أصدر معهد التخطيط القومي سلسلة أوراق بعنوان "مصر وعالم كورونا، وما بعد كورونا" بمتابعة وتنسيق من قسم الدراسات المستقبلية بمركز الأساليب التخطيطية بالمعهد، كمبادرة علمية تهدف إلى إلقاء الضوء على الأبعاد الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والثقافية، والتكنولوجية المختلفة للجائحة العالمية: فيروس كورونا المستجد COVID-19. وتناقش ورقة السياسات التي حصل صدى البلد على نسخة منها التداعيات المحتملة لهذه الأزمة الوبائية على مصر، والفضاءات المحيطة المؤثرة إقليميًا وعالميًا.
كما تنافش الدروس والخبرات المستفادة من التجربة الوطنية والتجارب الإقليمية والعالمية في التعامل مع هذه الأزمة ومخاطرها، والسعي لاستباق تداعياتها.
وأشارت ورقة السياسات إلى أن فيروس كورونا المستجد هو أحد لامراض الوبائية الجائجة والتي باتت تهدد العالم والذي يتشابه مع موجات فيروسية سابقة شهدها العالم تهدد الجهاز النفسي ولكن على نحو أكثر ضراوة وأشد فتكا.
وتابعت: بالاضافة إلى تعولم المخاطر والمهددات لحياة البشر، وعلى الأخص المخاطر الوبائية والجائحة مثلها مثل مخاطر تغير المناخ، وهي الخبرة المستفادة منه، والمرتبطة بخبرات الأجندة العالمية للتنمية المستدامة،وتتجاوب مصر مع تلك الخبرات من خلال استراتيجيتها للتنمية المستدامة وما يرتبط بها من خطط للتنمية وبرامج عمل حكومية تعطي ل صحة المواطن المصري أولوية مطلقة.