قال محمد نصر الدين علام، وزير الرى السابق، إن تصريحات أثيوبية مستفزة واستمرارها فى رفض الوساطة الدولية فى مباحثات سد النكبة الأثيوبي، وإعلان إصرارها على استمرار المفاوضات الثلاثية بدون وسطاء بالرغم من فشلها خلال العشرة سنوات الماضية، ومنهم سنة تحت رعاية الاتحاد الأفريقي. وأضاف "علام" ما يزيد الأمر سوءا هو إصرار أثيوبيا على تعلية الجزأ الأوسط من السد وتخزين المرحلة الثانية من السد بالرغم من عدم التوصل لأى اتفاق قانوني ملزم بين الأطراف الثلاثة حول قواعد الملء والتشغيل، وبالرغم من عدم تركيب الجانب الأثيوبي للتوربينات لتوليد كهرباء ولا يوجد أى عائد فنى أو اقتصادى من هذا الملء. وأشار أن السودان حذرت أثيوبيا بأنها ستلجأ لمجلس الأمن اذا إستمرت أثيوبيا فى تعنتها وغيها، مع الأخذ فى الاعتبار الإعلان المصرى-السودانى المسبق بأن الملء الثاني بدون اتفاق قانوني ملزم يمثل تهديدا صريحا للأمن القومى للدولتين. ونوه أنه على مصر أن تعلن رسميا بأن التعلية الانشائية للجزء الأوسط من السد قبل التوصل لاتفاق قانونى ملزم بين الدول الثلاثة، يمثل اعتداء صريحا على الدولة وأمنها القومى، وأن الدولة ستتخذ الاجراءات اللازمة لحماية شعبها وأمنها وحقوقها.