مسابقة يمولها البنك الدولى تستفيد من المواهب المصرية في ايجاد حلول لمشكلة المرور

اختتمت أول مسابقة من نوعها حول ابتكار تطبيقات لحل مشكلة المواصلات بالقاهرة بمنح أول جائزة لأحد تطبيقات الهاتف المحمول المصممة لمساعدة ما يلاقيه سائقو السيارات من مشكلات على الطرق وفي صيانة السيارات التى تبلغ قيمتها 3 آلالف دولار بالاضافة إلى ترشيح الابتكار للمشاركة في المسابقة الدولية خاصة لتطبيقات الهاتف المحمول خلال المؤتمر العالمي للمحمول في برشلونة عام 2013.
وقال هارتيج شيفر المدير القطري لمكتب البنك الدولي في مصر واليمن وجيبوتي،في بيان له،إنه تم تصفية 23 فريقا إلى عشرة متسابقين في المرحلة النهائية للمسابقة التي مولها البنك الدولي من أجل وضع أفضل الحلول التكنولوجية لواحدة من المشكلات العديدة ذات الصلة بتحديد الاتجاهات وسط زحام القاهرة الشديد .
وأضاف أن المسابقة التي بدأت في يونيو 2012 ضمت العديد من المبدعين في معالجة التحديات التي تواجه قطاع المواصلات، منوها بانه تم التعاون مع خبراء المصريين المتخصصين في مجال التكنولوجيا جنبا إلى جنب مع أصحاب المصلحة والخبراء في النقل والتنمية الحضرية حيث تم وضع 23 تطبيقا من تطبيقات الهاتف المحمول.
وتابع أن "مسابقة القاهرة لتطبيقات المواصلات تمثل نموذجا عظيما للابتكار المحلي النابع من مستوى القاعدة إلى المستويات الأعلى والقادر على إكمال عمليات الإقراض التقليدية التي يساندها البنك الدولي ،لافتا إلى أن المسابقة جرت بالتعاون بين البنك الدولي ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة النقل ومجتمع التكنولوجيا المصري.
من جانبه، قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري عاطف حلمي إن مسابقة تطبيقات المواصلات بالقاهرة تعد فرصة للشباب المصرى ليبتكر ويبدع فى مبادرة منه للمساهمة فى مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية الحالية ولتحفيز
وتنمية روح ريادة الاعمال لديهم واعطائهم الفرصة ليكونوا جزء فعال ومنتج فى هذا الوطن.
وأكد ضرورة الاستثمار بجديه فى تنمية الكوادر البشريه التكنولوجية،خاصة أن مصر حافلة بالعديد من البرامج والمشروعات والتى تساهم فى حل الكثير من مشكلات النقل الحضري، والإدارة المرورية، والقضايا البيئية التى تعانى منها مصر.
وأضاف أنه على الرغم من ذلك فإن مصر شهدت انفجارا في استخدام الهواتف المحمولة وصارت تطبيقات الهاتف تتيح الآن أداة سهلة لتحسين الخدمات والمساعدة في معالجة هذه المشكلات التي تواجه العاصمة المصرية، لافتا إلى مشاركة المصريين من المتخصصين في مجال التكنولوجيا من قبل في أول "هاكاثون للمياه" نظمه البنك الدولي في القاهرة وفي غيرها من مدن العالم عام 2011، وتم خلالها وضع تطبيقات لتحسين الخدمات المائية.