قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن الحوادث وكم الشائعات التي تظهر وآخرها حادثة فرح سماحة ، مؤسفا أن الناس تشارك موضوعات علي السوشيال ميديا بدون وعي. وأضاف جمال فرويز، أثناء استضافته في برنامج"صباح الخير يا مصر" المذاع عبر "الفضائية الأولي"، أنه إذا وجد مصلحة شخص في بلبلة الرأى العام هو من يساعد الشائعات، ولكن المواطن علي أي أساس من الصحة ينشر كلام أو يعلق بكومنت علي المنشورات علي السوشيال ميديا قبل التأكد من مصدر هذه المعلومة. وأشار"فرويز"، إلي أن الضغط النفسي التي تعرضت له البنت متولد من عدة عناصر، ومنها أن البنت شخصية عصبية و يستعطف معها الناس من الإكتئاب التي تملك منها، لافتا إلي أن الشخصية العصبية تأتي من الجينات الوراثية، تربية أو خبرات، موصيا في نقاط التربية يجب الآباء التواصل الدائم مع أولادهم نسبا لأن المجتمع مصنف أنه مجتمع ذكوري. وأوضح أن المرأة حقها أن تأخذ حقوق في التربية السليمة، حقها في اتخاذ القرار وحقها في إبداء الرأي فيما يخصها، هو من دفع فرح سماحة للخلاص من الحياة والأسرة، وليس من السهل أن طفلة 13 عام تأذي نفسها وأسرتها، نظرا لأنها ترى الأمور بصورة مضخمة، تكون تحت ضغط دون احتواء من أسرتها أثناء بناء شخصيتها. وأكد أن التواصل هو الحل الدائم لبناء شخصية الأطفال والأبناء، ولكن عند الضغط يفلعوا أشياء أخري لم يتم للأهالي توقعها، مشيرا إلي أن الحتمية النفسية لدي الشخص تجعله يكتب أو يظهر أمام الناس رأيه بتغليف معين يوضح أنه شخصية ذو حكمة، تعطي موعظة والهدايا الحسنة ولكن الواقع عكس هذه الحكمة تماما.
