم ‬والمصريين.. ‬أن ‬هذا ‬الشعب ‬قادر ‬على ‬صنع ‬المستحيل.. ‬وانطلقت ‬المبادرات ‬الرئاسية ‬فى ‬مجال ‬الصحة ‬مثل ‬مبادرة ‬القضاء ‬على ‬فيروس ‬سى ‬وقوائم ‬الانتظار ‬و100 ‬مليون ‬صحة ‬ومبادرات ‬لكافة ‬الفئات ‬مثل ‬المرأة ‬والطفل، ‬وغيرها ‬من ‬الإنجازات ‬الكثيرة ‬وأيضاً ‬تطوير ‬ورفع ‬كفاءة ‬جميع ‬المستشفيات ‬القديمة ‬وبناء ‬مستشفيات ‬على ‬أحدث ‬مستوي، ‬مدعومة ‬بكافة ‬وأحدث ‬الأجهزة ‬الطبية، ‬ثم ‬المشروع ‬القومى ‬للتأمين ‬الصحي.. ‬وأيضاً ‬إقامة ‬المدن ‬الجديدة ‬لتصل ‬إلى ‬أكثر ‬من ‬14 ‬مدينة ‬جديدة ‬على ‬رأسها ‬العاصمة ‬الإدارية ‬الجديدة، ‬أيقونة ‬الجمهورية ‬الجديدة، ‬والعلمين ‬والإسكان ‬الاجتماعي، ‬وبناء ‬مئات ‬الآلاف ‬من ‬الوحدات ‬السكنية ‬التى ‬تخاطب ‬كل ‬الفئات ‬والمستويات ‬المصرية ‬والقضاء ‬على ‬العشوائيات.. ‬ولأول ‬مرة ‬يشعر ‬البسطاء ‬والغلابة ‬أنهم ‬فى ‬قلب ‬الدولة ‬وعلى ‬رأس ‬اهتمامها ‬بعد ‬أن ‬انتقلوا ‬إلى ‬العيش ‬والسكن ‬فى ‬مناطق ‬حضارية ‬مدعومة ‬بكافة ‬الأنشطة ‬الإنسانية ‬المرموقة ‬والخدمات ‬اللائقة، ‬ومظلة ‬الحماية ‬الاجتماعية ‬من ‬خلال ‬برنامج ‬‮«‬تكافل ‬وكرامة‮»‬، ‬الذى ‬يغطى ‬3.‬9 ‬مليون ‬أسرة ‬مصرية.‬
لقد ‬كان ‬الإصلاح ‬الاقتصادى ‬ملحمة ‬مصرية ‬بكل ‬المقاييس ‬وتجربة ‬أشاد ‬بها ‬العالم ‬ومؤسساته ‬ومنظماته ‬الاقتصادية ‬وأعادت ‬الاقتصاد ‬المصرى ‬إلى ‬الطريق ‬الصحيح ‬وجعلته ‬قادراً ‬على ‬تحمل ‬الصدمات، ‬وهو ‬ما ‬جسدته ‬جائحة ‬كورونا.. ‬ويحمل ‬أيضاً ‬الفرص ‬الواعدة ‬وسط ‬توقعات ‬موضوعية ‬بأن ‬الاقتصاد ‬المصرى ‬سيكون ‬واحداً ‬من ‬أفضل ‬10 ‬اقتصادات ‬فى ‬العالم ‬بحلول ‬2030.. ‬ولم ‬يعد ‬للأداء ‬الاقتصادى ‬الارتجالى ‬أى ‬وجود.. ‬وأصبحت ‬مصر ‬هى ‬النموذج ‬والمثل ‬فى ‬النجاح ‬الاقتصادى ‬الملهم.‬
الحقيقة ‬أننا ‬أمام ‬معجزة ‬حقيقية ‬صنعها ‬الرئيس ‬عبدالفتاح ‬السيسى ‬مع ‬شعبه ‬بفضل ‬رؤيته ‬وإصراره ‬وإرادته، ‬ومتابعته.. ‬وتحديداً ‬أهدافه ‬الوطنية ‬وما ‬لديه ‬من ‬وطنية ‬بلا ‬حدود ‬وشرف ‬وطني، ‬وهو ‬مَن ‬جعل ‬مصر ‬النموذج ‬الملهم ‬على ‬كافة ‬المستويات ‬وعلى ‬الصعيدين ‬الداخلى ‬والخارجي، ‬واستعاد ‬لها ‬الدور ‬والثقل ‬والمكانة ‬فى ‬الشرق ‬الأوسط ‬وأفريقيا ‬والمنطقة ‬وشرق ‬المتوسط ‬وأكد ‬العالم ‬جدارتها ‬بقيادة ‬المنطقة.‬
كل ‬مَن ‬كان ‬ينظر ‬إلى ‬وضع ‬مصر ‬قبل ‬تولى ‬الرئيس ‬السيسى ‬يدرك ‬تماماً ‬أننا ‬أمام ‬ملحمة ‬تاريخية ‬وانتصار ‬كبير ‬على ‬كافة ‬التحديات ‬والتهديدات ‬والمخاطر ‬والظروف ‬القاسية ‬والصعاب ‬والعقبات ‬فى ‬دولة ‬بالفعل ‬تحدَّت ‬التحدي.. ‬فالقائد ‬العظيم ‬الذى ‬أنقذ ‬وطنه ‬وحمى ‬شعبه ‬وانتشل ‬مصر ‬من ‬الضياع ‬والانهيار.. ‬وأعاد ‬لها ‬البريق ‬والتوهج ‬والثقة ‬والأمل ‬فى ‬المستقبل ‬يستحق ‬منا ‬التحية ‬والشكر ‬والتقدير.. ‬وعلينا ‬جميعاً ‬كإعلام ‬وشعب ‬أن ‬نعطى ‬هذا ‬القائد ‬العظيم ‬حقه، ‬فلم ‬يبحث ‬يوماً ‬عن ‬شعبية ‬أو ‬مصالح ‬شخصية ‬ولم ‬ير ‬سوى ‬مصلحة ‬الوطن ‬وامتلك ‬الرؤية ‬والإرادة ‬والقدرة ‬على ‬التحدي، ‬فدانت ‬له ‬أسباب ‬النجاح ‬والملحمة ‬العظيمة ‬التى ‬سطرتها ‬مصر ‬خلال ‬ال7 ‬سنوات ‬الأخيرة.‬
ما ‬نقوله ‬ليس ‬عبارات ‬إنشائية ‬لكنه ‬واقع ‬وتاريخ ‬عشناه ‬وعايشناه ‬وشاهدنا ‬مصر ‬ما ‬قبل ‬الرئيس ‬السيسي.. ‬وفى ‬عهده ‬نرى ‬ونرصد ‬وندرك ‬حجم ‬المعجزة ‬التى ‬حققت ‬إنجازات ‬عملاقة ‬وفرت ‬لمصر ‬العودة ‬إلى ‬المكانة ‬والحق ‬فى ‬التطلع ‬إلى ‬المستقبل.‬
إذا ‬كان ‬الرئيس ‬السيسى ‬ينسب ‬الفضل ‬بعد ‬الله ‬لشعبه ‬فيما ‬تحقق ‬من ‬نجاحات ‬وإنجازات ‬وملحمة ‬فى ‬جميع ‬المحافل ‬الدولية.. ‬فإننا ‬نقول ‬وبحق ‬إنه ‬لولا ‬الرئيس ‬السيسى ‬لكانت ‬مصر ‬فى ‬المجهول.. ‬وأنه ‬هو ‬صانع ‬مجد ‬هذا ‬الوطن.. ‬وكاتب ‬هذا ‬التاريخ ‬العظيم ‬الذى ‬سطره ‬لوطنه ‬لذلك ‬يستحق ‬منا ‬التحية ‬وأن ‬نفخر ‬به ‬رئيساً ‬وزعيماً ‬وقائداً ‬استثنائياً ‬قلما ‬يجود ‬به ‬الزمان ‬تحية ‬من ‬القلب ‬من ‬مواطن ‬عاصر ‬سنوات ‬من ‬الانهيار ‬والضياع ‬انخلعت ‬فيها ‬القلوب ‬على ‬مصر.. ‬ليأتى ‬القائد ‬العظيم ‬الرئيس ‬السيسى ‬ليعيد ‬الثقة ‬والاطمئنان ‬والأمل ‬فى ‬نفوس ‬ووجدان ‬المصريين ‬ويبدد ‬المخاوف ‬ويحولها ‬إلى ‬آمال ‬وتطلعات ‬واطمئنان ‬ويفتح ‬آفاق ‬المستقبل ‬فى ‬دولة ‬حديثة ‬على ‬بُعد ‬أيام ‬من ‬جمهورية ‬جديدة ‬عنوانها ‬البطل ‬العظيم.. ‬والقائد ‬الملهم ‬الرئيس ‬عبدالفتاح ‬السيسي.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.