تشهد الرحلات الجوية المصرية، المتجهة إلى المدن الصينية، انتظام تمام في حركة الرحلات المتجهة إلى هناك، رغم التخوفات التي تعيشها دول العالم خلال الآونة الأخيرة، عقب ظهور فيروس كورونا القاتل إحدى المدن الصينية والذي استطاع بعدها أن يتسلل إلى عدد من الدول، رغم الإجراءات الاحترازية المشددة التي أعلنتها كافة دول العالم لكبح جماح هذا الفيروس. وتقلع الرحلات المصرية إلى المدن الصينية، وسط إجراءات وقائية مكثفة على متن الرحلات الجوية، وتشديدات احترازية على متن الرحلات منعا لانتقال عدوى الفيروس القاتل، إلى الأراضي المصرية، أو نقله من دولة إلى أخرى عبر الركاب. قالت مصادر مطلعة بوزارة الطيران المدني، إن جميع رحلات الشركة الوطنية مصر للطيران المتجهة إلى الصين مازالت تسير بشكل منتظم حتى الآن، وجميع الأطقم الجوية تمارس مهامها بمنتهى الدقة واليقظة، ولم يتخلف أحد عن دوره وسط فريق العمل.. متخذة كافة التحذيرات والتوجيهات التي أعلنتها وزارة الطيران المدني المدني والشركة في التعامل مع الركاب، لمنع تسلل الفيروس إلى البلاد من خلال الرحلات الجوية، وهو ما يستكمله دور الحجر الصحي داخل المطارات المصرية فور الوصول بتوقيع الفحص الطبي على كافة الركاب القادمين على الرحلات من المدن الصينية أو من دول الترانزيت إليها. وأضافت المصادر، أن جميع أطقم الضيافة الجوية والركب الطائر تقلع للصين وجميع الدول التي أعلنت ظهور فيروس "كورونا" بها، يتم توقيع الكشف الطبي عليهم فور وصولهم، كما يتم تقديم توجيه النصائح والإرشادات الخاصة بكل فيروس، حتى يتمكن الفريق من توجيه الركاب، ولحماية أنفسهم من المخاطر. وأكدت المصادر، أن الأطقم الجوية على الرحلات المصرية، على أعلى درجة من الكفاءة والوعي للتعامل مع هذه المخاطر، فكثيراً ما اجتازت انتشار أوبئة حول العالم بمختلف الفصائل والأنواع، بتعاملها الحذر وحرصها الشديد. وتسير الشركة الوطنية مصر للطيران، رحلات أسبوعية تطير إلي ثلاث مدن صينية، وهي " بكين، وجوانزو، وهانزو"، واتخذت مصر للطيران عدة تدابير وإجراءات وقائية للحد من انتشار الفيروس من خلال انتقال المسافرين عبر رحلات الطيران وطالبت الشركة من أفراد الركب الطائر اتباع الإجراءات الوقائية الممثلة في ارتداء كمامة على الفم والأنف، واستخدام مواد للتطهير الممونة على الطائرة (hand gel والصابون)، وتوخي الحذر في التعامل مع الركاب القادمين من الصين. وتشهد المطارات بجميع دول العالم عامة والمطارات المصرية خاصة، خلال هذه الآونة، إجراءات وقائية مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا، عن طريق تكثيف جهودها حول الركاب القادمين والمسافرين من وإلى المدن الصينية، خاصة بعد أن أودى الفيروس بحياة العشرات وتسبب في إصابة أعداد تجاوزت الألف شخصًا.
