مازال الرباع المصرى وبطل رفع الاثقال محمد احسان يبحث عن حل للازمة التى يمر بها منذ فترة بسبب تعاطيه بدون علمه احدى المواد المنشطة الممنوعة دوليا ورغم اعتراف المدرب المسئول عنه بانه هو الذى اعطاه هذه المادة لم يرفع عنه الايقاف الذى تعرض له بعد ثبوت التهمة. أرسل الرباع محمد احسان هذه الشكوى ل "صدى البلد" مطالبا بالوقوف معه ورفع الظلم عنه . وقال إحسان انه يمثل مصر دوليا منذ عام 2001 وحتى الآن وحصل على ميداليات عالمية ودولية وعربية. واضاف حسان قائلا انه تورط فى مشكلة فى بطولة العالم للجامعات بالصين 2011 بعد ان حصل على المركز الاول حيث ظهرت فى عينة التحليل الخاصة به مادة محظورة وأنه لا يعلم عنها شيئا حيث انه طوال سنوات عمره لم يتناول أى أدوية أو مكملات غذائية إلا عن طريق مدربى المنتخب وفقا لتعليمات الاتحاد حتى تكون آمنه تماما . وأضاف إحسان أنه تقدم بعدة شكاوى إلى الاتحاد المصرى لرفع الأثقال وكذلك المجلس القومى للرياضة واللجنة الاولمبية المصريه وبعد التحقيق فى الواقعة اعترف المدرب باعطاء اللاعبين هذه المادة الممنوعة ولكنه قال إن الاتحاد هو من قام بشرائها وهو ما يعنى أن المدرب والاتحاد قاما باعطاء اللاعبين هذه المادة دون الرجوع للطبيب. وظهرت نتيجة التحقيق منذ حوالى 40 يوما وإلى الآن لم يحاسب المخطىء بل والأدهى من ذلك أن بعض أعضاء مجلس ادارة الاتحاد يرفضون معاقبة المخطىء. واختتم اللاعب كلامه بقوله إنه يمر بظروف نفسيه سيئه للغاية حيث أنه برىء من هذه التهمة والتحقيق أظهر الحقيقة والمجلس القومى للرياضة واللجنة الاولمبية يعلمون براءته ولكن لا أحد يتدخل لاظهار الحقيقة ورفع الظلم عنه حيث أن الاتحاد يحاول إخفاء الحقيقة حتى لا يتورط ولا يخسر المدرب الذى يحتاجونه فى الانتخابات القادمة. وانهى احسان كلامه بتساؤل : هل اكون انا كبش الفداء للمسئولين بعد ان مثلت هذا البلد بشرف وامانه طيله الاحد عشر عاما الماضية؟!