قال اللواء عبدالله منتصر، رئيس مصلحة الدمغة والموازين بوزارة التجارة الداخلية، إن هناك فرقا بين دمغة الذهب بالليزر وبين الدمغة التي يتم عملها بقلم الدمغة وهي التي تحتاج الكشف عليها من خلال عدسة من مفتش الرقابة، بينما الدمغة بالليزر هو كود يتم وضعه على المشغولة الدهبية ويكشف عليه من خلال قارئ الكتروني "الريدر". وتابع اللواء عبدالله منتصر، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على التلفزيون المصري، أن هذا الدمغ بالليزر يكون وفقا لقاعدة بيانات عن كل قطعة ذهبية وفي حال قراءتها باللقارئ الالكتروني يظهر وزن وعيار ونوع وتاريخ الدمغ والشركة المنتجة، معقبًا: "ده كود معقد ومحدش يقدر يقلده". واوضح ان السبب في اللجوء للدمغ بالليزر لوقف الغش او تقليد الدمغات التقليدية "الدمغ بالقلم"، لافتًا الى ان كل عدة اشهر كان يتم ضبط اقلام دمغ للذهب غير مصرح بها او تابعة للوزارة وبهذه الطريقة يغش في المشغولة الدهبية او يهرب من الرقابة والضرائب. واكد على ان تلك الآلية للدمغ بالليزر تمنح المصداقية للمستهلك ايضًا فهي تحافظ على حقوق التجار والمستهلكين، ومن حق المشتري ان يطلب فاتورة تكون من خلال البراكود لكل قطعة وبها كل تفاصيلها، مشيرًا الى ان كل تاجر سيكون لديه القارئ للاكواد "الريدر".