فيها حاجة حلوة.. تبرعات ومساعدات ولقاءات توعوية.. أبرز مبادرات المنايفة لمواجهة كورونا

فيها حاجة حلوة.. هكذا تكون محافظة المنوفية برجالها ونسائها وشبابها لمواجهة فيروس كورونا، الذين لا يتوقفون عن تدشين مبادرات وتبرعات مستمرة للمواطنين.
ولم يقتصر بدء المبادرات على الشباب فقط، بل بدأ بتبرع من الدكتورة شيرين عبد العزيز، عضو مجلس النواب، ب 540 بدلة عزل كاملة لتوزيعها على المستشفيات بمحافظة المنوفية، حيث تم توزيعها على مستشفيات حميات وصدر شبين الكوم وحميات مركزي منوف وأشمون، وذلك لمواجهة فيروس كورونا ودعم المستشفيات.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل قام اثنان من أطباء المحافظة بإنشاء جروب خاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعنوان "الزم بيتك واستشر أطباء المنوفية"، وذلك بمشاركة كبار الأطباء بالمحافظة وعرض خدماتهم مجانيا والرد على جميع الاستفسارات "أون لاين" بتخصيص جزء من أوقاتهم رغم الضغوط التي يتعرضون لها في ذلك الوقت لمواجهة فيروس كورونا.
وامتد فعل الخير إلى قيام عقيد شرطة بالمنوفية بعمل مبادرة بدعوة أصدقائه ومعارفه من رجال الأعمال لتوفير المستلزمات الطبية والأجهزة التي تحتاجها مستشفيات المحافظة في الفترة المقبلة كنوع من المشاركة المجتمعية، حيث تم التواصل مع نقابة الأطباء لبدء الخطوات العملية للتنفيذ.
وفى شوارعها، وقفت السيدات والشباب للتوعية بضرورة استخدام الكحول والكلور، وتوزيعها على البسطاء في الشوارع للتوعية بكيفية استخدامها وأهميتها في مواجهة كورونا.
"هنعالجك في البيت" مبادرة أخرى أطلقها طبيب شاب وأصدقاؤه لعرض خدماتهم بالذهاب إلى بيت المرضى لخياطة جرح مصاب أو تركيب "كانيولا" لمريض مجانا.
كما دشن محمود زين، أحد شباب مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، مبادرة لمساعدة كبار السن لإحضار طلباتهم وتوصيلها إليهم عقب تحذيرات بالبقاء في المنزل للوقاية من كورونا، خاصة لكبار السن.
وفى أشمون، نظم عدد من الأهالي مبادرة "خليك في بيتك واحنا نجيلك"، وذلك لتوصيل الخضراوات والفواكه إلى المنازل بسعر الجملة، وذلك لحث المواطنين على البقاء بمنازلهم خوفا من انتشار فيروس كورونا والحد من التجمعات والزحام بالأسواق.