قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن العمرة وزيارة المسجد النبوي من الأعمال الصالحة، التي تفرج الهم والغم عن العبد، مشيرة إلى أنها سبيله لتحصيل السعادة الدنيوية والأخروية. واستشهدت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «هل أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي يفرجان همّ الإنسان؟»، بقوله تعالى: « مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ». وأوضحت أن العمرة وزيارة المسجد النبوي من جملة الأعمال الصالحة بل على رأس الأعمال الصالحة، التي تفرج هم المُسلم، لافتًا إلى أن تفريج كرب اصحاب الحوائج هي أيضًا من جملة تلك الأعمال الصالحة. ودللت بما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم – قال: « مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيامَة، ومَنْ يَسَّرَ عَلى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ في الدُّنْيا والآخِرَةِ ومَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ في الدُّنْيا والآخِرَةِ واللهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ». وأضافت أن الله وعد بإجابة الدعاء، كما في قوله تعالى: « وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ »، منوهة بأن من أسباب إجابة الدعوة أن يتحرى العبد بدعائه الأماكن الشريفة كالمسجد الحرام والأوقات الشريفة كثلث الليل الآخر وعقب الصلوات ونحوها.