نسعي جميعا للتقرب الي الله سبحانه وتعالى، بخالص الاعمال، فكل يوم يذهب بدون عمل يقربنا إلى الجنة يفقدنا الكثير، ولعل من أهم هذه الاعمال هي كفالة الأيتام لانهم في أمس الحاجة إلينا؟ لماذا تشغلنا الدنيا عن الآخرة؟ فهذا اليتيم قربة من قربات يوم القيامة، فعلينا أن نتمسك بهذا الباب العظيم ونوفر لهم حياة سوية آمنة وسط دفء أسرة بعيدا عن دور الرعاية و الملجأ.. هذا تماما ما يدور في أذهان اغلب الناس، لكن هناك امور كثيرة تحول بين تنفيذها. إلا أن المواطن محمد عبدالله ، خاض تجربة صعبة وتحد لكل الظروف المحيطة به ، حيث قال في تصريحات خاصة ل" صدى البلد" : انا بسعى فى امر كفالة طفل من سنين قبل زواجي و بالفعل سعيت في الاوراق ولكن الشروط لم تنطبق، فتزوجت عام2015 ووجدت زوجتي مؤمنة جدا بالفكرة و سعينا في اجراءات الكفالة و لكن الشروط وقتها منعتنا حيث انها كانت تتضمن وجود مانع للحمل او بعد ما لا يقل عن 3 سنوات علي الزواج و بفضل الله لم يكن عندنا مانع و لم نتخطي الثلاث سنوات . و عن سبب اقتناعة بفكرة الكفالة عبر قائلا : لأبعاد كتيرة زى انى مُتأثر بالمعنى نفسه لأن بالنسبة لي فكرة ان انسان ملوش اهل مرعبة ، البعد التاني نفسى الكفالة دى تقربنى من شخص عظيم زى سيدنا محمد ، بُعد ثالث في فترة اشتغل معايا ولد يتيم عايش فى دار وكان مؤذى للى حواليه و غير سوي .