حقيقة منع جامعة الأزهر طلابها من أداء الامتحانات بسبب المصروفات

تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد بمنع جامعة الأزهر للطلاب من أداء الامتحانات بسبب عدم سدادهم للمصروفات.
ونفت جامعة الأزهر في بيان لها، صحة تلك الأنباء تمامًا، مُؤكدةً أنه لا صحة لحرمان أي طالب من أداء الامتحانات بسبب عدم دفع مصروفاته.
وأوضحت جامعة الأزهر أن عملية دخول الامتحانات غير مرتبطة تمامًا بدفع المصروفات الجامعية، وأن الجامعة لم تُصدر أي قرارات بهذا الشأن.
وأشارت جامعة الأزهر إلى حرصها التام على مستقبل الطلاب المُقيدين بها، لافتةً إلى أنها تتكفل بسداد رسوم غير القادرين وذوي الاحتياجات الخاصة مُراعاة للبُعد الاجتماعي، بالإضافة إلى إعفاء المتفوقين دراسيًا من الرسوم.
وفي سياق متصل، تسعى الجامعة لتنفيذ الاستراتيجية العامة للدولة، لتحويل جامعة الأزهر إلى منظومة الجامعات الذكية، حيث تم تدريب أعضاء هيئة التدريس على التصحيح الإلكتروني، والانتهاء من جميع التجهيزات الخاصة بذلك، وطباعة الأوراق المتعلقة بنظام التصحيح الإلكتروني، وتوفير الأجهزة اللازمة، وذلك في إطار حرص الجامعة على مواكبة متغيرات العصر في النظم التعليمية.
وفي النهاية، ناشدت جامعة الأزهر وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين الطلاب.