أطلقت مؤسسة بصيرة لذوى الاحتياجات البصرية حملة توعية موسعة تستهدف تعريف الراى العام بكل ما يخص ضعف البصر أسبابه وطرق الحد من أثاره السلبية وكيفية تدريب ودعم المصابين به وبخاصة الأطفال صغار السن لاستخدام ما تبقى لهم من بصر أفضل استخدام وأكدت دعاء مبروك الخبيرة في مجال الإعاقات البصرية عضو المجلس القومي لشئون الإعاقة المدير التنفيذي لمؤسسة بصيرة إن حملة المؤسسة للتوعية بكل ما يتعلق بضعف البصر واحدة من الأنشطة المستمرة التى تنفذها بصيرة لدعم الأبناء ممن يعانون مشكلات في الإبصار وكذلك إزاحة الصور الذهنية السلبية لدى الراى العام حول هذه المشكلات ، وتأتى الحملة متزامنة مع التوجه العالمى لتخصيص شهر فبراير للتوعية بمشكلات ضعف البصر عالميا وتستخدم الحملة كل الوسائل المتاحة في توصيل معلومات وافية حول ضعف البصر وأوضحت مبروك إن ضعف البصر عادة ما يكون بسبب أمراض وراثية، أو زواج أقارب، أو مشكلة في تكوين العين، أو قصور في وظائف المخ وطبقا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي 285 مليون شخص من الإعاقة البصرية في جميع أنحاء العالم منهم 39 مليون كفيف، و246 مليون شخص يعانون من ضعف البصر الشديد أو المعتدل ويحتاج ضعيف البصر لتأهيل ليعرف كيف يستعمل المتبقي من البصر وكيف يستعمل المعينات والوسائط الطبيعية. وأشارت مبروك إلى أن حملة التوعية أكدت على أهمية اكتشاف ضعف البصر في الشهور الأولى من عمر الطفل، وضرورة تأهيله لينمو بشكل طبيعي والتوضيح لأولياء الأمور أن البصر وسيلة وليس غاية. وأوضحت مبروك أن الحملة وحتى تصل إلى اكبر قدر ممكن من الآباء والأمهات تقوم بالتوعية المباشرة للآباء والأمهات المترديين على المؤسسة وتستخدم وسائل التواصل الاجتماعي يذكر أن حملة مؤسسة بصيرة لذوى الاحتياجات البصرية للتوعية بمشكلات ضعف البصر هى حملة التوعية الثانية التى تطلقها المؤسسة ضمن سلسلة حملاتها للتوعية بكل ما يتعلق بمشكلات الإبصار وأطلقت المؤسسة حملتها الأولى للتوعية بأهمية الاكتشاف المبكر لمشكلات الإبصار وضرورة عرض الأطفال ممن تظهر عليهم أعراض مشكلات الإبصار على أطباء العيون فورا