كوريا الجنوبية تحسم الجدل حول إجراء كيم جونج أون لعملية جراحية

نفت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية وجود أي مؤشرات على أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون جراحة في القلب، موضحة أنه يحكم البلاد بشكل اعتيادي.
ونقلت وكالة "يونهاب" للأنباء عن وكالة المخابرات الوطنية (NIS) قولها إن الزعيم الشمالي كيم قد ظهر علنا 17 مرة حتى الآن هذا العام، وهو الأقل منذ أي وقت مضى وذلك بسبب تركيزه على الشئون الداخلية وتأثير جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19".
من جانبه قال النائب كيم بيونج كي من الحزب الديمقراطي الحاكم للصحفيين "على الأقل يعتقد أن كيم لم يخضع لعملية جراحية أو إجراء طبي متعلق بقلبه".
أثار غياب زعيم كوريا الشمالية عن حدث سنوي بمناسبة ذكرى ميلاد جده الراحل كيم إيل سونج في 15 أبريل تكهنات بأنه قد يكون مريضا بشكل خطير، لكنه ظهر بعد 20 يوما خلال افتتاح مصنع للأسمدة حسبما أكدت بيونج يانج.
ورغم ذلك، رجحت الاستخبارات في كوريا الجنوبية أن كيم حتى وعندما كان مختفيا ولا يظهر للعلن كان يدير الدولة بشكل اعتيادي.
إضافة إلى ذلك لم تستبعد كوريا الجنوبية احتمالية تفشي فيروس كورونا في الشمال التي تدعي عم تسجيل أي إصابة بالعدوى.
وفي وفت سابق، أثارت علامة في معصم زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون خلال ذلك الظهور الذي نشرت صوره الوكالة الرسمية لكوريا الشمالية، تكهنات حول خضوع الزعيم بالفعل لجراحة، حيث لم تكن العلامة موجودة في يد الزعيم الكوري في آخر ظهور قبل اختفائه يوم 11 ابريل.
ويقول محللون واطباء إن العلامة التي تبدو كأنها اثر ثقب "ابرة" في معصم كيم جونج أون تشير إلى انه خضع لجراحة في القلب بالفعل، وفقا لصحيفة "ذا صن".
وبدا الجرح الصغير في يد كيم واضحا على معصمه الايمن، بينما لم تكن العلامة موجودة في السابق، فيما يعتقد الاطباء ان الامر متعلق بجراحة في القلب او الاوعية الدموية.