بعد 50 عامًا فقط.. 3 مليارات شخص أبرزهم الأفارقة في درجة حرارة شبه مستحيلة

تنبأت دراسة علمية جديدة بالتأثيرات الصادمة لارتفاع درجة حرارة الكوكب على البشر بكوكب الأرض، والذين سيعانون من ارتفاع درجة حرارة الكوكب لتصبح شبه مستحيلة للحياة.
ووفقا لشبكة بي بي سي البريطانية، فقد أشارت الدراسة الجديدة إلى أن أكثر من 3 مليارات شخص سيعيشون في أماكن ذات درجات حرارة "شبه غير قابلة للحياة" بحلول عام 2070.
وبحسب الدراسة فإذا لم لم تنخفض انبعاثات غازات الدفيئة، ستعاني أعداد كبيرة من الناس من متوسط درجات حرارة أعلى من 29 درجة مئوية، وستعتبر هذه أكبر كارثة طبيعية سيعاني منها البشر الذين دامت حياتهم على كوكب الأرض 6000 عام.
وقال المؤلف المشارك للدراسة تيم لينتون أن الهدف من الدراسة هو أن يضع تغيير المناخ مصطلحات جديدة للإنسانية، واستخدم الباحثون بيانات من التوقعات السكانية للأمم المتحدة وسيناريو الاحتباس الحراري المتوقع في درجة الحرارة بأن العالم في طريقه لارتفاع 3 درجات مئوية.
ووفقًا للدراسة، فإن ارتفاع درجة الحرارة في عام 2019 الذي كان الأعلى حرارة في أوروبا يبشر باستمرار ارتفاع درجة الحرارة باستمرار، وإذا تسبب الاحترار العالمي في ارتفاع درجات الحرارة بمقدار ثلاث درجات ، فسيعيش عدد كبير من الناس في درجات حرارة مستحيلة بعد 50 عاما.
ومن المتوقع أن المناطق التي ستتأثر سيكون أبرزها قارة أفريقيا، والصحاري في جنوب القارة، أستراليا، الهند وأمريكا الجنوبية وأجزاء من الشرق الأوسط، وتثير الدراسة إلىمخاوف بشأن أولئك الذين يعيشون في المناطق الفقيرة والذين لن يتمكنوا من حمايةانفسهم من ارتفاع درجة الحرارة.