استعرضت الإعلامية رشا مجدي، مقال النائب محمد أبو العينين، عضو مجلس النواب، والمنشور في العدد التذكاري لمجلة الهلال عن الرئيس عبدالفتاح السيسي بعنوان «مصر في عهد السيسي .. الدولة القوية بالإنجازات». وقالت رشا مجدي في حلقة اليوم من برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد إن النائب أبو العينين أكد في مقاله أن أكبر إنجازات الرئيس السيسي هي هزيمة ودحر الإرهاب، وأن مصر ستصبح ضمن أكبر 10 اقتصاديات عالمية في 2030. وجاء نص المقال كالتالي: ثقل دولي.. مكانة عالمية.. صوت الحكمة والعدل.. دولة لا تعرف سوى الشرف والأمانة..النزاهة والإخلاص.. لا تعرف التآمر أو الاعتداء..تسعي للسلام ونشر المحبة بين شعوب الأرض..« هكذا مصر العظيمة التي عادت قوية لمحيطها الإقليمي والدولي.. لتقود الرأي العام العالمي للحق والعدل والسلام ضد الظلم والطغيان والتطرف وانتشار الإرهاب .. استطاع الرئيس السيسي خلال 5 سنوات ونصف من حكمه "2000 يوم" أن يعود بمصر لمكانتها القوية فى العالم، مصر الدولة المحورية ، صوت الحكمة المؤثرة القوية عالميا، مصر التي يدرك العالم ثقلها جيدا، دولة السلام والإنسانية عبر تاريخها، والذي يحظي قائدها باحترام وتقدير جميع زعماء العالم وينصتون لها جيدا، وهو ما بدا واضحا خلال مؤتمر برلين حول ليبيا، يرون فيه رجلا سياسيا محنكا يمتلك خبرة وبعد نظر وقوة فى اتخاذ القرارات، يدركون جيدا قوة الرئيس السيسي فى التعامل مع الأمور وسعيه الدائم للخير والسلام العالمي.. صوت العقل الذي يحمل الخير ليس لمصر ووطننا العربي وقارتنا السمراء فقط ولكن لشعوب العالم، فالرئيس دائم التفكير فى الإنسانية ، في الإنسان الذي خلقه الله ووهبه من روحه، علينا أن نكرمه أن يعيش فى سلام ويشعر بالعدل، أن نؤمن له حياة كريمة بعيدا عن الحروب والهلاك ، دون النظر إلى الجنس والنوع والعرق، فالرئيس السيسي رجل سلام وحالة استثنائية جاءت في لحظة تاريخية من الزمن لينقذ مصر من مصير مجهول كان مجهزا ومخططا بشيطانية، لينقذ الرئيس 100 مليون مصري ويخرج بهم إلى بر الأمان... إن التاريخ سيسطر اسم هذا الرجل بحروف من نور، وستدرك الأجيال القادمة ما فعله السيسي لإنقاذ الوطن وتحقيق نهضته، غدا سنجلس إلى أبنائنا وأحفادنا ونروي لهم ماذا فعل هذا الرجل من أجل وطنه، هذا البطل الذي وضع روحه وحياته فى لحظة تاريخية فداء لتراب وطنه، الذي وقف مدافعا عن مصر وأبنائها.. "إحنا نموت قبلكم ولا حد يمس الشعب المصري". كشف مؤتمر برلين حول ليبيا عن قوة الرئيس السيسي والدبلوماسية المصرية وتأثيرها القوي عالميا، حيث مثل المؤتمر صفعة قوية لأردوغان، لم يتحمل ديكتاتور تركيا البقاء منبوذا وحيدا بعد أن اجتمع قادة العالم على اتخاذ الموقف المصري فى حل الأزمة الليبية، وكشفت مصر إرهاب السراج وتركيا، وتآمرهم على ليبيا لإغراقها بالميليشيات المسلحة، ففر أردوغان كالفأر المذعور من ألمانيا إلى اسطنبول، مؤتمر برلين مثّل نصرا للخير على الظلم والصدق على الكذب والسلام على الإرهاب والحرب ، فر الديكتاتور العثماني قائد الميليشيات الإرهابية والمرتزقة فى العالم من برلين تملؤه الكراهية بحثا عن مؤامرات جديدة ضد مصر وقائدها ردا على الصفعة المدوية التي تلقاها فى برلين . وخلال الأيام التي سبقت مؤتمر برلين ومنذ إعلان اتفاقية أردوغان – السراج الباطلة لعبت الدبلوماسية المصرية دورا قويا، واستطاعت ان تفرض وجهة النظر المصرية فى أزمة الغزو العثماني لليبيا، وأن تجمع قوى العالم " الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا واليونان وقبرص" إلى المعسكر المصري على كلمة واحدة ضد انتهاكات تركيا وبلطجة وإرهاب أردوغان الذي تحركه أطماعه فى الاستيلاء على حقول غاز شرق المتوسط، من قبل عبر الحدود البحرية اليونانية والقبرصية، والآن فى ليبيا فسحقا لقادة الحرب الذين يدفع الضحايا من دمائهم ثمن حماقتهم وأطماعهم، سحقا لدعاة الإرهاب والتطرف فى العالم. إن ديكتاتور الإرهاب فى العصر الحديث الذي دائما ما يلوح بجواز السفر العثماني كلما أراد سبيله نحو دولة عربية، "العراق ثم سوريا والآن ليبيا"، لا يدرك أن العالم لا ينسى أن 72 واليا عثمانيا حكموا ليبيا .. مات 70 منهم قتلا أو انتحارا، فالثورة الشعبية الليبية لم تهدأ يوما ضد الظلم والمجازر التي ارتكبها العثمانيون فى ليبيا، وعلي رأسها مجزرة قبيلة الجوازي حيث قتل الأتراك 10 آلاف طفل وامرأة ورجل فى يوم واحد، وباعوا بعدها ليبيا للاحتلال الإيطالي مقابل قروض من بنك "دي روما" لصالح الخزانة التركية، وذلك قبل أن يسلموها لإيطاليا ضمن اتفاقية أوشي فى لوزان السويسرية عام 1912 ،تاريخ ملوث بالخيانة والدماء، هؤلاء هم أجداد أردوغان قائد الإرهاب وجماعة الإخوان فى العصر الحديث، الذي كشفت مصر مخططاته ونواياه وجعلته يقف فى الجانب المظلم من العالم مع رافعي الرايات السوداء. أدارت القيادة المصرية الأزمة الليبية بحكمة وذكاء وقوة، وجاء التلويح بالردع العسكري فى مناورات "قادر 2020 "وافتتاح قاعدة برنيس العسكرية ليؤكد أننا جاهزون ومستعدون وجادون فى الوصول حتي النهاية، وقادرون على الدفاع عن مصالحنا وكل ما يهددد أمننا القومي، المناورات واستعراض أحدث الأسلحة فى العالم رسائل وأسلوب ردع تعرفه الدول جيدا، رسائل تعني قوة مصر فى المواجهة ، وإننا إذا كنا دولة سلام فإنه عندما تفرض علينا الحرب نكون أكثر شراسة نحوها من السعي للسلام. هكذا الجندي المصري يضع روحه فداء لأرضه وكرامة وتراب وطنه.. تهون الدماء من أجل الوطن.. وتهون الحياة فداء لمصر.. سلام لأبطال القوات المسلحة صمام الأمان ليس لمصر فقط ولكن للأمة العربية.. سلام لكل من رابط على حدودها وأقسم على الدفاع عنها وضحي بدمائه فداء لترابها. حقق الرئيس السيسي نجاحا كبيرا فى العلاقات الخارجية حيث عادت مصر إلى محيطها الإفريقي أكثر قوة وترأست الاتحاد الإفريقي 2019 لتقود القارة السمراء نحو التقدم، فقوة مصر من قوة إفريقيا، التي أصبحت محط أنظار العالم، أكثر من 10 مؤتمرات عالمية حول إفريقيا خلال 2019′′ مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية في إفريقيا تيكاد 7 ،ومنتدي أوروبا إفريقيا، المنتدي الاقتصادي الروسي الأول، القمة الفرنسية الإفريقية، ومنتدي أوروبا أفريقيا، و القمة البريطانية الإفريقية للاستثمار 2020 ، استطاع خلالها الرئيس السيسي أن يكون صوت أفريقيا فى المحافل الدولية.. كما شهدت العلاقات المصرية تطورا كبيرا مع الدول الكبري ، وشهدت نشاطا مكثفا بالمنطقة العربية مع الأشقاء العرب. أثناء حديث للرئيس السيسي في مؤتمر الشباب بالعاصمة الإدارية توقفت عند جملة حملت معاني السنوات الماضية.. قال " اشتغل مهما يضايقوك.. هيحاولوا يوقفوك أشتغل أكتر.. كل ما يهجموك أشتغل وأنجح.. كل ما تواجه صعوبات أشتعل ده أفضل رد على أي كلام" هي دي الإرادة والتحدي الذي استطاع الرئيس خلال 2000 يوم من حكمه أن يزرعها فى كل مصري.. الروح اللي بنشوفها ونشعر بها دائما فى خطابات الرئيس.. "أوعي تتكسر.. أوعي تيأس.. المصري ممكن يتحدى المستحيل بإرادة وإصرار على النجاح" الروح اللي قدر الرئيس يبثها فى كل اللي حوليه ويحدث نهضة شاملة فى كل المجالات .. " اللي هنقدر.. واللي المفروض يخلص فى سنوات هنخلصه فى سنة". نهضة شاملة ومعجزة حقيقية حدثت على أرض مصر بعد أن كانت على حافة الهاوية أثناء حكم قوي الشر، ما تحقق خلال 5 سنوات ثلث ما تم انجازه في 100 عام، بفضل قائد استطاع أن يأثر قلوب المصريين ففوضوه وانتخبوه لحماية مصر وشعبها، قائد استطاع أن يستعيد مصر التي نعرفها ليبني دولة قوية حديثة ويصنع المستقبل ، رئيس لا يعرف المستحيل ، سابق الزمن، طرح رؤية 2030 خارطة طريق، 11 ألف مشروع ضخم بمعدل 3 مشروعات يوميا، مع أضخم شبكة طرق وحفر قناة السويس الجديدة ، وتشييد المنطقة الاقتصادية للقناة...إن التاريخ سيسطر اسم هذا الرجل بحروف من نور، وستدرك الأجيال القادمة ما فعله السيسي لإنقاذ الوطن وتحقيق نهضته الصناعية الرابعة.. مصر تتغير بفضل رئيس وطني يؤمن بقدرات شعبه على تحقيق المستحيل، وشعب عظيم وثق فى قائده وسار خلفه، استطاع الرئيس تحقيق نهضة كبيرة فى الطاقة،185 مشروعا للكهرباء و التعاقد على إنشاء محطة الضبعة بتكلفة 29 مليار دولار ، شيد أكبر مزرعة سمكية فى الشرق الأوسط ، أعلن مصر خالية من العشوائيات وعالج 2 مليون مريض بفيروس سي، زراعة 4 مليون فدان وآلاف الصوب الزراعية، نهضة فى الإسكان، وتحويل مصر لمركز إقليمي للغاز بعد الاكتشافات الجديدة وتدشنين مصر منتدى غاز المتوسط الذي يجمع " إيطاليا وفرنسا واليونان وقبرص وإسرائيل والأردن وفلسطنين". الرئيس السيسي استطاع أن يجعل مصر أسرع الاقتصاديات نمو فى العالم بشهادة المؤسسات العالمية، وتحولت مصر إلى نموذج للنهضة والتنمية، وصل الاحتياطي النقدي الأجنبي ل 2.45 مليار دولار مقابل 6.13 مليار دولار عام 2014 ، نمو اقتصادي 9.5 % ، حجم الاقتصاد المصري سيبلغ2.8 تريليون دولار وستصبح مصر ضمن أكبر 10 اقتصاديات عالمية فى 2030 . أكبر إنجازات السيسي هي هزيمة ودحر الإرهاب فلولا الرئيس والجيش والشرطة لتحولت مصر إلى ولاية إخوانية تابعة للخلافة العثمانية،، لتحولت إلى ساحة قتال بين مصريين يبحثون عن ملامح وطنهم الذي يعرفونه، وجماعة إرهابية هدفها الحكم والسلطة، حتي لو على دماء أبناء هذا الشعب، ، السيسي أنقذ مصر من مخطط أنفق عليه المليارات، هذا المخطط لازالت أذرعه تتحرك ولا تتواني عن النيل من وطننا، حرب شرسة، فما بين أطماع الغزو العثماني فى ليبيا واللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية لنشر الأكاذيب وإثارة الفوضي ومليارات قطر لدعم الإرهاب، يقف الشعب المصري الواعي يدرك خطورة ما تتعرض له مصر من فتن ومخططات، فعندما يشعر الشعب المصري بالخطر تجده أول الصفوف فهو الجيش الأول للدفاع عن وطنه. سر الحفاظ على الدولة المصرية إن عشق الشعب لوطنه وتماسكه ووحدته وإيمانه ببلده سر الحفاظ على الدولة المصرية، وتحقيقها التقدم خلال السنوات الماضية.. وهو ما راهن عليه الرئيس في كل أحاديثه "كان رهاني رابحا وإيماني صادقا فلولا إرادة المصريين ما كنا لنعبر كل التحديات وما كان للإنجازات أن تتحقق"، وجد الشعب نفسه مع رئيس صادق يعشق تراب هذه البلد.. يقول تعالى " إدخلوها بسلام آمنين" هكذا وصفها رب العالمين فى كتابه الكريم.. بلد الأمن والأمان بفضل شعبها وجيشها وشرطتها وإيمانهم بوحدة أمتهم ووطنهم ليوم الدين، دامت مصر شعبا وقيادة.. دامت مصر حرة قوية.