قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، أنه متابع عن كثب لما يجري في مدينة بورسعيد من أحداث عصيان مدني، مؤكدا أن مواصلة الدعوات لمد العصيان من مدن القناة إلى القاهرة و باقي الجمهورية سيؤدي إلى مزيد من تفاقم الأزمة، وقال أن دعوات العصيان لن تؤثر إلا على "المواطن البسيط" . وأضاف بكار - في تصريح لموقع"صدى البلد" - أن حزب النور سيتخذ من"الفضائيات" وسيلة للمواجهة من خلال إقناع المواطن البسيط والمصريين عامة أن العصيان المدني لن يكون هو السبيل لحل الأزمة التي أصبحت مميزة للمشهد السياسي المصري. وكانت حركة ثورة الغضب الثانية قد أعلنت عن بداية خطتها التصعيدية ضد النظام الحالي، وقالت في بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن ثوار القاهر الكبرى بمحافظتيّ القاهرةوالجيزة قرروا الدخول في عصيان مدني ابتداءً من يوم 24 فبراير، تمهيدا للإضراب العام. وأكد بيان الحركة أن التجمع للتمهيد للعصيان يوم 24 فبراير الجاري في تمام الساعة الخامسة بميدان طلعت حرب وسيكون نقطة البداية للتحرك بالنسبة لمحافظة القاهرة، وكذلك أمام محافظة الجيزة بالنسبة لمحافظة الجيزة. وأشار البيان إلى أن العصيان جاء نتيجة، للظروف التي تمر بها البلاد، وحرص مؤسسة الرئاسة الشديد على تجاهل الوضع الحالي من اجل مصالح شخصية ومصالح حزبية وطائفية.