سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قبل زيارته إلى روسيا.. الرئيس التركي يصعد أزمة سوريا بتصريحات استفزازية.. يهدد بعملية عسكرية أقوى ويرفض تمديد وقف إطلاق النار.. وبشار الأسد يخرج عن صمته: أردوغان لص سرق القمح والنفط.. وسنواصل ردنا ضده
- أردوغان يرفض تمديد "الهدنة" في سوريا - بوتين: الوضع في سوريا صعب - الرئيس السوري يشن هجومًا على أردوغان: سرق المعامل والقمح والنفط في الوقت الذي من المفترض أن تقلل تركيا فيه من استفزازاتها وأسلوبها المفتعل لعدم فرض عقوبات عليها بعد عدوانها على سوريا، خرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهدد باستئناف هجومه على الشمال السوري بشكل أقوى، ويؤكد رفضه أي تمديد لوقف إطلاق النار، وذلك قبل السفر إلى مدينة سوتشي الروسية للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باستنئاف العدوان على شمال سوريا، في حال عدم وفاء الولاياتالمتحدة بوعودها. وقال "أردوغان" في تصريحات نقلتها "هيئة الإذاعة التركية"، إن المهلة التي منحها الأكراد شارفت على الانتهاء، وإن لم تنسحب فستواصل أنقرة العمليات في سوريا بشكل أقوى. كما شن هجومًا على نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد تنديد الأخير بالعدوان التركى على شمال سوريا، ودعوته إلى تمديد وقف العدوان العسكري على سوريا. وأكد أردوغان رفضه تمديد وقف العدوان العسكري على سوريا، مضيفا أن ماكرون لم يوجه له دعوة تمديد وقف العدوان العسكري على سوريا. وزعم "أردوغان"، أن ماكرون التقى الأكراد وغالبًا وصله هذا المقترح منهم، مشيرًا إلى أن تعليق العمليات العسكرية جرى باتفاق مع أمريكا وليس مع فرنسا. ومن جانبه، شن الرئيس السوري بشار الأسد، هجوما حادا على أردوغان، أثناء تفقده الخطوط الأمامية ببلدة الهبيط في ريف إدلب شمال سوريا. وقال الرئيس السوري إن أردوغان لص وسرق المعامل والقمح والنفط واليوم يسرق الأرض، مؤكدا أن جميع المناطق في سوريا تحمل نفس الأهمية، ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرض؛ بحسب ما ذكرت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية السورية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وأضاف: "عندما نتعرض لعدوان أو سرقة يجب أن نقف مع بعضنا وننسق فيما بيننا، ولكن بعض السوريين لم يفعلوا ذلك وخاصة بالسنوات الأولى للحرب.. قلنا لهم لا تراهنوا على الخارج بل على الجيش والشعب والوطن.. ولكن لا حياة لمن تنادي.. وحاليا انتقل رهانهم إلى الأمريكي". وأكد أن "إدلب كانت بالنسبة لهم مخفرا متقدما، والمخفر المتقدم يكون في الخط الأمامي عادة، لكن في هذه الحالة المعركة في الشرق والمخفر المتقدم في الغرب لتشتيت قوات الجيش العربي السوري"، مضيفا: "كنا وما زلنا نقول بأن معركة ادلب هي الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سورية". وأوضح الرئيس السوري أنه "بعد كل العنتريات التي سمعناها على مدى سنوات من البعض، بأنهم سيقاتلون وسيدافعون.. إلا أن ما رأيناه مؤخرا هو أن التركي يحتل مناطق كبيرة كان المفروض أنها تحت سيطرتهم خلال أيام كما خطط له الأمريكي". وأشار إلى أن "أول عمل قمنا به عند بدء العدوان في الشمال.. هو التواصل مع مختلف القوى السياسية والعسكرية على الأرض.. وقلنا نحن مستعدون لدعم أي مجموعة تقاوم.. وهو ليس قرارا سياسيا بل واجب دستوري ووطني.. وإن لم نقم بذلك لا نكون نستحق الوطن". وأكد الأسد: "نقدم الفن الراقي في سوريا أما أردوغان نجم الفن الهابط"، بحسب ما ذكرت الرئاسة السورية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وجاءت تلك التصريحات، قبل زيارة "أردوغان" لمدينة سوتشي الروسية، حيث غادر تركيا، والتقى بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، متحدثين بشكل كبير عن الوضع في ورسيا. ووفقًا ل روسيا اليوم، قال فلاديمير بوتين، إن الوضع في سوريا صعب والجميع يرى ويدرك ذلك، لافتا إلى أن المشاورات بين روسياوتركيا بشأن هذا الأمر بالغة الأهمية. وأضاف "بوتين"، ل "أردوغان" أن "الوضع في المنطقة عصيب للغاية، ونحن نرى ونفهم كل شيء، وأعتقد أن لقائنا اليوم في مكانه، ومشاوراتنا مطلوبة بشدة" . فيما أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن أمله في التوصل إلى اتفاق بما يكون به مفيد لكلا الطرفين.