انتقدت الناشطة اليمنية توكل كرمان والحاصلة على جائزة نوبل للسلام لعام 2011 تقسيم فرق العمل في مؤتمر الحوار الوطني الشامل. ووصفت كرمان الأمر، في تصريح لها، بأنه ليس مؤتمر حوار وطني بل مؤتمر للمفاوضات لاقتسام المستقبل بين القوى. واستنكرت تشكيل 4 لجان فرعية متطابقة وبعضها جزء من البعض الآخر وهي الحكم الرشيد، وأسس بناء الدولة، واستقلالية السلطات ، والحقوق والحريات. وأوضحت أن الأمر لا يحتاج إلى العبقرية، مضيفة أن عملية البحث في أي محرك إلكتروني للبحث ك"جوجل" عن معايير الحكم الرشيد سيجعل الباحث يهتدي بسرعة وبسهولة إلى أن الحكم الرشيد يشملها كلها وزيادة. من جهتها ، قالت الناشطة والأديبة والكاتبة نبيلة الزبير عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل "إن مسألة رئاستها لفريق عمل قضية صعدة في مؤتمر الحوار الوطني حسمت وكذا انتخاب نائبا لها ..متوقعة نشوب المزيد من الخلافات مستقبلا". وأضافت الزبير أن فترة ال12 يوما التي مضت والتهيئة للحوار الوطني لم تكن كافية بالنسبة لفريق عمل صعدة ، وذلك باعتباره ملف شائك ، حيث يتكون فريق عمل قضية صعدة من 50 عضوا ، يمثل الحوثيون 10 أعضاء ، بالإضافة إلى 6 ممثلين كحد أعلى لكل من المكونات الأخرى.