قال أحمد محمد، أخصائي بصريات وعلوم، إن هناك العديد من الأجهزة الحديثة والتقنيات الطبية المتطورة التي يقوم باستخدامها في علاج ضعاف البصر في المركز، وإن تلك الأجهزة تعد من آخر الاختيارات التي يتم اللجوء إليها في العلاج لأنها باهظة الثمن. وأضاف أحمد محمد، خلال حواره في برنامج "صباح البلد"، الذي يذاع على قناة "صدى البلد"، أن تلك الأجهزة لديها قدرة تكبير أكثر من 70 مرة من الحجم الفعلي، وأن هناك أجهزة محمولة للتعليم في الفصول، وأن هذه الأجهزة تستطيع التعامل مع كل طفل على حسب درجة التباين لديه. وأوضح أن هناك من تلك الأجهزة ما هو ثابت، وأن تلك الأجهزة يستطيع ضعاف البصر من خلالها الكتابة مع تباينها بحجم كبير، وبذلك تكون كل الأشياء واضحة بالنسبة له، ومن هنا يستطيع أن يمارس حياته بشكل طبيعي دون الشعور بأنه غير أقرانه في الفصل. وأكد أن تلك الأجهزة يبدأ استخدامها من سن 3 أو 4 سنوات، وهذا يرجع إلى استجابة الطفل وقدرته على الاستيعاب. وقد افتتحت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، يوم الثلاثاء الماضي مركز تأهيل متكاملا لضعاف البصر تابع لمؤسسة بصيرة، وسيتم إطلاق حملة تحت عنوان "فبراير شهر التوعية بضعاف البصر"، وذلك بحضور العديد من الشخصيات العامة والمهتمين بقضايا ذوى الإعاقات البصرية.