قال الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن من أعظم أسباب الفرح والسرور أن تقف بين يدي الله بصلاة فريضة أو نافلة في غير وقت النهي، خاشعة يكسوها الانكسار والافتقار إلى العزيز الجبار، مستشهدا بقول الله تعالى: «وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ». وأوضح «آل الشيخ» خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، أن للإحسان بأنواعه لا سيما الصدقة تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ورفع الضراء. واستشهد بما قال الله تعالى: «وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ »، منوهًا بأن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قد حثنا وأوصانا بالحرص على الصدقات، لما فيها من خير وما لها من فضل وثواب عظيم، وهذا ما يفسر ذكرها في الكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة. وأضاف أن السرور والسعادة يكون في طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بالعمل الصالح والمسارعة إلى الخيرات وملازمة الفرائض وسائر الطاعات , فقال تعالى: «مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ » .