قال اللواء علاء عز الدين المدير السابق لمركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة أن ثورة 25يناير كانت لحظة فارقة في تاريخ مصر وكان يمكن بعدها أن تكون مصر أسرع نحو تقدمها أكثر من الأن جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج البلد اليوم علي قناة صدي البلد,مشيرا إلي أن مصر قوة إقليمية كبري إذا تعافت أثرت في كل من حولها وهذا بالتأكيد سيضر بأعدائها الذين نعرفهم جميعا ولذلك كان لزاما بعد نجاح الثورة أن يتم تشويه أعمدة الدولة وتابع:أي دولة تقوم علي 5أعمدة إذا صلحت تقدمت الدولة والأعمدة هي الدين والعلم والقضاء والشرطة والقوات المسلحة,ولو نظرنا للأعمدة الأربع الأولي الحال واضح ما تم فيها خاصة القضاء الذي نتمني من الله أن يتعافي,وكان لا بد من محاولات النيل من القوات المسلحة واستطرد:هذه المحاولات بدأت بعد ما تحملت القوات المسلحة المسئولية بحس وطني خاصة أن أحدا لم يجبرها علي ذلك حيث تحملت نجاح ثورة 2يناير ومن ينكر ذلك جاحد,خاصة أنه لولا القوات المسلحة ما تنزل مبارك عن السلطة حيث أجبرته القوات المسلحة علي ذلك من منطلق رؤيتها للأمور وما يحدث في البلد. وقال:القوات المسلحة كان لديها هدف تسليم السلطة بشكل ديمقراطي لرئيس منتخب وكان لزاما أن يتم تضييع القوات المسلحة وإنطلقت هتافات يسقط حكم العسكر والتشكيك في أن القوات المسلحة راغبة في البقاء في السلطة وإستمرت محاولات إستفزاز القوات المسلحة وهي عصب الحياة الرئيسي في مصر وتابع:وزير الدفاع الفريق السيسي هو اختيار المشير طنطاوي وإبن المؤسسة العسكرية وفكرها واحد وقبل تعيينه وزير للدفاع توقعنا وكثيرين أنه سيأتي وزيرا في يوم ما خاصة أنه إنسان خلوق وشاطر جدا في عمله ومجتهد ويتحمل المسئولية وله رؤية كما أنه حاز علي ثقة الرؤساء وحب المرؤسين وتابع:إذا وقعت مصر تستطيع القوات المسلحة أن تقيمها مرة أخري أما لو وقعت القوات المسلحة لا تستطيع مصر أن تقيمها وقيمة مصر من قيمة قواتها المسلحة ولا أعرف من أين جاءت شائعات أن ابنة وزير الدفاع تم تعيينها في مكان ما رغم أنها تخرجت وجلست في المنزل وهي من قبيل الشائعات مثل إقالة وزيرالدفاع الفريق السيسي وكلها تهدف للوقيعة بين الشعب والجيش وإحداث فتنة داخل القوات المسلحة والمساس بها حاليا انتحار لمصر.