احتفلت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمنيا، بتجليس الأنبا مكاريوس أسقفا عاما لمطرانية مدينة المنيا وتوابعها. حضر الحفل اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا والعميد محمد صلاح رئيس المدينة ومنال نصر ومجدي ملك عضوا مجلس النواب والدكتوره رشا مهدي والدكتور زين الاطناوي عضوا مجلس الشيوخ. ومن رجال الدين الاسلامي والأزهر الشيخ حسانين عبد الحكم مدير عام الدعوة والشيخ محمود محمد توفيق والشيخ عبد العزيز علي رضوان من الأزهر الشريف. اقرأ المزيد رئيس مدينة ملوى بالمنيا يناقش مع النواب مشروعات حياة كريمة واستقبلت ايبارشية المنيا للأقباط الأرثوذكس وفود من مطارنة وأساقفة الصعيد والأديرة، خاصة مجمعي رهبان دير البراموس ودير الأنبا صموئيل المعترف للمشاركة في حضور حفل التجليس بمقر كنيسة الأمير تادرس الشطبي، بوسط مدينة المنيا. وكثفت مديرية أمن المنيا، من تواجدها لتأمين وفود الضيوف ومقار استضافاتهم، وكذلك تأمين الكنيسة التي تقام بها الإحتفالية، بجانب التنظيم المروري لمنطقة وسط مدينة المنيا، تجنبا للازدحام المروري لسيارات الضيوف والحافلات. حيث قام البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، برسامة الأنبا مكاريوس و8 أساقفة آخرين الأسبوع الماضي. و احتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بمركزي المنيا، وأبوقرقاص بتجليس الاساقفه الجدد بعد تقسيم مطرانية المنيا ل3 إيبارشيات، إذ قُرعت أجراس الكنائس، بالتزامن مع طقس رسامة ووضع اليد، على الأساقفة الجدد الذين رسمهم البابا تواضروس الثاني، بمشاركة أعضاء المجمع المقدس، بكاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية بالقاهرة وترأس قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،صلوات تجليس 3 أساقفة تقرر إسناد إدارة إيبارشية المنيا وأبوقرقاص لهم، بعد قراره بتقسيم الإيبارشية الكبيرة لثلاثة إيبارشيات هي إيبارشية أبوقرقاص، وأيبارشية لشرق النيل بمركز المنيا، وإيبارشية للمنيا وتوابعها. وجري تجليس القمص ثاؤفيلس المحرقي لإيبارشية مركز أبوقرقاص، بعد رسامته أسقفا، والقمص سيرابيون السرياني لرئاسة إيبارشية شرق المنيا، عقب رسامته أسقفا أيضًا، بجانب تجليس الأنبا مكاريوس الأسقف العام، أسقفا لإيبارشية المنيا وتوابعها، وهي الإيبارشية الأم التي انفصلت عنها الإيبارشيتان الوليدتان. كان عدد من الأقباط الأرثوذكس، و القساوسة وأبناء الكنيسة، قد استقبلوا ، الأنبا مكاريوس الأسقف العام لمطرانية مدينة المنيا وتوابعها، بالطريق الصحراوي الشرقي فور وصوله إلى محافظة المنيا قادمًا من القاهرة، بالذغاريد والورود واللافتات استعدادًا لحفل تجليسه أسقفًا عاما لمدينة المنيا وتوابعها.
