أعلنت الداخلية الجورجية، اليوم الخميس، أن المسلح الذي استولى على فرع لبنك في مدينة زوغديدي غربي البلاد بالأمس، قد غادر المبنى محتميا بثلاثة رهائن، بينهم قائد الشرطة المحلية. ووفقا ل "روسيا اليوم"، توجه المسلح مع الرهائن في سيارة تابعة للشرطة نحو الحدود، بعد أن تسلم مبلغا من المال. وفي وقت سابق، نقلت محطات تلفزيونية جورجية عن شهود قولهم إن مجهولا مسلحا ببندقية آلية وقنبلة اختطف عشرات الرهائن، بينهم موظفون في البنك وزواره. وأوضحت محطة "روستافي-2" التلفزيونية أن هناك مسلحين اثنين، مشيرة إلى أن الرجلين أطلقا عدة طلقات نارية قبل أن يسمحا لمحتجزين كبار في السن بمغادرة المبنى. وتمكن أحد الرهائن من الضغط على زر الاستغاثة، فوصلت الشرطة إلى المكان بعد مرور وقت وجيز. وأوردت محطة "متافاري" التلفزيونية الجورجية، أن المسلحين اللذين خطفا عددا من الأشخاص كرهائن داخل مبنى البنك، طلبا فدية 500 ألف دولار لإطلاق سراحهم، كما طالبا أيضا بلقاء مع أحد كبار المسؤولين الجورجيين. ومازالت المفاوضات جارية مع الخاطفين. وبدورها، قامت الداخلية الجورجية بتحرير 43 رهينة احتجزهم مسلح في فرع البنك، حيث وافق المسلح على إطلاق سراح معظم الرهائن مقابل رئيس الشرطة المحلية أفتانتيل غادافا. وأضافت الداخلية في بيان لها، أنها تواصل العملية الأمنية للبحث عن المجرم واعتقاله.