ننشر أبرز تفاصيل الخريطة الزمنية المقترحة للعام الدراسي المقبل قبل اعتمادها من وزير التعليم

حصل "صدى البلد" على الخريطة الزمنية المقترحة للعام الدراسى 2013/2014، والموجودة الآن بمكتب وزير التربية والتعليم، حيث إنها مازالت قيد الدراسة والمناقشة بين الوزير وقيادات وزارته، ولم يتم اعتمادها من الوزير إبراهيم غنيم حتى الآن لتنفذ بشكل نهائي.
ومن أبرز التفاصيل التي اشتملت عليها الخريطة والتي ينفرد "صدى البلد" بنشرها، أن الترتيبات التى تسبق بداية العام الدراسى من المقرر أن تتم خلال الفترة من 15/8/2013 إلى 31/8/2014، وتتمثل تلك الترتيبات في عودة العاملين بالمدارس، والقيام بتسجيل كشوف بأسماء الطلاب فى جميع الفصول، وتسليم جميع الكتب الدراسية، واستكمال أجهزة الحاسب ومعامل العلوم وغيرها، واستكمال صيانة دورات المياه والأثاث و"السبورات" والأبواب والزجاج... إلخ ، وإعداد الجدول المدرسى العام والجداول الخاصة بكل معلم.
كما تتضمن الترتيبات، توزيع الإشراف العام وإشراف الأدوار، والأنشطة، وتنظيم زيارات "متابعة" لجميع المدارس، لاتخاذ ما يلزم من قرارات حاسمة من الموقع وليس من خلال الاتصالات الورقية أو الهاتفية من خلال الموجهين العموم والموجهين الأوائل وموجهى كل مادة والجهات المختصة للتأكد على الاستعدادات لسير العملية التعليمية وتوافر مستلزماتها.

كما جاء في الخريطة أن اليوم الدراسى سيبدأ من الساعة السابعة والنصف صباحًا، ويتكون من 6 حصص، ويحدد زمن الحصة فى مراحل التعليم المختلفة تبعًا للقدرة الاستيعابية للطالب بمعدل (50 دقيقة) للمرحلة الثانوية، و(40 دقيقة) للمرحلة الإعدادية، و(30 دقيقة) للمرحلة الابتدائية.

وأوضحت الخريطة المقترحة أمام الوزير أن الدراسة فى المرحلة الابتدائية ستكون على فترتين: الفترة الأولى تبدأ من السابعة والنصف صباحًا، وتنتهى الساعة الحادية عشرة صباحًا، ثم الفترة الثانية تبدأ من الساعة الحادية عشرة والنصف صباحًا، وتنتهى الساعة الثالثة ظهرًا، وذلك لحل مشكلة كثافة الفصول المرتفعة فى هذه المرحلة.
وبالنسبة لعدد أيام الدراسة الفعلية المقترحة للعام الدراسي المقبل، فقد أشارت الخطة المقترحة إلى أنها ستبلغ (6) أيام فى الأسبوع تبدأ من السبت وتنتهى الخميس، كما ستبدأ إجازة نهاية العام الدراسى من 28/6/2014 إلى 31/8/2104.

وأخيرا جاء بالخريطة المقترحة أن هناك عدة أهداف مرجو تحقيقها خلال العام الدراسي المقبل، وهى أهداف تربوية وتعليمية تتمثل في إحداث توازن بين الكم التدريسي والوقت المطلوب والتوظيف الأمثل للموارد البشرية وحجم عمل المعلمين وترشيد الإنفاق ومحاصرة البطالة المقنعة وتخفيف العبء عن الأسرة والاستيعاب الوقتي الأمثل للطلاب.