كلمات موجعة | أول تعليق من والدة قتيل فيلا نانسي عجرم

نشرت شبكة «شام» السورية، مقطعا صوتيا لوالدة الشاب السوري محمد حسن الموسى، الذي وقع قتيلًا في فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، متأثرًا برصاص زوجها فادي الهاشم، في ظل إلصاق تهمة السرقة بالشاب.
وأظهر التسجيل الصوتي الذي نشرته الشبكة الإخبارية السورية، تأثر الأم، وترديدها كلمات موجعة، بدأتها قائلة: «قتلوا ابني .. حرقوا قلبي عليه»، مشيرة إلى أنه الفيديو المتداول للحادث مفبركًا ولا يظهر الحقيقة كاملة، مطالبة الجميع بالرجوع للفيديو، ومشددة على ضرورة أخذ حق ابنها كاملًا.
وقالت الأم إن ابنها كان يشغل يومي الجمعة والسبت في فيلا نانسي عجرم، وأنه لديه مستحقات مالية كان يطالب بها، متسائلة «أين البودي جاردات!؟»، ومشيرة إلى أن أي تحرك غريب في الفيلا ملحوظ لدى الحراس «إذا بدوس على الأرض بتزمر».
وتساءلت أم الشاب السوري عن باقي الكاميرات في فيلا نانسي عجرم، ولماذا تعطلت في هذه الليلة، مستنكرة ما يقال حول تواجد ابنها في غرفة بنات الفنانة اللبنانية.
هذا وكشف موقع «الجسر» السوري، عن مفاجأة أخرى في قضية مقتل الشاب السوري محمد حسن الموسى، برصاص فادي الهاشم زوج الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، وذلك بعدما تواصل محررو الموقع السوري مع أهالي قرية هذا الشاب وحصلوا على معلومات منهم.
وكشف الموقع السوري أن الشاب من قرية "بسقلا" في كفرنبل في محافظة إدلب، مشيرًا إلى أنه هذا الشاب كان يعمل في حديقة فيلا نانسي عجرم، وجيرانه يشهدون له بالسمعة جيدة.
وأوضح الموقع السوري أن الشاب كان يطالب بمستحقاته المالية المتأخرة، وأن القتيل انتظر خمس ساعات بحديقة الفيلا لمقابلة فادي الهاشم (زوج نانسي عجرم) ولم يسمح له بالدخول.
وأصدر أقارب الشاب السوري محمد حسن الموسى «المقتول في فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم»، بيانًا عبر منصات التواصل الاجتماعي للرد على واقعة قتل ابن عمهم على برصاص زوج الفنانة.
وكتب علي الموسى ابن عم الشاب السوري، عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، قائلًا: «بسم الله الرحمن الرحيم .. أرجو من جميع الذين يقرؤون هذا المنشور أن يشاركوه على الفور لكي لا يضيع حق المغدور .. نحن ابناء عمومة المغدور محمد حسن الموسى آل الموسى من عشائر النعيم: نطالب بفتح تحقيق بالقضية التي نسبت للمغدور محمد لعدة أسباب»، موضحين إياها في التالي:
1- الذي ظهر بالفيديو شخصية غير شخصية المغدور اللباس بالفيديو غير لباسه وهو مقتول لون الجاكيت بالفيديو ابيض ولونه وهو مقتول أسود.
2- هناك عدة فيديوهات لم يتم نشرها علما بأن الفيلا بأكملها تحيط بالكاميرات بما فيها الغرف الداخلية.
3- كما ذكر الإعلام اللبناني بأن المغدور قد دخل إلى غرفة بنات نانسي هل يستطيع أحد أن يفسر كيف أصيبت نانسي.
4- هل من المعقول أن يقوم شخص بمفرده بالسطو على فيلا نانسي عجرم؟
5- المصاري التي سرقها على زعمهم، لماذا وجدت فوق الطاولة؟ ولماذا تم شحط الجثة من مكانها؟
6- هناك ادعاء من زوج نانسي بأنه لم يتذكر أي شيفرة للكاميرات عدا شيفرة الكاميرا التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
7- أخيرا نطالب بفتح شيفرا جميع الكاميرات الموجودة داخل الفيلا وخارجها، إذ إن هناك قص وتعديل للفيديو الذي تم نشره.
جاء ذلك بعدما كشف المصور السوري تامر تركمان (على مقربة بأزمة الفنانة اللبنانية نانسي عجرم الأخيرة)، أن الشاب السوري المقتول في فيلا الفنانة، ليس لصًا، ليفجر مفاجأة جديدة حول القضية المثارة.
وكتب «تركمان» عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: «الشاب السوري محمد حسن الموسى من قرية بسقلا في ريف إدلب .. هذا الشاب الذي قاموا بقتله في فيلا الفنانة نانسي عجرم .. حيث تم الادعاء بأنه لص دخل ليسرق من الفيلا وكأنهم لا يعلمون من هو!!».
وتابع «تركمان» قائلًا: «هذا شاب يعمل في قسم الصيانة في حديقة فيلا نانسي وكانوا قد امتنعوا عن دفع مستحقاته المالية وتم حجزها من أحد العاملين هناك، مما دفعه للدخول الى الفيلا فقاموا بقتله .. طبعا القصة سيتم لفلفتها بما أن الإعلام هو أوسخ أداة لإخفاء الجريمة .. نطالب بفتح تحقيق ومحاسبة من قتل هذا الشاب».
وأضاف «تركمان» قائلًا: «الخطأ من الشاب هو دخوله بهذه الطريقة ولكن أن يتم قتله بهذه السهولة فهذا شيء آخر يستدعي الوقوف والنظر في القضية بشكل آخر».
وكان فادى الهاشم زوج الفنانة نانسى عجرم قد كشف عن تفاصيل واقعة اقتحام شاب سورى لمنزله وتهديده بالسلاح.
وقال الهاشم خلال التحقيق معه من خلال فيديو يوضح تحركات وتهديد السارق، إن اللص تسلل إلى المنزل وحاول سرقة بعض الأشياء وحاول إيقافه.
وأضاف فادى الهاشم، عندما واجهته قام بتهديدي ورفع السلاح وحاولت إبعاده، إلا أنه أصر على ابتزازي وقمت بمنحه بعضا من المال، وكان يرغب فى سرقة المجوهرات والذهب إلا أنني رفضت.
وأوضح أن اللص قرر أن يقتحم غرفة الأطفال وفى هذه اللحظة شعرت بحالة من الجنون، وهو ما دفعنى إلى الانقضاض عليه وإطلاق الرصاص باتجاهه بعد أن هددني بقتل بناتي.