قال مجمع البحوث الإسلامية، إن الأعمال الصالحة تفرج عن العبد الهم والغم وسبيل لتحصيل السعادة الدنيوية والأخروية، مصداقًا لقول الله تعالى: «مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» سورة (97). وأضاف المجمع في إجابته «عن سؤال هل أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي يفرجان همّ الإنسان؟» أن العمرة وزيارة المسجد النبوي وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من جملة الأعمال الصالحة بل على رأس الأعمال الصالحة. وأشار إلى أن تفريج الكرب عن أصحاب الحوائج من سبل تفريج الهم والغم قال صلى الله عليه وسلم: «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه». وأكد أن الله تعالى وعد بإجابة الدعاء قال تعالى: «قَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ» غافر (60)، فمن أسباب إجابة الدعوة أن يتحرى العبد بدعائه الأماكن الشريفة كالمسجد الحرام والأوقات الشريفة كثلث الليل الآخر وعقب الصلوات ونحوها.