قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ، إن زراعة القطن في مصر تحتاج لحلول واقعية للنهوض بزراعته وحل المشاكل العالقة، وتحقيق رغبة القيادة السياسية في رجوع القطن لعرشه. ولفت نقيب الفلاحين، إلي أن مشاكل زراعة القطن مزمنة وان الحل في تحفيز المزارعين لزراعة القطن عن طريق حل معضلة تسويقه ووضع سعر مشجع لقنطار القطن .
وأضاف ابوصدام ، أن اعتماد تسعير الاقطان علي متوسط السعر العالمي من الاخطاء التي ادت الي عزوف المزارعين عن زراعة القطن بعد تدني الاسعار العالميه وتذبذبها وعلينا اعتماد سعر ضمان لقنطار القطن يحقق هامش ربح مرضي طبقا للظروف المحليه وتطبيق قانون الزراعات التعاقديه علي زراعته لضمان تسويقه .
وتابع عبدالرحمن ، ان مساحة زراعة القطن انخفضت خلال موسم 2019 بمقدار 100الف فدان فبعد أن وصلت الي336 الف فدان موسم 2018 انخفضت الي236الف تقريبا موسم 2019 بسبب فشل التسويق وبيع قنطار القطن طبقا لنظام المزايده الذي احتكم لمتوسط السعر العالمي ب 2100 لقنطار قطن وجه بحري و1800جنيه لقنطار القطن بوجه قبلي بعد ان كان سعر قنطار القطن في وجه بحري 2700 وبيع قنطار وجه قبلي ب 2500 في عام 2018 طبقا لسعر الضمان التي وضعته الحكومه .
وأوضح عبدالرحمن، أنه وفي اطار تشجيع صناعة وزراعة القطن أعلن وزير قطاع الاعمال عن انتاج قميص من القطن المصري بقيمة 400 جنيه بهدف توزيعه بالسوق المحلي ، متسائلا :"هل يناسب هذا القميص الفلاحين"والاجابه قطعا لا. وناشد بوضع سعر لقنطار القطن يتناسب مع طموح وزير قطاع الاعمال .