«القصبي»: نسبة ذوي الإعاقة في مصر تصل إلى 11%.. والإعاقات البصرية تصل إلى 5% قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن عدد كبير من ضعاف البصر لا تتاح لهم الخدمات اللازمة للاستفادة مما تبقى من الإبصار، مشيرة إلى ضرورة الاستفادة من التقدم في تشخيص الأمراض، وإتاحة الآليات اللازمة لمساعدة هذه الفئة. وأضافت والي، في كلمة مسجلة لها تم بثها خلال مؤتمر مؤسسة بصيرة الإقليمي الأول لضعف البصر، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، أن التشخيص والإدماج والتوعية وتدريب مقدمي الخدمة على التعامل مع ضعاف البصر بدرجاته المختلفة يمكن من الاندماج في المجتمع، متابعة: « دورنا في الوزارة مد جسور التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني». من جانبه قال عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن إقرار قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة جاء كتجربة تشريعية مميزة، خاصة أن القانون رقم 39 لعام 1975 كان غير صالح بكل المقاييس لمواكبة طلبات العصر والتعامل مع متطلبات هذه الفئة من المجتمع، لم يتضمن المثير من الأمور، حتى نسبة 5% لم تكن مفعلة. واعتبر القصبي، خلال كلمته بالمؤتمر، أن القانون انتصار لذوي الإعاقة، الذين تصل نسبتهم بمصر تصل إلى 11%، منهم 5% إعاقات بصرية، و3,5% إعاقات سمعية. من جانبها، قالت دعاء مبروك، الخبيرة في مجال الإعاقة البصرية المدير التنفيذى لمؤسسة بصيرة، إن بصيرة خططت لإطلاق المؤتمر الإقليمى لضعف البصر سنويًا ليلقى الضوء على حجم مشكلات ضعف البصر في مجتمعنا، وعلى المستوى الإقليمى والعالمي وحجم التطور الهائل عالميًا في مواجهة هذه المشكلات. وأشارت إلى أن أهمية المؤتمر تعكسها الإحصائيات العالمية الصادمة حول ضعف البصر وتأثيره على حياة ذوي الإعاقات البصرية والخلط المجتمعى الشديد بين ضعف البصر وكف البصر والقدرات الهائلة التى يمكن أن يكتسبها المصابون بضعف البصر إذا ما تم تعزيز بصرهم. وأوضحت أنه الصعيد العالمي فأن نسبة الإعاقة البصرية 0.04%، 90% منهم عندهم بقايا إبصارن ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فأن نحو 253 مليون شخص يعانون إعاقة بصرية منهم 36 مليون شخص فقط عندهم كف بصر، و217 مليون يعانون من ضعف البصر يتراوح ما بين معتدل إلى شديد. وأكدت «مبروك»، أن المشكلة الأكبر لضعاف البصر، أنه من النادر تشخيص الأطفال الذين يعانون من ضعف البصر المعتدل، لأنهم يستطيعون القيام بمعظم المهام بشكل جيد، بينما الأطفال الذين يعانون من ضعف شديد في الأبصار يعتبرون ويعاملون على أنهم فاقدي البصر بشكل كامل ويحرمون من المشاركة في الأنشطة اليومية العادية رغم أنهم يستطيعون فعل الكثير لو تم تعزيز بصرهم عن طريق المعينات البصرية المختلفة، والتدريب البصري للاستفادة إلى أقصى حد من المتبقي من البصر.